قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، المصنفة على لوائح الإرهاب الأميركية، الأربعاء، إنها أطلقت رشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد من جنوب لبنان على شمال إسرائيل.

وذكرت في بيان نقلته وكالة رويترز أنها قصفت مقر قيادة اللواء الشرقي 769 وثكنة المطار في بيت هلل.

من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الأربعاء، "يشن الجيش غارات على أهداف لحزب الله في لبنان ومن بينها مستودع أسلحة وموقع لإنتاج أسلحة".

وأوضح "أغارت طائرات حربية (...) على مستودع أسلحة ومبان عسكرية لحزب الله الإرهابي في منطقة رامية جنوب لبنان".

وتابع "خلال ساعات الليلة الماضية أغار جيش الدفاع على موقع لإنتاج أسلحة لحزب الله في منطقة خربة سلم".

وأضاف "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة كريات شمونة تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية حيث اعترضت الدفاعات الجوية عدة قذائف بنجاح. قوات جيش الدفاع قصفت مصادر النيران داخل لبنان".

من جهته قال رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وقائدها العام الجنرال، أرولدو لاثارو، الثلاثاء، "شهدنا خلال الأيام الماضية تحولا مقلقا في تبادل إطلاق النار" وفق ما جاء في بيان صادر عنه.

وأضاف "أودى هذا النزاع بحياة عدد كبير جدا من الأشخاص وألحق أضرارا جسيمة بالمنازل والبنية التحتية العامة. كما عرض سبل العيش للخطر وغير حياة عشرات الآلاف من المدنيين على جانبي الخط الأزرق. ومع ذلك، فإننا نشهد الآن توسعا وتكثيفا للضربات".

وتابع رئيس بعثة اليونيفيل "في الأيام الأخيرة، واصلنا عملنا النشط مع الأطراف لتخفيف التوترات ومنع سوء الفهم الخطير، ولكن الأحداث الأخيرة لديها القدرة على تعريض الحل السياسي لهذا النزاع للخطر".

وختم الجنرال لاثارو "نحث جميع الأطراف المعنيّة على وقف الأعمال العدائية لمنع المزيد من التصعيد وترك المجال لحل سياسي ودبلوماسي يمكن أن يعيد الاستقرار ويضمن سلامة الناس في هذه المنطقة".

وحثت اليونيفيل جميع الأطراف على وقف الأعمال القتالية لمنع زيادة التصعيد وضمان سلامة الناس في هذه المنطقة.

وأكد حزب الله، الثلاثاء، استهداف قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية بدفعة صاروخية كبيرة، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان، الاثنين.

وقالت مصادر في لبنان إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مناطق في البقاع، الاثنين، مما أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء حزب الله.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف الدفاعات الجوية لحزب الله في المنطقة ردا على إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية أكد حزب الله أنه أسقطها بصاروخ أرض جو في وقت سابق، الاثنين.

وردا على الهجوم الإسرائيلي على البقاع، أطلق حزب الله، الاثنين، 60 صاروخا على قاعدة إسرائيلية في هضبة الجولان. ولم تذكر الجماعة عدد الصواريخ التي أطلقتها، الثلاثاء، لكنها قالت إنها كانت "دفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات".

وتمثل الهجمات تصعيدا لأعمال العنف بين جماعة حزب الله المسلحة وإسرائيل، وهي الأسوأ منذ حربهما في عام 2006، مما يثير مخاوف بشأن احتمال تصاعد التوتر واتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وغزة إلى أجزاء أخرى من المنطقة.

الجيش الإسرائيلي:  35 قذيفة صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل ميرون في شمال البلاد دون وقوع إصابات أو أضرار .. والجيش دمر موقعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله وغارات على موقع عسكري وعدة بنى تحتية عسكرية تابعة له

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي أنه "عقب عمليات الإطلاق على شمالي البلاد هذا الصباح جيش الدفاع دمر موقعا عسكريا وبنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله".

وقال "هذا الصباح تم رصد إطلاق حوالي 35 قذيفة صاروخية خرقت الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه منطقة جبل ميرون في شمال البلاد، دون وقوع إصابات أو أضرار بمقر وحدة التحكم الجوي الواقع في المنطقة".

وأضاف "ردا على عمليات الإطلاق هذه، أغارت طائرات مقاتلة على موقع عسكري وعدة بنى تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق الحنية، وجبشيت، وبصرية والمنصوري ودمرتها". بالإضافة إلى ذلك، تعرضت منطقة يارون لقصف مدفعي.

وقتل وأصيب مئات من مقاتلي حزب الله وحركة أمل وحركتي حماس والجهاد الإسلامي والمدنيين والصحفيين بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في لبنان منذ 8 أكتوبر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: تحتیة عسکریة تابعة حزب الله فی لحزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بأن تأخر حزب الله في تنفيذ وعوده بصرف تعويضات للسكان المتضررين في جنوب لبنان، الذين دُمرت منازلهم وهُجروا جراء الأزمات المتكررة، تسبب في تصاعد موجة غضب بين الأهالي.
وذكرت الوكالة أن جنوب لبنان شهد في السنوات الأخيرة أضرارًا جسيمة طالت المنازل والبنية التحتية، مما دفع حزب الله إلى التعهد بتعويض المتضررين في إطار دعمه للمجتمع المحلي. 

ورغم مرور فترة طويلة، لا يزال عدد كبير من الأهالي ينتظرون تحويل هذه الوعود إلى خطوات ملموسة.
في أعقاب التصعيد العسكري الذي طال المناطق الجنوبية، أعلن مسؤولو حزب الله، وعلى رأسهم النائب حسن فضل الله، التزامهم بتقديم تعويضات من موارد الحزب الخاصة للمتضررين من العدوان الإسرائيلي على القرى الحدودية. 

ورغم جهود لجان الحزب في تقييم الأضرار والبدء بإصلاح المنازل منذ ديسمبر 2024، إلا أن هذه الجهود لم تترجم إلى مساعدات مالية كافية لعدد كبير من الضحايا، وفقًا لتقارير إعلامية.
وأشارت الوكالة إلى أن التحديات المالية التي يواجهها حزب الله، بسبب تراجع الدعم المالي من مصادر تقليدية كإيران نتيجة للتغيرات الإقليمية، تُعد أحد الأسباب الرئيسية وراء تأخر صرف التعويضات. 

وأوضحت أن هذا النقص في التمويل يُلقي بظلاله على قدرة الحزب على الوفاء بالتزاماته تجاه المتضررين.
وتسببت هذه التأخيرات في إثارة جدل واسع في لبنان بشأن الجهة المسؤولة عن تقديم الإغاثة. 

وبينما يرى البعض أن حزب الله، كونه طرفًا أساسيًا في الصراعات، يتحمل المسؤولية المباشرة، يدعو آخرون إلى ضرورة تدخل الحكومة اللبنانية لحل الأزمة، ما يعكس الانقسامات السياسية التي تزيد من تعقيد الملف.
واختتمت الوكالة تقريرها بالإشارة إلى أن حالة الاستياء المتزايدة بين سكان الجنوب تشكل تهديدًا لحزب الله، خاصة في ظل قلقه من تراجع الدعم الشعبي داخل بيئته الحاضنة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يفجر 8 منازل في جنوب لبنان| تفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 8 منازل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • عون: المجتمع الدولي متجاوب للضغط على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • تأخر التعويضات يُشعل الغضب في جنوب لبنان ويضع حزب الله تحت الضغط
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • قوة إسرائيلية تداهم عدة منازل في جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة حولا جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يداهم منازل في بلدة جنوب لبنان