ذكرى وفاة يوسف شعبان.. تزوج ابنة شقيقة الملك فاروق ولقب بـ «ملك الدراما»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تحل اليوم الأربعاء 28 فبراير، ذكرى وفاة الفنان يوسف شعبان، الذي قدم العديد من الأعمال السينمائية والدرامية التي تركت أثراً في قلوب وأذهان المشاهدين، وكان أبرزها دوره في مسلسل الشهد والدموع، وقدم خلاله شخصية حافظ رضوان الذي ارتبط بها الجمهور، ولقب بـ «ملك الدراما».
نشأت الفنان يوسف شعبانولد يوسف شعبان، عام 1936 في حي شبرا بمحافظة القاهرة، وكان الأخ الأكبر لأربعة أشقاء، وأثر والده الذي كان يعمل مصمم إعلانات في إحدى الشركات الأجنبية في نشأته الثقافية وكان يجلب له الجرائد والمجلات يوميا، ما شكل وجدانه الفني بحسب وصفه.
قدم يوسف شعبان، على مدار مسيرته الفنية أكثر من 300 عمل فني ما بين السينما والتلفزيون والمسرح، رغم دخوله مجال التمثيل بالصدفة.
وكان والد يوسف شعبان، يرغب في أن يكون ابنه رجل دين، ويلتحق بالأزهر بحسب وصفه في لقاء له مع برنامج واحد من الناس، لكن والدته أصرت على التحاقه بالثانوية العامة ودخوله الجامعة.
زوجات يوسف شعبانتزوج يوسف شعبان، 4 مرات، وكان أبرزها من نادية إسماعيل شيرين، وهي ابنة الأميرة فوزية بنت فؤاد الأول، وشقيقة الملك فاروق، وأنجب يوسف شعبان ابنة واحدة اسمها سيانيا.
قصة حب عاشها يوسف شعبان مع الأميرة نادية، إلا أن تلك القصة قوبلت بالرفض التام من قبل الأسرة الملكية، فلم يتقبلوا فكرة زواج ابنتهم الأميرة من فنان، لكن الأميرة نادية أصرت على الزواج من شعبان، وبعد إصرارها التام وافقت أسرة الملك فاروق على تلك الزيجة لكنها لم تستمر طويلًا.
كشف الفنان يوسف شعبان في إحدى اللقاءات التليفزيونية عن لقاءه بزوجته، قائلا: «زوجتي كانت إحدى بنات العائلة المالكة، حيث أنها ابنة الأميرة فوزية، وتعرفت عليها أثناء إحدى الحفلات وأعجبت بها كثيراً».
وتابع خلال لقاءه: «عرضت عليها الزواج، وكان بيننا فرق في المستوى كبير، ولكن لإراده الله تزوجنا وأنجبت ابنتي سينا».
اقرأ أيضاًيوسف شعبان في ذكرى ميلاده.. صفحة من تاريخ الفن الجميل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان يوسف شعبان وفاة الفنان يوسف شعبان وفاة يوسف شعبان يوسف جو يوسف شعبان يوسف شعبان وفاته یوسف شعبان
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل جمهورية مصر العربية هذا الأسبوع بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، والتي توافق 25 أبريل من كل عام. وقد شهدت شبه جزيرة سيناء في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، في إطار جهود الدولة لتطوير أرض سيناء العزيزة.
تحرير سيناء.. يوم الصمود والانتصار الذي يجسد إرادة الشعب المصريهو يوم يحمل في طياته تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات. ففي هذا اليوم من عام 1982، تمكنت مصر من استرداد أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي، لتعود إلى أحضان الوطن والشعب الذي ظل يقاوم ويضحي من أجل استعادتها.
يعد عيد تحرير سيناء أكثر من مجرد ذكرى، فهو يوم خالد في وجدان كل مصري، يرمز إلى النصر والصمود، ويجسد إرادة الشعب المصري. إنه يوم يبعث الأمل في الأجيال القادمة، ويحفزهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، مع الحفاظ على أمن واستقرار مصر في مواجهة التحديات.
يوم الصمود والانتصار الذي يخلد بطولات الشهداءهذا اليوم أيضًا يعيد إلى الأذهان معركة أكتوبر المجيدة، التي كانت بمثابة الانتصار العسكري الكبير الذي تحقق بفضل بطولات الجيش المصري وتضحياته في الدفاع عن الوطن. وعيد تحرير سيناء هو تكريم لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير أرضنا الطاهرة، ليظل هذا اليوم رمزًا للكرامة والعزة وسيادة مصر على أراضيها.
عيد تحرير سيناء ليس مجرد احتفال وطني، بل هو تجسيدا حقيقيا لوحدة المصريين، ويؤكد على أن كل شبر من أرضه هو جزء لا يتجزأ من مصر. ويعكس قيم التضحية والفداء التي قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم. هو يوم انتصار للإرادة المصرية وصمود الشعب في مواجهة الاحتلال، ويخلد ذكرى التضحيات التي قدمها أبناء مصر الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل وطنهم.