الحركات المسلحة تستعد لمغادرة مربع الحياد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الحركات المسلحة تستعد لمغادرة مربع الحياد، رصد 8211; نبض السودان تثير دعوة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور وزعيم حركة تحرير السودان، لسكان الإقليم الواقع غرب السودان إلى حمل .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحركات المسلحة تستعد لمغادرة مربع الحياد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
تثير دعوة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور وزعيم حركة تحرير السودان، لسكان الإقليم الواقع غرب السودان إلى حمل السلاح، مخاوف من دخول الصراع في البلاد منعطفا خطيرا، حيث بدأت تتصرف مع الصراع الدائر بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بما يؤدي بها إلى تخليها عن حيادها المعلن.
ويرى متابعون للشأن السوداني أن دعوة مناوي مؤشر على خروج الحركات المتمردة في دارفور من دائرة الحياد، والانخراط في الحرب.
وحذر أركو مناوي من خطورة أن تتحول مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى ساحة حرب بين الجيش والدعم السريع.
وجدد مناوي في كلمة له بمدينة مليط شمال دارفور ، دعوته لمواطني الإقليم إلى حمل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، مضيفا أن الظرف الراهن في البلاد يحتم حمل السلاح.
وكشف حاكم إقليم دارفور في وقت سابق عن مساعي من قبله لوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع مع استمرارهما في نشر التعزيزات العسكرية للقوات المشتركة المكونة من حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام جوبا.
وتتقاسم قوات الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو “حميدتي”، مناطق النفوذ في هذا الإقليم الذي اختبر سنوات سوداء مريرة من الاقتتال.
ومنذ انطلاق الصراع بين القوتين العسكريتين في منتصف أبريل الماضي، تصاعدت المخاوف من تفجر الوضع في دارفور، لاسيما أن الإقليم شهد خلال السنوات الماضية اشتباكات قبلية متقطعة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إقلیم دارفور
إقرأ أيضاً:
مناوي والمجتمع الدولي
لدى حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي وعي كبير بطبيعة المجتمع الدولي ومنظماته ، ويتعامل معها بديناميكية وواقعية ، ومهما استئاس البعض من هذه المؤسسات الأممية ، فإن التعامل معها ، ضرورة ملحة وخطوة مطلوبة ، قد تكون استجابتهم بطيئة ، واحياناً قاصرة ، لكن وضعهم فى الصورة والضغط عليهم أفضل من ترك فراغ لتحركات الغير..
ومناوي أول من بادر بتحريك قواته إلى دارفور فى الاسبوع الأول من بداية الحرب فى 2023م ، وظل حاضراً فى المشهد دون مواربة ، فهو لا يعتمد عليهم فى نجدة اهله ، ولكنه يستصحب وجودهم ، لأن لدى المجتمع الدولي إلتزامات وقرارات وتعهدات حول دارفور على وجه الخصوص وعلى الفاشر ومعسكر زمزم وأبو شوك بوجه أخص لابد من تذكيره بها ، ولقطع الطريق أمام اى أجندة أو أطراف اخرى (حشر) نفسها فى هذا الجند..
وما يتصوره البعض ، وينتقدونه ، حول مخاطباته للمجتمع الدولي والمنظمات الاممية هو فعل محمود وسلوك متقدم فى العمل الإنساني فى المقام الأول..
ما يقوم به السيد مناوي فعل محمود وصوت جهير لا يجامل فى إعلان رايه وتبيان موقفه وإن أعترى ذلك بعض الزلل..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
16 ابريل 2025م