أحمد جريو: الزواج السري منعدم فى المجتمع الصعيدي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سعد جريو، أمين عام ملتقي التراث غير المادي، إن الزواج السري يكاد يكون منعدماً في المجتمعات الصعيدية.
وبيّن أنه قد ينتج عنه العديد من المشكلات والتي تكاد تصل إلى الدم، مؤكدا أن العادات والتقاليد المتأصلة في الصعيد كان لها دور كبير في تحجيم هذه الظاهرة.
وعُقدت اليوم الأربعاء، مائدة مستديرة بمقر فرع المجلس القومي للمرأة، بقنا، حول .
. الزواج القبلي والحرمان من الميراث، على هامش فعاليات الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي بين الثبات والتغيير.
وقالت الدكتورة هدى السعدى، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا، إن هناك إرتباط وثيق بين الزواج القبلي والإرث، فى المجتمعات الزراعية.
وأوضحت السعدي، أن العائلات تصر على الزواج القبلي لأنها تقسيم الميراث بحجة رفضها خروج أملاكها أو أراضيها إلى عائلة أخرى.
وتابعت هو نوع من أنواع الممارسات الضارة في المجتمع الذي يؤدي إلى نوع من أنواع العنف على الفتاة وخصوصاً إذا كانت الفتاة ترفض هذا الزواج.
واستعرضت مقرر المجلس القومي للمرأة بمحافظة قنا، جهود الدولة في مكافحة هذا النوع من أنواع العنف ضد المرأة.
وأوضحت أن المجلس يقوم بنشر التوعية داخل القرى والنجوع حول رفض الزواج القبلي وتغيير الفكر الخاص بالعادات والتقاليد الخاطئة الموروثة.
زواج الأقارب:وناقش الدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي "الفنون الشعبية" بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى؛ القضايا التي تمثل نوعا من أنواع العنف ضد المرأة.
وهي زواج الأقارب، وعدم تطبيق شرع الله في تقسيم الميراث على الإناث بعد وفاة الأب والأم. بالإضافة إلى سكوت المرأة عن المطالبة بحقوقها في ميراث أبيها.
كما أثار رئيس الملتقي، أيضا قضية زواج التبادل بين الإخوة وما يتسبب فى آلام نفسية خاصة عند المرأة وما يترتب عليه من تفكك الأسرة وتشتت الأبناء.
ويُنظم الملتقي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ومحافظة قنا، والمجلس القومي للمرأة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزواج السري المجتمع الصعيدي المجتمعات الصعيدي قنا المجلس الأعلى للثقافة المجلس القومی للمرأة من أنواع
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية يتابع نشاط القومي للمرأة في تحسين الخصائص السكانية
تابع اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، جهود اللجنة السكانية في ملف تحسين الخصائص السكانية بمركز ومدينة القنطرة غرب، حيث تم عقد ندوة تحت عنوان (الأسرة عماد المجتمع) بالتعاون بين المجلس القومي للمرأة والمجمع الإعلامي ومديرية الأوقاف و مركز و مدينة القنطرة غرب.
ناقشت الندوة أهمية الأسرة في المجتمع باعتبارها المصدر الأول للتنشئة الاجتماعية والثقافية؛ فالأسرة هي البيئة التي يتعلم فيها الطفل أولى كلماته، ويكتسب منها عاداته وتقاليده، ويتشرب القيم الأساسية للمجتمع، وتُعد هذه العملية المستمرة الأساس الذي يبني عليه الفرد شخصيته وتفاعلاته الاجتماعية المستقبلية.
وبمشاركة مديرية الأوقاف تم تنفيد ١٠ جلسات دوار بِقُرى مركز القنطرة غرب (أبوطفيلة –الأخارسة – البناهوة– البياضية - الروضة) استهدفت توعية (٤٠٠ رجل وامرأة).
تضمن النقاش داخل الجلسات موضوعات القضية السكانية والصحة الإنجابية وأهمية المباعدة بين الأبناء والتربية السليمة للأبناء.
وأكدت لبنى زكي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية، أن المجلس يعمل في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادى للمرأة والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.
وأكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، على دعمه الكامل لحل كافة القضايا المتعلقة بالقضية السكانية ووضع حلول خارج الصندوق قابلة للتطبيق على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن كافة إمكانيات المحافظة وأجهزتها مسخرة لهذه القضية.
مشيرًا أن الدولة هدفها الأساسي هو المواطن والارتقاء بجودة حياته بشكل عام من خلال تعزيز حقوق الإنسان والاهتمام بتقديم الرعاية الصحية المثلى من أجل الاستثمار في العامل البشري وتدريبه لتلبية احتياجات سوق العمل الذي يؤدي بدوره للنهضة الاقتصادية.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجه بضرورة تكثيف كافة جهود مؤسسات الدولة؛ لتوعية النشء والشباب بخطورة الزيادة السكانية الغير منظمة وأضرار الزواج المبكر ونشر الوعي عن طريق الاستعانة بالشباب، بجانب دور الأوقاف والأزهر الشريف والكنائس في التواصل مع المواطنين وتوعيتهم بالقضايا السكانية من خلال الكتب السماوية والرسائل الدينية.
وأوضح ضرورة مخاطبة كل فئة من المواطنين حسب مستواها الثقافي؛ لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من التوعية بالقضية السكانية لأن مخاطبة كل فئة حسب ثقافتها سيسهل عملية وصول رسائل الوعي إليهم مما يحقق نتائج إيجابية.
وثمَّن جهود كافة القائمين على ملف القضية السكانية من أجل وضع حلول جذرية لهذه القضية ومعالجة المشاكل والمعوقات وتذليلها.