الدبيبة مرحّبا ببيان مجلس الأمن: يتماشى مع رؤيتنا للحل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة أن دعوة مجلس الأمن الدولي تتماشى مع رؤيته للحل السياسي وطي المراحل الانتقالية عبر انتخابات تقوم على أسس دستورية عادلة.
جاء ذلك خلال ترحيب الدبيبة ببيان أعضاء مجلس الأمن الداعي إلى ضرورة إجراء انتخابات عامة في ليبيا في أقرب وقت ممكن.
وجدد الدبيبة دعوته لجميع الأطراف إلى الجلوس إلى طاولة الحوار لتدشين مرحلة الاستقرار الدائم التي يستحقها الشعب الليبي.
وكان أعضاء مجلس الأمن قد أكدوا في بيان لهم دعمهم للدور الذي يلعبه رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، في الوساطة لتعزيز عملية سياسية شاملة، ترتكز على القوانين الانتخابية المحدثة التي وافقت عليها لجنة 6+6.
وأكد البيان دعم المجلس لجهود باتيلي لعقد اجتماع خماسي للمؤسسات الرئيسية في ليبيا، داعيا إلى المشاركة الكاملة بحسن نية ودون شروط مسبقة، وتقديم التنازلات اللازمة لدفع البلاد إلى الأمام نحو الانتخابات.
وحذر البيان الأفراد والكيانات الذين يهددون السلام والاستقرار في ليبيا، أو يعيقون استكمال عملية الانتقال السياسي بنجاح، أو يقوضون إجراء الانتخابات، من إدراجهم بموجب عقوبات مجلس الأمن.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية+ بيان مجلس الأمن
الدبيبةرئيسيمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة رئيسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
عاجل - تفجيرات البيجر في لبنان.. عملية استخباراتية دقيقة تزعزع حزب الله وتهدد الأمن
كشف مصدر أمني لبناني لشبكة "الجزيرة" عن تفاصيل جديدة حول سلسلة الانفجارات التي هزت لبنان يوم الثلاثاء، حيث انفجرت أجهزة اتصال "بيجر" يستخدمها عناصر حزب الله، ما أدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 2750 آخرين، ووفقًا للمصدر، كانت الأجهزة مفخخة مسبقًا بعبوات صغيرة لم تتجاوز زنتها 20 غرامًا من المواد المتفجرة.
تفاصيل العملية وتوقيت الاستيرادوأشار المصدر إلى أن أجهزة البيجر التي انفجرت تم استيرادها إلى لبنان قبل 5 أشهر، وحاليًا يتم التحقيق في عدة فرضيات حول كيفية تفعيل هذه العبوات المتفجرة، وقد أفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن إسرائيل قد تكون وراء العملية، حيث يشتبه بأنها اخترقت أجهزة الاتصال وفجرتها عن بُعد باستخدام تقنية لاسلكية.
أهداف ورسائل وراء التفجيراتووفقًا لمصدر أمني، يبدو أن من نفذ هذه العملية كان يسعى لتوجيه رسالة قوية ومحددة، وقد تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وشملت التفجيرات عدة مناطق استراتيجية، منها الضاحية الجنوبية لبيروت، البقاع، وجنوب لبنان، حيث تنتشر وحدات حزب الله.
اختراق تقني وإشارات لتفوق استخباراتيوسلطت التقارير الضوء على استخدام أجهزة البيجر في التواصل الداخلي المشفر لعناصر حزب الله، ويشير ذلك إلى اختراق استخباراتي متطور، يُعتقد أن إسرائيل تقف وراءه، حيث تمكنت من الوصول إلى البنية التحتية لاتصالات الحزب، ما يعكس مستوىً عاليًا من التفوق التقني والاستخباراتي.
أبعاد التفجيرات وردود الفعلوانفجارات أجهزة البيجر تثير تساؤلات حول قدرة إسرائيل على اختراق اتصالات حزب الله، وإمكانية تصعيد الصراع في المنطقة، كما تعكس العملية تعقيدات المواجهة بين الطرفين في ظل الظروف الحالية، وتطرح تساؤلات حول استعدادات حزب الله لمثل هذه الاختراقات في المستقبل.