سواليف:
2025-02-08@13:37:09 GMT

دفعت الثمن؛ حين قلت: “نعم”!!

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

دفعت الثمن؛ حين قلت: “نعم”!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

في تقاليدنا، وفي تربيتنا نعطي #القيمة و #العلامة_الكاملة لمن يقول: “ #نعم ”!

“نعم” هي #الطاعة والقبول!

مقالات ذات صلة أي نفاق هذا؟ 2024/02/27

“نعم” هي التكيف و #الإذعان، وكل صاحب سلطة يفرِض عليك كلمة: “نعم”

المعلم، الوزير، المدير، الأب، الأم، حتى الأخ الأكبر، وكلهم يطلبون: “نعم”! ويرفضون كلمة: لا اللعينة التي يجب أن لا نقولها إلّا في التشهّد!!

ألم يقل شاعرنا مادحًا:

ما قال “لا ” قطُّ إلّا في تشهُّدِه

لولا التشهُّدُ كانت لاءَهُ “نَعَمُ”!

وفي أغانينا؛ أمّة نعيمة! “نعمين”!!

وفي برلماننا، نادرًا ما يتجرأ أحد على قول: لا فيقال: “نعم”! ““نعم” ونصّ”.

إذًا كلمة “نعم” مفضلة، وكلمة لا قد تقودك في عملك إلى التهلكة، فمديرك يريد “نعم”، و”نعم” فقط.

وفي مدرسة أبنائك تنتظر أن يقولوا لك: ابنك، أو ابنتك مطيع هادىء يسمع “الكلمة”.

فالأهبل “أبو “نعم”” هو النموذج المطلوب، وهكذا نحن في سجون عديدة اسمها؛ “نعم”

         (01)

تحرَّر من سجونِك

يعيش كل منا في سجون “نعم”!

“نعم” للعادات والتقليد، “نعم” للعائلة والعشيرة؛ “نعم” للإدارة، “نعم” للسُّلطة، “نعم” للحزب، وربما “نعم” للصديق و”نعم” للحبيب!

 طبعًا لا مشكلة في “نعم” إن كنت قابلًا ومقتنعًا! لكن المشكلة هي أن تقول: “نعم”، وأنت غير قابل بذلك!

كم من ““نعم”” دفعنا ثمنها غاليًا؟

كم من “نعم” أبقتنا في المكان نفسه؟!

كم “نعم” رافقنا ألمها طول العمر؟

 التقاليد سجن يجبرك أن لا تتغير!

والروتين سجن آخر يلغي وعينا !

والعشيرة تلزمك بإلغاء جزء من الذات! والوظيفة تلغي جزءًا آخر!

أما الحزب، فيلغي كل فكرك، ويجعلك عازفًا أو برغيّا في الآلة!

 وكما قلت: هذا لا يعني أن ترفض هذه السجون! فقد يكون السجن هو الحرية إذا كان من خيارك، وكذلك الوظيفة، وقبول واقع ما.

ولكنه ليس كذلك، إن كان واجبًا مفروضًا!

المشكلة في هذه السجون أنها تقودك إلى تقبّل الجمود الفكري والحركي!

(02)

صفات السّجين

عرفنا أن السجون عديدة، بل إنّ كلّا منا سجّانٌ لغيره إذا طالبه بالامتثال والمسايرة. فما المطلوب؟

يُقال: لا تبقَ في وظيفة واحدة طوال عمرك حتى لا تكون شجرة! ولا تقف عند رأي واحد حتى لا يصبح حجابًا!

فالتكيّف سجن يشعرك بالمسايرة، والراحة، والتوافق!

لعل المطلوب في أن تكون مغايرًا، خارجًا عن المألوف! وهذا يتطلب أن تكون قادرًا على أن تقول: لا، وبقوّة!!

فهمت عليّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات القيمة العلامة الكاملة نعم الطاعة الإذعان

إقرأ أيضاً:

تركي الفيصل: المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين

أكد السفير السعودي الأسبق إلى أمريكا وبريطانيا، الأمير تركي الفيصل، تعليقاً على خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة أن المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي.

