بعد رفض الكنائس إقامتها.. الإعلان عن موعد ومكان جنازة نافالني | تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية عالمية بأن جنازة زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني، الذي توفي في السجن، ستقام يوم الجمعة في موسكو، وفقا لما ذكرته وكالة أسوشيتد برس.
ووفقا لشبكة "بي بي سي" الأمريكية، أعلنت سكرتيرة نافالني الصحفية، كيرا يارميش، اليوم الأربعاء أن جنازة زعيم المعارضة الروسية ستقام يوم الجمعة في الساعة 2 مساء في موسكو.
وكتب يارميش: "ستقام جنازة أليكسي في كنيسة بمنطقة ماريينو في 1 مارس في الساعة 14.00"، مضيفة "احضروا باكرا".
وفقا ليارميش، سيتم الدفن في مقبرة بوريسوفسكي، على بعد 30 دقيقة سيرا على الأقدام من الكنيسة.
قالت المتحدثة باسم زعيم المعارضة يوم الثلاثاء إن فريقه كان يكافح من أجل العثور على مكان لإقامة الجنازة - حيث رفض البعض عقد جنازته عندما اكتشفوا من هو.
وأضافت بعض الأماكن قالت إن المباني مشغولة، والبعض الآخر رفض عندما تم ذكر اسم نافالني.
وكتبت يارميش: "في مكان واحد قيل لنا مباشرة إن وكالات الجنازة ممنوعة من العمل معنا".
وتوفي أليكسي نافالني فجأة في سجن القطب الشمالي في وقت سابق من هذا الشهر.
ولسنوات، كان نافالني أبرز منتقد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في يناير، قالت أولجا ميخائيلوفا، محامية أخرى لزعيم المعارضة، إنها اتهمت بنفس الجريمة وقررت البقاء في المنفى.
واحتجزت سلطات السجن جثة زعيم المعارضة لأكثر من أسبوع بعد وفاته. وسافرت والدته، ليودميلا نافالنايا، إلى سجن "الذئب القطبي" البعيد حيث توفي لاستعادة جثته.
وتم تسليم الجثة إلى والدته بعد ثمانية أيام من وفاته.
وقال حلفاء نافالني إنهم يبحثون عن مكان لإقامة نصب تذكاري عام لزعيم المعارضة السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة الروسية أليكسي نافالني زعيم المعارضة الروسي زعيم المعارضة زعيم المعارضة الروسية فلاديمير بوتين نافالني زعیم المعارضة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يُسائل التوفيق ولفتيت عن الكنائس تحت أرضية بالدار البيضاء
قال عبد الصمد حيكر، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن من شأن ما تداولته عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، أن يجعل المواطنين لا يشعرون بالأمن الروحي.
جاء ذلك في سؤالين كتابيين وجههما لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووزير الداخلية.
وأوضح حيكر في سؤاليه أن الرأي العام بالدار البيضاء انشغل بما تم تداوله بشأن انتشار ظاهرة استغلال عدد من الفضاءات تحت الأرضية وغيرها لإقامة “كنائس”، خاصة في بعض الأوساط والأحياء الشعبية، في غياب أي معطيات حول مدى حصول المعنيين على تراخيص، ولا على أي معطيات تفصيلية أخرى.
وتساءل عضو المجموعة، في سؤاليه عن حقيقة هذه الكنائس العشوائية، وعما إذا كان الذين يقفون وراءها قد حصلوا تراخيص معينة تبيح لهم استغلال تلك الفضاءات لممارسة مالا يعلمه إلا الله من الممارسات الدينية وغيرها، حسب تعبيره، مطالبا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الداخلية، بالكشف عن التدابير التي ستتخذها الوزارتان، للحد من مثل هذه الظواهر التي تجعل المواطنين لا يشعرون بالأمان الروحي.