بيسكوف: عمليات زعزعة الاستقرار في أوكرانيا تنضج دون مساعدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أشار المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن هناك عددا من وجهات النظر في أوكرانيا بشأن الانتخابات وشرعية قيادة البلاد.
جاء ذلك وفقا للإفادة اليومية لبيسكوف اليوم الأربعاء، حيث تابع، تعليقا على تصريحات كييف حول محاولات مزعومة لزعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا من قبل موسكو: "تأتي اتهامات وتصريحات مختلفة بانتظام من هناك، لهذا لا يمكننا الرد على كل شيء، إلا أننا، في الوقت نفسه، نلاحظ عددا من وجهات النظر بشأن الانتخابات وبشأن شرعية قيادة البلاد، لذلك، فليست هناك حاجة إلى المساعدة هناك، وعمليات التأرجح تنضج من الداخل الأوكراني".
وكانت لجنة الاستخبارات التابعة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد سبق وأفادت باحتمال وقوع محاولة للإطاحة به في الربيع، حيث ذكرت أن "العملية الخاصة (ميدان-3) ستصل إلى ذروتها في مارس-مايو 2024"، فيما زعمت تلك اللجنة أيضا أن هناك "من يخططون لإثارة الوضع في أوكرانيا" بحلول النصف الأول من يونيو، ثم إلحاق هزيمة عسكرية بشرقي البلاد.
ويدور في أوكرانيا الآن نقاش حول قضية شرعية السلطة في غياب الانتخابات البرلمانية والرئاسية، التي لا يمكن إجراؤها في ظل الأحكام العرفية المعلنة في البلاد. وكان سفير أوكرانيا السابق لدى بريطانيا فاديم بريستايكو قد قال في وقت سابق إن الشركاء الغربيين يشعرون بالقلق أيضا من انتهاء ولاية زيلينسكي الرئاسية قريبا، كما طرح زعيما حزبي المعارضة "التضامن الأووربي"، و"الوطن"، بيوتر بوروشينكو ويوليا تيموشينكو فكرة تشكيل حكومة ائتلافية من أجل منع حدوث أزمة شرعية. وقال النائب المعارض ألكسندر دوبينسكي إن صلاحيات زيلينسكي، بموجب الدستور الأوكراني، تنتهي ليلة 21 مايو. وأشار الرئيس السابق للبرلمان الأوكراني دميتري رازومكوف إلى أنه في مايو من هذا العام، يجب أن تنتقل السلطات الرئاسية وفقا للدستور إلى رئيس البرلمان الأوكراني.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو وزارة الدفاع الروسية فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
أعرب الفنان السوري جمال سليمان عن شكره لنقابة الصحفيين، على استضافته في ندوة «الفن والعروبة وسوريا»، مؤكدًا أن للنقابة مكانة مميزة في تاريخ مصر والعالم العربي.
وأوضح سليمان خلال كلمته أنه سُمِّي تيمناً بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن والدته، رغم ابتعادها عن السياسة، كانت مشغولة بتربية أبنائها التسعة.
واختتم سليمان بالدعوة إلى حوار وطني شامل يجمع كل الأطياف السورية، مع التأكيد على وحدة البلاد واستقلال القضاء كشرط أساسي لبناء مستقبل سوريا.
وتابع: نحن في مرحلة إنقاذ سوريا وإعادة الحياة لكل مؤسساتها الوطنية، والحديث عن الانتخابات الرئاسية في الوقت الحالي ليس صحيحا، لأننا لكي نتحدث عن الانتخابات يجب أن يكون هناك وضع يسمح بها، ونحن الآن في مرحلة إنقاذ سوريا.