قال الأمير في حوار مع شبكة CNN: ” لا أعرف حقًا ماذا أضيف إلى ما قاله بخلاف القول إن ما خرج من ترامب غير قابل للاستيعاب. لقد رفضت باحترام إضافة المزيد من التعليقات غير المحترمة إلى ذلك، لكن من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي يظل على موقفه ولا يستجيب لذلك”.

وأضاف: “المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي، وهذا واضح ومفهوم من قبل الجميع، ومن هنا جاءت قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى مقايضة الأرض بالسلام منذ عام 1967 حتى الآن”.

وتابع: “إن مبادرة السلام العربية بالطبع تقوم على هذا الأساس، وعرضت على إسرائيل ليس فقط العلاقات الدبلوماسية، بل وكل ما تريده إسرائيل من تجارة وتطبيع وما إلى ذلك، في مقابل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.

ومضى قائلًا: “كل هذه الأمور كانت سياسة أمريكية حتى هذه الصياغة الأخيرة التي اختار ترامب استخدامها في ادعاء أنه يريد تحسين الأمور، بينما في الواقع فإن هذا من شأنه أن يحول الأمور إلى المزيد من الصراع وإراقة المزيد من الدماء”.

وحول ما يتوقع حدوثه بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن “السيطرة على قطاع غزة” قال الأمير تركي الفيصل: “أنا لست في الحكومة، لذا لا أعرف ما الذي ستقترحه حكومتي، لكنني أتوقع أن يكون هناك عمل جماعي من جانب العالم العربي، بل والعالم الإسلامي أيضًا جنبًا إلى جنب مع الأوروبيين والدول الأخرى التي تؤمن بحل الدولتين لتولي هذه المسألة، وأين غير الذهاب إلى الأمم المتحدة، أعني أن هذه هي الساحة الوحيدة حيث يمكن مناقشة مثل هذه الأشياء”.

وأضاف: “وللأسف، مع الفيتو الأمريكي لا يمكنني أن أتوقع أن يكون هناك نجاح كبير في تمرير أي قرارات، ولكن مع ذلك سيظهر أن العالم يعارض خطة التطهير العرقي المجنونة التي اقترحها الرئيس الأمريكي”.

وأضاف الأمير تركي الفيصل، حول ما إذا كان يرى أن تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل قد يحدث بعد خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن السيطرة على قطاع غزة قائلًا: “لا على الإطلاق. أصدرت وزارة خارجيتنا هذا الصباح بيانًا يرفض ما صدر عن واشنطن في الأيام الأخيرة، وكان هذا موقف المملكة العربية السعودية منذ البداية”.

وقال: “وحتى قبل السابع من أكتوبر، إذا كنت تتذكرين عندما تحدث الأمير محمد مع إحدى قنوات التلفزيون المعارضة في أمريكا، فقد أوضح حينها أن الطريق إلى دولة فلسطينية واضحة هو ما نريد أن نراه نتيجة لأي محادثات نجريها مع الأمريكيين”.

وتابع: “ونحن لا نتحدث مع الإسرائيليين، بل نتحدث مع الأمريكيين. وكان هذا هو الموقف الذي تم الحفاظ عليه بقوة”.

وأشار إلى أنه “في مختلف المحافل، سواء القمة الإسلامية في الرياض، أو القمة العربية، أو قمة دول الخليج، وكل المحافل الدولية التي عقدت والمؤتمرات في الرياض أكدت على ضرورة وجود دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سجون مليشيا الإصلاح في مارب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • سجون مليشيا الإصلاح في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • حتوفر نصف الثمن.. أرخص أماكن شراء ياميش رمضان 2025
  • سجون مليشيا مرتزقة العدوان في مأرب.. رحلة من الجحيم إلى الموت
  • هل تعاني من رائحة فم كريهة؟: اكتشف الأسباب الصحية وراء هذه المشكلة
  • تركي الفيصل: المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين
  • انتهاكات مروعة.. لماذا يرفض “الإصلاح” زيارة السجون في مأرب؟
  • خطورة عدم تحديد مقدار المبيع في العقد تحديدا قاطعاً
  • أكثر من 10 آلاف فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • وزارة الثقافة والسياحة تدين جريمة قتل الشاعر الحطام في سجون المرتزقة بمأرب