فلسطين: دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت وتورطا في الجريمة 

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية على أن أوضح الطرق لحماية المدنيين الفلسطينيين ومنع تهجيرهم يتمثل في إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة الجماعية على شعب فلسطين، كبوابة وحيدة لحمايته وإغاثته.

وبينت خلال بيان اليوم الأربعاء أنه دون وقف العدوان على قطاع غزة فستبقى المطالبة بحماية المدنيين مضيعة للوقت وتورطا في الجريمة، على حساب الدم الفلسطيني.

اقرأ أيضاً : نحو 30 ألف شهيد وأكثر من 70 ألف مصاب في قطاع غزة

وأشارت إلى أن الفشل الدولي في وقف الحرب وحماية المدنيين يرتقي إلى مستوى التواطؤ والمشاركة في الجريمة، ويشكك في مصداقية النظام العالمي ورعايته للقانون الدولي ويفتح الباب على مصراعيه بعنجهية القوة العسكرية وشريعة الغاب بديلاً للمبادئ والأخلاقيات الإنسانية التي يدعيها، ليبقى الشعب الفلسطيني مع هذه الحالة ضحية مستمرة لهذا العقم الدولي ولجبروت الاحتلال وعدم احترامه للإنسانية.

ولفتت إلى أنه رغم مرور 145 يوما على العدوان، ما زال المجتمع الدولي يعيد فشله في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، وفي وقف حرب الإبادة والقيام بمسؤولياته بالتزامه بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على الحالة في فلسطين، وإجبار "إسرائيل" القوة القائمة بالاحتلال على الوفاء بالتزاماتها تجاه المدنيين العزل.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الاحتلال غزة المجتمع الدولي فی الجریمة

إقرأ أيضاً:

الكتابة في زمن الحرب (28): عن الامل واليأس

الكتابة في زمن الحرب: عن الأمل واليأس

(إذا كان الأمس ضاع..فاليوم بين يديك، واذا
كان اليوم سوف يجمع اوراقه ويرحل فلديك
الغد.. لاتحزن على الغد فهو لن يعود..ولا تأسف على اليوم وهو راحل وأحلم بشمس
مضيئة في غدٍ مشرق) لقائله

استوقفتني كلمات قالها المفكر و السياسي المصري مصطفى كامل "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" وكما ترون ياسادتي انها كلمات تحمل في طياتها رسالة قوية عن الأمل والمثابرة. كما ان في معناها أن الأمل دائمًا موجود طالما نحن على قيد الحياة، وأنه لا يمكن أن نعيش حقًا إذا استسلمنا لليأس. إنها دعوة للاستمرار في الكفاح وعدم الاستسلام مهما كانت الظروف صعبة.يجب علينا التمسك بالأمل لانه سوف يمنحنا القوة لنواجه التحديات والصعاب بجرأة وثقة.

ولكن قبل ان نخوض في هذا الموضوع لننظر اولاً الي المعنى الحقيقي لليأس..يعرف علماء النفس اليأس بعدة تعريفات منها:
خيبة الامل وابتعاد الاخرين منك، الوحدة والإحساس الشديد بالعزلة، ثم المعاناة الشديدة عقلياً كانت او جسدية، التفكير فيما
هو اتٍ وتوقعات الفشل وعدم الاستقرار النفسي العاطفيّ، معاناة الحروب والكوارث وفقدان الاحبة وخيبات الأمل في العلاقات الإنسانية كل تلك هي مسببات اليأس..

اكيد ان تحقيق الأمل يتطلب مجموعة من الخطوات والممارسات التي يمكن أن تساعد الفرد على الحفاظ على نظرة إيجابية والسعي نحو تحقيق أهدافه. واليكم بعض الطرق لتحقيق الأمل:

1.تحديد الأهداف:
أولاً عليك وضع أهداف واضحة ومحددة يمنحك اتجاهًا للعمل نحوه ويساعدك على البقاء متحمسًا. الأهداف تساعدك على التركيز وتجنب التشتت.

