فلكيّة جدة: غداً الخميس “يوم كبيس”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
يوافق يوم غد الخميس 29 فبراير 2024 ما يعرف بتسمية “اليوم الكبيس”, على عكس معظم السنوات البسيطة التي يكون فيها فبراير 28 يوماً فقط, وهذا اليوم الإضافي يجعل طول العام 366 يوماً وليس 365 يوماً مثل السنة البسيطة, وذلك لأن السنة الحالية سنة كبيسة.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أنه من المعروف أن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس من على مسافة متوسطة 149,600,000 مليون كيلومتراً وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.
وأشار أبو زاهرة, إلى أن هذا اليوم الكبيس ضروري للحفاظ على التقويم، متزامناً مع فترة دوران الأرض حول الشمس، وبدون هذا اليوم الإضافي كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام، وبعد 100 عام فقط، فإن التقويم بدون “السنوات الكبيسة” سيكون متأخراً بحوالي 24 يوماً تقريباً بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي, لافتاً إلى أن فبراير أو شباط هو الشهر الثاني في السنة في التقويم الغريغوري وهو أقصر الشهور الغريغورية والوحيد الذي يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوماً.
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة: “من الأمور التي تترافق مع يومِ 29 فبراير الذي يأتي مرة كل أربعِ سنوات، أن هناك بعض الأشخاصِ يأتي تاريخ ميلادهم في هذا اليوم، فهؤلاء لديهم خياران، إما الاحتفال بيوم ميلادهم في بداية مارس، أو الاحتفال بهذه المناسبة مرة كل أربعِ سنوات، عندما يحل موعد السنة الكبيسة”.
يُذكر أن آخر سنة كبيسة كانت 2020م، وسيتكرر حدوثها من جديد في العام 2028.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سنة كبيسة يوم كبيس هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
وزير “البيئة” يدشن فعاليات اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية
دشّن معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الذي صادف 20 نوفمبر 2024م، تحت شعار “المعلومات الجيومكانية داعمة لاتخاذ القرار”، بحضور عدد من قيادات ومسؤولي الوزارة، ومشاركة الجهات التابعة لمنظومة “البيئة”.
وأوضح وكيل الوزارة للأراضي و المعلومات الجيومكانية المهندس صالح اللحيدان، أن فعاليات اليوم تهدف إلى نشر الوعي والتعريف بعلم نظم المعلومات الجغرافية كأحد العلوم المهمة والفعالة في عملية دعم اتخاذ القرارات السليمة المبنية على معلومات جيومكانية دقيقة، مشيرًا إلى أن الفعاليات عكست أهمية نظم المعلومات الجغرافية في تقديم حلول علمية وعملية في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ودور الخطة الإستراتيجية الجيومكانية لقطاعات الوزارة التي نتج عنها خطة تنفيذية شملت العديد من المبادرات والمشاريع لتطوير البنية الأساسية الجيومكانية للمنظومة لتوفير معلومات موثوقة، وحلول مبتكرة، وتقنيات ناشئة، وأنظمة ذكاء جيومكاني لتمكين ودعم اتخاذ القرارات في قطاعات المنظومة.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. محافظ جدة يستقبل سفير مملكة هولندا لدى المملكة
وأشار اللحيدان إلى أن الفعاليات أبرزت الحلول الجيومكانية في جميع قطاعات المنظومة، ومنها مجالات جمع وتحليل البيانات لتتبع انتشار الآفات الزراعية، والتتبع اللحظي للآلات الزراعية، وتقديم معلومات موثوقة في الزراعة الدقيقة، ومراقبة ري المزروعات، وتحديد المواقع المثالية للزراعة، وحصر الحيازات الزراعية، وكذاك تقديم حلول في مجالات مراقبة وكشف التغير في الغطاء النباتي، وقياس المتوسط الشهري للأمطار في المملكة، وتقييم الأضرار البيئية بعد وقوع الفيضانات، بجانب أبرز الحلول للمياه الجوفية، والمياه السطحية، والسدود، وإدارة النفايات، وكذلك في مجال تحديد مواقع الكائنات المهددة وتطبيق سياسات الحماية، إضافة إلى تطوير القدرات البشرية الجيومكانية وغيرها.
يذكر أن موضوع اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية لهذا العام يسلط الضوء على كيفية تغيير تكنولوجيا نظام المعلومات الجغرافية “GIS” للطريقة التي نتصور بها العالم ونتنقل فيه ونشكله، والجمع بين الإبداع البشري والتكنولوجيا في الاكتشافات، ودعم النمو المستدام، واتخاذ قرارات أكثر ذكاءً باستخدام قوة البيانات والمعلومات الجغرافية.