تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، بفعل الأرباح الضعيفة لعدد من الشركات بينما تترقب الأسواق العالمية بيانات التضخم التي ستصدر هذا الأسبوع في الولايات المتحدة وأوروبا لاستجلاء الموعد الذي قد تبدأ فيه خفض أسعار الفائدة هذا العام.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بحلول الساعة 0820 بتوقيت غرينتش.

وانخفض المؤشر الفرعي لشركات التكنولوجيا 0.6 بالمئة متأثرا بنزول سهم شركة إيه.إس.إم.إل الهولندية لصناعة معدات أشباه الموصلات اثنين بالمئة بعد تراجع إيرادات الربع الرابع على أساس سنوي.

ولم تحق شركة ريكيت بنكيزر البريطانية صافي مبيعات المثل بالمثل المتوقع للربع الرابع وأرجعت ذلك إلى انخفاض مبيعات المنتجات المرتبطة بموسم البرد والأنفلونزا. وتراجعت أسهم شركات السلع الاستهلاكية 8.8 بالمئة في حين تراجع مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية الأوسع 0.7 بالمئة، مما أدى إلى خسائر في هذا القطاع.

وهوى سهم شركة وورلدلاين الفرنسية لخدمات المدفوعات والمعاملات 13.4 بالمئة بعد إعلانها عن خسارة سنوية قدرها 1.15 مليار يورو (1.25 مليار دولار).

وعلى صعيد البيانات، يترقب المستثمرون بيانات مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو خلال شهر فبراير والتي من المقرر صدورها بحلول الساعة 1000 بتوقيت غرينتش.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسهم أوروبا أسواق أسواق

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا طفيفًا اليوم /الثلاثاء/، في ظل تفاعل المستثمرين مع نتائج أرباح الشركات الإقليمية والبيانات الاقتصادية، وسط تفاؤل حذر بإمكانية تخفيف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهجها في ملف الرسوم الجمركية.
وأشارت شبكة (سي إن بي سي) الأمريكية، إلي ارتفاع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.3%، وصعد مؤشر "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.7%، بينما تراجع مؤشر "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.1%.

وسجّل المؤشر الأوروبي العام "ستوكس 600" ارتفاعًا بنسبة 0.7% ورغم استمرار الأداء الإيجابي للأسهم الأوروبية مع بداية الأسبوع، بدعم من قرار استثناء الأجهزة الإلكترونية من الرسوم الجمركية المتبادلة، فإن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيّم على السياسات التجارية الأوسع لترامب.

وفي هذا السياق، قال كريستوفر والر، عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن التضخم الناتج عن رسوم ترامب "سيكون على الأرجح مؤقتًا"، مشيرًا إلى أن خيار خفض أسعار الفائدة لا يزال مطروحًا.

مع ذلك، تواصل إدارة ترامب تحقيقاتها بشأن واردات الأدوية وأشباه الموصلات، في خطوة قد تُمهد لفرض رسوم جديدة على هذين القطاعين، وفقًا لما أظهرته وثائق رسمية أمريكية نشرت أمس.

وعلى صعيد البيانات الأوروبية، أظهرت أرقام رسمية صدرت الثلاثاء أن معدل التضخم السنوي في فرنسا بلغ 0.8% في مارس، مما يعكس بقاء الضغوط السعرية تحت السيطرة، وقد يفتح هذا المجال أمام البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة مجددًا في اجتماعه المرتقب في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويتعين على صانعي السياسة في البنك أيضًا أن يأخذوا في الحسبان الضغوط الاقتصادية المتجددة الناتجة عن التوترات التجارية العالمية، بالإضافة إلى تأثير قوة اليورو على الصادرات.

وفي المملكة المتحدة، أظهرت البيانات أن معدل البطالة بقي دون تغيير عند 4.4% في فبراير، إلا أن نمو الأجور في جميع القطاعات – باستثناء المكافآت – ارتفع إلى 5.9% على أساس سنوي خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في فبراير، مقارنة بنسبة 5.8% المعدلة في يناير، وهو ما قد يُزيد من التحديات أمام بنك إنجلترا فيما يخص سياسة أسعار الفائدة.  
 

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تتراجع نتيجة ضغوط أرباح الشركات
  • مؤشرات البورصة تسجل تباين في جلسة الأربعاء بفعل تراجع أسهم قيادية
  • تراجع أسهم أمريكا وانتعاش السندات والدولار
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11616.81 نقطة
  • 23 مليار دولار مبيعات LVMH الفاخرة بالربع الأول
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية وسط نتائج أرباح متباينة وتفاؤل حذر بشأن الرسوم الأمريكية
  • 26 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع طفيف
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • إعفاءات ترامب الجمركية تقود أسهم أوروبا للارتفاع