2.التفكير الإيجابي:
حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك وتجنب التفكير السلبي. التفاؤل يمكن أن يغير طريقة رؤيتك للأمور ويزيد من قدرتك على التحمل. الإيجابية تجذب الفرص وتحسن من نوعية الحياة.

3.المرونة:
القدرة على التكيف مع التغييرات والتحديات تساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة وتبقيك على الطريق نحو تحقيق أهدافك. المرونة تتيح لك التعامل مع المفاجآت والضغوط بثقة وهدوء.

4.الدعم الاجتماعي:
احط نفسك بأشخاص إيجابيين وداعمين. الأصدقاء والعائلة يمكنهم تقديم الدعم المعنوي والمساعدة عند الحاجة. الدعم الاجتماعي يعزز من قوتك النفسية ويساعدك على الشعور بأنك لست وحدك.

5.التعلم من الفشل:
انظر إلى الفشل كفرصة للتعلم والنمو بدلاً من اعتباره نهاية الطريق. كل تجربة تقدم درسًا يمكن أن يساعدك في المستقبل. الفشل هو مجرد خطوة على طريق النجاح، ومع كل فشل نتعلم المزيد ونتقدم نحو أهدافنا.

6.المثابرة:
جدير بنا أن نعلم أن العمل الجاد والمثابرة هما مفتاحا النجاح. يجب علينا أن نستمر في المحاولة ولا نستسلم بسهولة. فالفشل هو بداية الطريق الصحيح للنجاح كما أشرنا سابقاً. المثابرة تعني الإصرار على تحقيق الأهداف رغم الصعوبات.

7.الرعاية الذاتية:
لابد من اعتناء الإنسان بنفسه جسديًا ونفسيًا مما يضمن له أن يكون في أفضل حالة ممكنة لمواجهة التحديات. كما ان الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية يعززان من قدرتك على التحمل والعمل بفعالية.

8.التخطيط والتنظيم:
من أهم الأشياء المساعدة هي أن يعمل الإنسان على وضع خطة عمل وتنظيم وقته وموارده، مما يمكن أن يساعد في تحقيق أهدافه بكفاءة. التخطيط الجيد يوفر الوقت والجهد ويزيد من فرص النجاح.

9.التحفيز الذاتي:
حافظ على تحفيزك الداخلي من خلال تذكير نفسك بأسباب وأهمية تحقيق أهدافك. اقرأ كتب التحفيز وشاهد مقاطع فيديو ملهمة.

10.التأمل والشكر:
خذ وقتاً للتأمل في حياتك وما حققته حتى الآن. ومعلوم ان ممارسة الشكر يمكن أن تزيد من سعادتك وشعورك بالرضا، مما يعزز من أملك. والشكر والثناء مفتاحي القلب..ولكن
حريصين عليهما..

من خلال اتباع هذه الخطوات، يمكنك تعزيز شعورك بالأمل والتقدم بثبات نحو تحقيق طموحاتك. الأمل هو الوقود الذي يحركنا نحو مستقبل أفضل، وهو القوة الدافعة التي تجعلنا ننهض كلما تعثرنا.

مع كامل احترامي وتقديري

عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة

osmanyousif1@icloud.com  

مقالات مشابهة

  • مسؤولة فلسطينية: جيش الاحتلال لا يتمتع بأي أبعاد أخلاقية في احترام المواثيق الدولية
  • ليبرمان: جالانت يتحمل مسؤولية الفشل في الحرب بعد نتنياهو
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى توفير الحماية لأطفال فلسطين والوقف الفوري لإطلاق النار
  • خبراء في الأمم المتحدة يتّهمون حكومات أجنبية بـ”التواطؤ” في حرب السودان
  • مسؤولون في غزة: 17 ألف طفل فقدوا أحد والديهم أو كليهما جراء عدوان الاحتلال
  • الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • صمود المقاومة وفشل الاحتلال
  • الكتابة في زمن الحرب (28): عن الامل واليأس
  • فقدان نحو 21 ألف طفل في غزة نتيجة العدوان الصهيوني على القطاع
  • ممثلة أممية: محو عائلات بكاملها في قطاع غزة بسبب العدوان