"العولمة والنمو العمراني العشوائي في المدينة العربية".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة "العولمة والنمو العمراني العشوائي في المدينة العربية"، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي تعقدها بعنوان "العلوم الاجتماعية في عالم متغير".
شارك في الندوة، التي أقيمت عبر الإنترنت، الدكتور عبد الخالق إبراهيم؛ مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، وأدارها الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
في بداية اللقاء، استعرض الدكتور عبد الخالق إبراهيم التجربة المصرية في القضاء على النمو العمراني العشوائي في المدن الكبرى، خاصة في محافظة القاهرة. وقال إن المناطق العشوائية هي ظاهرة عمرانية نتجت لأسباب اقتصادية وعمرانية في القاهرة وكذلك في بعض المدن العربية، لافتًا إلى أن تلك الأنماط كانت مختلفة في الماضي عما يحدث في الوقت الحالي.
وأوضح إبراهيم، أن غالبية المدن العربية تشترك فيما بينها فيما يتعلق بالمشاكل العمرانية على الرغم من ظروفها المختلفة.
وأشار مساعد وزير الإسكان، إلى أن القاهرة على سبيل المثال كانت تعاني من تكدس عمراني كبير للغاية وهو أحد أسباب نمو الأشكال العمرانية العشوائية، لافتًا إلى أن أغلب المدن العربية يوجد بها أحياء غير مخططة وتتجاوز 40% من مساحة تلك المدن.
وأوضح أن الهجرة من الريف إلى الحضر أحد أسباب النمو العشوائي أيضًا في المدن الكبرى، لافتًا إلى أن المدن الكبرى لما لها من ثقل اقتصادي وسياسي تشكل عامل جذب كبير لقاطني المناطق الريفية.
وتحدث إبراهيم عن المشاكل التي تسببها ظاهرة المباني العشوائية والتي تتركز في تآكل البقعة الزراعية، لافتًا إلى أن تكلفة استعادة هذه البقعة الزراعية تصل إلى 850 مليار جنيه. وأوضح أن الهجرة ليست السبب الوحيد لظهور المناطق العشوائية ولكن أيضًا الزيادة السكانية عامل مهم لظهور العشوائيات.
وقال إن هدف الدولة المصرية هو الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة للحد من نمو العشوائيات في المستقبل، مضيفًا أن الدولة كانت تحتاج سنويًا ما يقرب من 350 ألف وحدة وهو ما لم تقم به الدولة خلال الحقب الماضية الأمر الذي أدى إلى زيادة العجز إلى 2 مليون وحدة سكنية.
وأشار إلى أن الدولة بدأت في خطة لسد الفجوة والعجز الخاص بالوحدات السكنية الميسرة التي تناسب الطبقات محدودة الدخل والمتوسطة، لافتًا إلى أن الدولة تعمل على بناء 1.8 مليون وحدة سكنية لهذه الفئات. وتابع: "الدولة حاليا تعمل على مستويين للقضاء على ظاهرة البناء العشوائي، ويتمثل المستوى الأول في وضع إجراءات جادة للحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى الحضر، فيما يتعلق المستوى الثاني بتطوير المناطق السكنية غير المخططة".
وأكد إبراهيم على ضرورة وضع استراتيجية تنموية لتطوير الريف المصري ومن هنا جاءت فكرة مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى وتوفير الخدمات الأساسية للقرى خاصة في المناطق الريفية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية الإسكندرية الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الإسكندرية مساعد وزير الاسكان للشئون الفنية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض آدم حنين.. سنوات باريس بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم افتتاح معرض "آدم حنين، سنوات باريس" بالتعاون مع مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، وذلك بقاعة المعارض الغربية بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
افتتح المعرض كل من الدكتور محمد سليمان؛ رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور نيفين غريب؛ عميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، و Lina blin قنصل فرنسا بالإسكندرية، والدكتور عصام درويش؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، والأستاذ عماد عبد المحسن؛ مدير متحف آدم حنين في الحرَّانية، والمهندس حسن وصفي؛ نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية والفنان التشكيلي حسين الشابوري.
وقال الأستاذ جمال حسني؛ مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية بمكتبة الإسكندرية، ان المجموعة المختارة في هذا العرض هي نماذج من أعمال الفنان المبدع آدم حنين، التي نفذها أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من سنة 1971 إلى 1996. وتأتي أهمية هذه المجموعة، أن معظم عناصرها لم تُعرض من قبل، وتمثل لنا نافذة على فن آدم حنين بالغ التنوع في بساطة غنية.
ويأتي المعرض احتفالاً بالأعمال الفنية لآدم حنين التي استطاعت المؤسسة استعادتها بعد تواجدها في باريس لأكثر من 20 سنة.
ويضم المعرض أعمال متنوعة ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والاردواز والطباعة سواء الخشبية او أخرى والرسم بالحبر والحبر الشيني، وغيرها.
ومن خلال هذا المعرض أيضاً، تشارك مكتبة الإسكندرية مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، في الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح متحف آدم حنين في الحرَّانية بالجيزة.
ويستمر المعرض داخل المكتبة حتى يوم السبت 11 يناير 2025، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساء (ماعدا الجمعة).