قالت صفاء طه، 20 سنة، إحدى فتيات ذوي الهمم، والتى تدرس في قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام، مخاطبة الرئيس عبد الفتاح السيسي: «إنها فخورة بكل أصحابها.. ومصر مليانة قادرون باختلاف.. المصريين شعب عظيم.. لما القادرون باختلاف يقدروا ده شعب عظيم.. معجزة مصر في شعبها، وأنت يا سيادة الرئيس معجزة مصر».

ورد عليها الرئيس السيسي، خلال فعاليات حفل «قادرون باختلاف»: «أنا سعيد بكِ يا صفاء.

. ما شاء الله عليكي.. منورة الدنيا.. والله منورة الدنيا.. متشكر أنك جيتي تنورينا وتسعدينا وتفرحينا.. احنا في عالم عدم اليقين والظن.. مش بنشوف كل حاجة.. لكن هييجي يوم نشوف كل حاجة.. اليوم ده هتكونوا في السماء واحنا ماشيين على الأرض نبص عليكم.. اوعوا تسيبونا.. اوعوا تسيبونا.. سعيد بيكي يا صفاء.. وارسمي حاجة ليا.. وتكتبي اسمك واتشرف بيكي.. متشكر ليكي جدا».

احتفالية قادرون باختلاف

وانطلقت النسخة الخامسة لاحتفالية «قادرون باختلاف» اليوم الأربعاء 28 فبراير 2024، وهي الاحتفالية السنوية للأشخاص ذوي الهمم، التي تقام تحت رعاية رئيس الجمهورية وتنظمها وزارتا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية.

اقرأ أيضاًبعد قليل.. الرئيس السيسي يشهد احتفالية «قادرون باختلاف» في نسختها الخامسة

بث مباشر.. الرئيس السيسي يصل مقر احتفالية «قادرون باختلاف»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوي الاحتياجات الخاصة ذوي الهمم قادرون باختلاف الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة

ألقى محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور فضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف.

وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلا: «شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل»، مشيدا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجها تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلا لهم «دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء».

وقال رئيس حكومة بنجلاديش، "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبا للعلم. وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيداً للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية".

وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش، "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر".

وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود.

وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه 
حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلا: «أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريا وأخلاقيا وروحيا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة»، مؤكدا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي.

وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45,000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهراً يُعد تذكيراً مخيفا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلا 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالباً ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه.

ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلا :"نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية".

مقالات مشابهة

  • دي صورة مصر.. بكري عن القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية: الرئيس مش هياخد حاجة
  • مصطفى بكري: «السيسي مش حياخد حاجة معاه ويمشي.. المشروعات القومية لمصر والمصريين»
  • خطيب الجامع الأزهر: أكرم الله أمة العرب وجعل معجزة النبي بلسانها
  • رئيس حكومة بنجلاديش: شرف عظيم زيارة مؤسسة الأزهر العريقة
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • عاجل - الرئيس الإيراني: مصر دولة كبيرة وصاحبة تاريخ عظيم
  • وكيل وزارة شباب الجيزة يشهد احتفالية “قادرون باختلاف” من مركز شباب السلام
  • وكيل الشباب والرياضة بالجيزة يشهد احتفالية “قادرون باختلاف” بمركز السلام .. صور
  • "أيوة بطير".. المتحدة تطلق أول بودكاست لـ قادرون باختلاف
  • رحمة خالد تستضيف إبراهيم الخولى.. «المتحدة» تطلق أول بودكاست لـ«قادرون باختلاف»