طريقة تحضير مشروب قمر الدين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان المبارك وهذا ما يدفع الأمهات لتحضير أغلب الأطعمة والحلويات والمشروبات الشهيرة باجواء هذا الشهر المبارك في المنزل.
ويحتل قمر الدين مكانة خاصة بين عصائر شهر رمضان المبارك، فهو يتميز بمذاق طيب وفوائد عديدة من المغذيات والفيتامينات الضرورية للجسم.
واليوم نقدم لكٍ طريقة تحضير طريقة تحضير مشروب قمر الدين بخطوات سهلة وبسيطة.
المقادير
- قمرالدين : 600 غراماً (شرائح)
- الماء : 6 اكواب
- ماء الورد : ملعقة كبيرة
- ماء الزهر : ملعقة كبيرة
- سكر : 2 كوب
- ثلج : 4 اكواب
طريقة التحضير
قطعي شرائح قمر الدين إلى قطع صغيرة باستخدام سكين حادة.
ضعي شرائح قمر الدين في قدر متوسط الحجم.
أضيفي السكر والماء إلى شرائح قمر الدين.
ضعي القدر على نار متوسطة مع التحريك المستمر لمدة عشر دقائق أو لحين ذوبان القطع.
ارفعي القدر عن النار واتركيه حتى يبرد لمدة ساعة تقريباً.
ضعي الخليط في الخلاط الكهربائي وأضيفي له ماء الورد، وماء الزهر واخلطي حتى يتجانس تماماً.
صُبي قمر الدين في أكواب التقديم مع مكعبات الثلج وقدميه.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
قصة رضيعة نجت من غضب تسونامي في 2004.. قاومت الأمواج العنيف بعمر 22 يوما
كارثة طبيعية وإنسانية استيقظت عليها دول في شرق آسيا، في مثل هذا اليوم قبل 20 عامًا، بعدما تعرض المحيط الهندي لزلزال مدمر وصلت قوته إلى 9.3 درجة على مقياس ريختر، وأعقبته أعنف موجات تسونامي في القرن الحادي والعشرين، قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية، ما تسببت في مصرع آلاف الأشخاص، لكن القدر كان له رأيًا آخر بنجاة إعجازية لرضيعة من تلك المأساة.
نجاة رضيعة من تسونامي 2004التأثير القوي لموجات تسونامي العنيفة، ضرب عدة دول في شرق آسيا، حيث وصلت الهزات الأرضية إلى مدينة بينانج في ماليزيا، وقد أودت الكارثة بحياة العشرات، حيث كان يستمتع العديد منهم بالشواطئ الممتدة على طول الجزيرة الملقبة بـ«لؤلؤة الشرق».
ومع تعدد المشاهد المؤلمة في هذا اليوم المأساوي، سطر القدر نجاة رضيعة تبلغ من العمر 22 يومًا، بعد أن جرفتها الأمواج العاتية إلى الشاطئ مرة أخرى، بينما كانت نائمة فوق مرتبة داخل مقهى عائلتها المقام على شاطئ البحر، بحسب موقع «malaymail» الماليزي.
وفي ذلك اليوم، اجتاحت الأمواج 600 كيلومتر من جزيرة سومطرة إلى بينانج الماليزية بسرعة 800 كيلومتر في الساعة، لكن في مفارقة غير عادية من القدر، بدا أن الأمواج العاتية أعادت في الموجة الثانية من تسونامي، الرضيعة بسلام مرة أخرى إلى الشاطئ، ومن المثير للدهشة أنها ظلت نائمة طوال هذه المحنة.
طفلة تسونامي المعجزةنجاة الطفلة الرضيعة ثولاشي، أذهل العالم أجمع، ما أكسبها لقب «طفلة تسونامي المعجزة»، حيث تتذكر والدتها البالغة من العمر 60 عامًا، تلك اللحظة التي لا تنسى، قائلة إنها كانت داخل الحجر الصحي بمنزل العائلة لاستكمال علاجها بعد الولادة، بينما كانت رضيعتها رفقة والدها في المقهى الذي يديره على الشاطئ، أثناء ضرب تسونامي للمنطقة.
وتستعيد الأم ذكريات اليوم العصيب قائلة: «كنت في غرفة مجاورة وعندما ضربت الموجة المبنى، بحثت عنها على الفور، لقد وقع الحادث بسرعة كبيرة، عندما ضربت الموجة الأولى، كانت المياه في غرفة ثولاشي تصل إلى رقبتي، ورغم أنني كنت في الحجر الصحي، بحثت عنها بشدة وصليت أن تكون بأمان».
وتستكمل: «لقد بحثنا أنا وزوجي عن طفلتنا لمدة 40 دقيقة تقريبًا بعد وقوع تسونامي، لكننا لم نتمكن من العثور عليها، ولم نكن نعلم أن طفلتنا في أمان، إلا عندما اقترب منا رجل إندونيسي، عامل بناء من موقع قريب، لقد أخبرنا أن ثولاشي في أمان، واصفة هذه التجربة بأنها معجزة لن تنساها أبدًا».