تلاحق العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، ما يعرف بـ"كتيبة الصبار" في لواء جفعاتي لنخبة مشاة جيش الاحتلال، في حالة أشبه بالنحس، كبدتها خسائر كبيرة منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

ورغم أن لواء جفعاتي تعرض لخسائر كبيرة، على يد المقاومة في قطاع غزة، إلا أن كتيبة "الصبار"، تعرضت لهزات وصفت إحداها بالكارثة.



وتتأسست كتيبة الصبار 432، عام 1983، وأوكلت لها مهام قمع الانتفاضة الثانية، فضلا عن تكليفها بمواجهة المقاومة في قطاع غزة، منذ ذلك الحين باعتبارها ضمن لواء للمشاة.

كما أسندت لها مهام في قمع الفلسطينيين، وتأمين اعتداءات المستوطنين على سكان مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة خلال انتفاضة السكاكين قبل أعوام.



ونكسات الكتيبة، ليست فقط في قطاع غزة، بل طالت قائدها ليران حجابي، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي، وعرقلة التحقيقات معه عام  2014، وهو ما دفع رئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت إلى إقالته.

وخلال العدوان الجاري، عملت الكتيبة في مناطق شمال قطاع غزة، وكانت مكلفة بالهجوم على مواقع في جباليا.

واستهلت هذه الكتيبة، سجل خسائر جيش الاحتلال في العدوان البري على قطاع غزة، في 31 تشرين ثاني/نوفمبر، بعد بدء دخول الآليات إلى قطاع غزة.

وتمكن مقاومون من تفجير مدرعة النمر، التي كان يعتبرها الاحتلال فخر صناعاته، وأقوى ناقلات جنوده، بواسطة قذيفة الياسين 105، والتي كانت تحمل على متنها، 12 ضابطا وجنديا من كتيبة الصبار، قتل 11 منهم وأصيب سائقها، بحروق في كافة أنحاء جسده، وخرج من الغيبوبة بعد شهر كامل بصدمة نفسية وإصابة لن تفارقه طيلة حياته.

وتسببت هذه العملية في بردود فعل كبيرة، في أوساط الاحتلال، واعتبرت كارثة، ووصل الحد إلى وصف عضو مجلس الحرب بيني غانتس، ما جرى بأن "قلوبنا تحترق على ما حدث لجنودنا".

أما النكسة الثانية للكتيبة، فهي قيام المقاومة بتفجير منزل مفخخ مسبقا، بعد استدراج قوة من كتيبة الصبار إليه، ما أسفر عن مقتل ضابطين منها، البقية وعددهم 7 بجروح خطيرة.

والضابطان القتيلان هما قائد سرية بكتيبة الصبار، وقائد فصيل في الكتيبة ذاتها. أما المصابون السبعة، فينتسبون للكتيبة، وهم أعضاء في مدرسة دينية للمستوطنين في الجولان المحتل، ووجه الحاخامات دعوات لأتباعهم من أجل الصلوات لهم لينجو من الإصابات.

يشار إلى أنه ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد ارتفعت حصيلة القتلى من الضباط والجنود منذ عملية طوفان الأقصى في السابع منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 582 قتيلا، بينهم 242 منذ العدوان البري في الـ27 من الشهر ذاته.






المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية جفعاتي الاحتلال خسائر غزة غزة خسائر الاحتلال جفعاتي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 10 آخرين بتفجير منزل شمال غزة

الثورة نت/..
اعلنت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الإثنين عن مقتل ثلاثة من جنود الاحتلال وإصابة عشرة آخرين بانفجار منزل شمال قطاع غزة.

وقال موقع حدشوت للو تنسزورا الصهيوني : ثلاثة قتلى وعشرة مصابين حصيلة أولية لانهيار المبنى في قوة ناحال شمال غزة”. بحسب زعمه.

واضاف الموقع “حدث أمني صعب في شمال غزة، حيث تم انهيار مبنى على القوات بعد تفجيره وهناك قتلى ومصابين”بحسب قوله.

وتابع الموقع : “المبنى إنهار على قوة من لواء ناحال في شمال غزة، وهناك قتلى ومصابين”. على حد وصفه.

ونشر الموقع فيديو يظهر مروحية لجيش الاحتلال خلال قيامه بعمليات إجلاء من شمال قطاع غزة إلى مستشفى إيخيلوف”.

مقالات مشابهة

  • فلسطين اليوم .. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • 8 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • شهيدان وإصابات إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب النصيرات
  • استشهاد صحفي بقصف للاحتلال في غزة.. وارتفاع الحصيلة الإجمالية
  • 115 شهيداً وجريحاً في مجازر جديدة للاحتلال بغزة
  • الإجمالي يرتفع إلى 850 عسكريا.. الاحتلال يُقر بمقتل 5 جنود في اشتباك بشمال غزة
  • آخر تطوّرات الحرب بغزة- شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متواصلة
  • مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة 10 آخرين بتفجير منزل شمال غزة
  • تقارير عن قتلى وجرحى من قوات الاحتلال شمال غزة إثر تفجير مبنى
  • قتلى ومصابون من لواء “ناحال” بعد انهيار مبنى عليهم في شمال غزة / شاهد