وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، وأبلغت الخدمة الصحفية للوزارة وكالة سبوتنيك أنه من المخطط أن يخضع حوالي 40 ألف طالب لتدريب متخصص يتعلق بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة في .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة التعليم العالي الروسية تعلن خطة لتدريب الطلاب بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأبلغت الخدمة الصحفية للوزارة وكالة "سبوتنيك" أنه "من المخطط أن يخضع حوالي 40 ألف طالب لتدريب متخصص يتعلق بمجال الأنظمة الجوية غير المأهولة في الجامعات في عام 2025، ونحو 180 ألف طالب في عام 2030".وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات التعليمية في إطار المشروع الاتحادي المخطط له باسم "موظفو الأنظمة الجوية غير المأهولة" سيتم تطويرها وتحديثها سنويًا بمشاركة جمعيات تعليمية ومنهجية اتحادية ومؤسسات تعليمية للتعليم العالي.وأضاف البيان أنه بذلك يتم الآن تشكيل مساحة تعليمية في روسيا لمتخصصي التدريب في مجال الأنظمة الجوية غير المأهولة، ويحق للجامعات تطوير برامج تعليمية مرنة وفقًا لمتطلبات سوق العمل، حتى يتمكنوا من تدريب المتخصصين ذوي الكفاءات الكافية للعمل في هذا المجال.وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس تنمية الاقتصاد الرقمي، أرتيم شيكن، لوكالة "سبوتنيك" أن تلاميذ المدارس الروسية اعتبارًا من 1 سبتمبر، كما هو مخطط، وسيبدأون في تعلم أساسيات استخدام الطائرات دون طيار في دروس التدريب العسكري الأولي، وقد حظيت هذه المبادرة بدعم وزارة الدفاع ووزارة التعليم.في يونيو/ حزيران، وافقت الحكومة الروسية على استراتيجية لتطوير الطيران دون طيار في روسيا حتى عام 2030، على مدى السنوات الـ6 القادمة، يجب أن يظهر فرع جديد من الاقتصاد في البلاد يتعلق بإنشاء واستخدام طائرات دون طيار مدنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عبر تقرير لها، إن: "فريق أيلون ماسك، يُحاول الاعتماد على روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية"، مبرزة أن هناك من يقول إنها "ستصيب أكثر من عصفور بحجر".
وأوضحت الصحيفة أنّ: "الخطوة التي يفكّر فيها ماسك وفريقه، تقلّل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتنفيذها".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "الوزارة حاليًا تستخدم مراكز الاتصال وروبوتا بسيطا مدعوما بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، أما الاقتراح الجديد فإنه يتضمن إدخال نسخة أكثر تطورا من الذكاء الاصطناعي، لتحل تحل محل العديد من الموظفين".
وأبرز: "توظّف وزارة التعليم الأميركية، حاليا، 1600 شخص للتعامل مع أكثر من 15000 سؤال يوميًا من المقترضين الطلاب، وفي حالة نجاح النموذج، فإنه يمكن تطبيقه على وكالات فيدرالية أخرى، إذ سيتم استبدال البشر بالتكنولوجيا، ويتم التخلص من العقود مع الشركات الخارجية أو تقليصها لصالح الحلول الآلية".
إلى ذلك، تابعت الصحيفة: "فريق ماسك قد أنهى عقودا تقدّر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، وهو ما أدّى لإلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين".
وفي السياق نفسه، قالت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، إنّ: "فريق ماسك ألغى 89 عقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 881 مليون دولار، يوم الثلاثاء"، وذلك عقب الإعلان عن قطع 101 مليون دولار من 29 منحة تدريب على التنوع والشمول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال للصحفيين في المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، إن: "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب". فيما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنه يفكّر في إصدار أمر لنقل العديد من وظائف الوزارة لوكالات أخرى.
من جهتها، أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التخفيضات الضخمة في الميزانية قد أدّت إلى القضاء بشكل فعلي على مكتب الأبحاث والإحصاءات في الوكالة الفيدرالية، وهو أحد أكبر ممولي الأبحاث التعليمية في البلاد".
وأشارت إلى أن معهد علوم التعليم، يجمع البيانات والأبحاث حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حالة إنجاز الطلاب الأميركيين، وإتمام الطلاب لدورات العلوم في المدارس الثانوية؛ وتستخدم أبحاثهم على نطاق واسع من قبل المعلمين، وأقسام التعليم المحلية والفدرالية، والمقاطعات المدرسية، والكليات والباحثين الآخرين.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" فإن مجموعات صناعية قالت إنه تم إنهاء 169 عقدًا على الأقل بشكل مفاجئ، الإثنين الماضي، ما يمثل جزءا كبيرا من عمل المعهد. فيما يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، أبرزت عدد من التقارير المفترّقة، أنّ: "خطة ماسك لتقليص الإنفاق والقوة العاملة قد بدأت تنجح، إذ أن عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر".
وأشارت التقارير ذاتها، نقلا عن خبراء التكنولوجيا، إلى أنّ: "الانتقال لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة".
وفي سياق متصل، إنّ خطة غلق برامج وكالات حكومية قد واجهتها دعاوى قضائية في المحاكم، إذ حظّر قاضٍ فيدرالي، بشكل مؤقّت من وصول فريق إدارة كفاءة الحكومة إلى الأنظمة الحكومية المستخدمة لمعالجة تريليونات الدولارات من المدفوعات.
كذلك، حظر قاض فيدرالي آخر، مؤقتا، من العرض الجماعي للاستقالات، وذلك في استجابة لدعوى قضائية من عدة نقابات موظفين طعنت في السلطة القانونية للحكومة في تقديم هذا العرض.