"شحنة واحدة لأسبوع".. هاتف مبتكر بـ"أكبر بطارية في العالم"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت شركة Energizer الأمريكية عن هاتف ذكي جديد ببطارية مطورة تتيح تشغيله لمدة أسبوع كامل تقريبا بشحنة واحدة.
وزعمت التقارير أن هاتف Hard Case P28K يزن أكثر من نصف كغ بسبب حجم البطارية الكبير (أكبر بطارية في العالم).
Energizer's rugged smartphone has the 'world's biggest battery' that lasts for a WEEK on a single charge https://t.
وتقول Energizer إن الهاتف مصمم خصيصا للمستخدمين الذين يحتاجون إلى بطارية تدوم طويلا، كالمتنزهين مثلا.
إقرأ المزيد "الكبسولة السحرية".. Honor تقدم ميزة التحكم بالهاتف بالنظر فقط!وفي حين أن الهواتف الذكية مجهزة ببطاريات مبتكرة وعملية، إلا أنها تستهلك طاقة أكبر بكثير نتيجة زيادة سطوع الشاشات الكبيرة وكثرة تطبيقات الهاتف المستنفذة للبطارية.
وتبلغ قوة بطارية Hard Case P28K نحو 28000 مللي أمبير في الساعة، ما يمنحها القدرة على العمل المتواصل لمدة 122 ساعة.
وتبلغ سماكة الجهاز نحو 3 سم بوزن 570 غ، ويمكن شحنه بسرعة خلال 90 دقيقة.
يذكر أن الهاتف البالغ سعره 270 دولارا سيطرح للبيع في أكتوبر من هذا العام، ولا يدعم شبكة الجيل الخامس 5G.
ويعمل بنظام Android 14، ويحتوي على مساحة تخزين تبلغ 256 غيغابايت، وكاميرات أمامية وخلفية بجودة جيدة، وشاشة LCD مقاس 6.78 بوصة بدقة 1080 بكسل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تطبيقات هاتف
إقرأ أيضاً:
حل لغز أحجار ستونهنج.. نصب تذكاري حيّر العالم لمدة 5 آلاف عام
بين الآف القطع الغامضة المنتشرة حول العالم، هناك نصب غريب الأطوار في سهل سالزبوري بإنجلترا اسمه ستونهنج، وهو حلقات دائرية من الأحجار الضخمة التي تتماشى بشكل دقيق مع الظواهر الفلكية، وعلى مر العقود، حاول العلماء فكّ طلاسم هذه الأحجار، وقدموا العديد من النظريات حول سبب بنائه واستخداماته، ومؤخرًا توصل العلماء إلى تفسير جديد نشرته صحيفة «ديلي ميل» توضح سر وجودها، وفك اللغز الغريب.
حل لغز ستونهنج بعد 5 آلاف عاموفقا لدراسة جديدة، تمكن العلماء أخيرًا من الوصول لحل لغز أحجار ستونهنج بعد 5 آلاف عام، إذ يقول العلماء إن الدائرة الحجرية الشهيرة في ويلتشير تم بناؤها كرمز للتوحيد بين ثلاث مناطق متميزة في بريطانيا، تم نقلها إلى أماكن بعيدة من جنوب غرب ويلز وشمال شرق اسكتلندا، وبناء على ذلك، افترض العلماء من جامعة لندن وجامعة أبيريستويث أن السكان الاسكتلنديين والويلزيين جلبوا أحجارهم المحلية إلى ويلشاير كمساهمة هيكل، وبهذا المعنى، كانت تمثل رمزًا قويًا للوحدة البريطانية.
ويقول المؤلفون في بحثهم الذي نشر في مجلة Archaeology International إن بناة ستونهنج حاولوا تأسيس وحدة سياسية وهوية مشتركة في معظم أنحاء بريطانيا أو حتى كلها: «إن جمع هذه الصخور غير العادية والغريبة يرمز إلى مجتمعات بعيدة داخل مادة معقدة، وستونهنج تعبيرًا ضخمًا عن الوحدة بين الناس والأرض والأجداد والسماوات».
وفي الدراسة، يقول الباحثون إن الروابط طويلة المدى التي تربط ستونهنج تضيف ثقلاً للنظرية القائلة بأن النصب التذكاري الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث ربما كان له غرض موحد في بريطانيا القديمة، بالإضافة إلى قيمته الرمزية، وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور مايك باركر بيرسون من معهد الآثار بجامعة لندن:«حقيقة أن جميع أحجارها جاءت من مناطق بعيدة، مما يجعلها فريدة من نوعها بين أكثر من 900 دائرة حجرية في بريطانيا، تشير إلى أن الدائرة الحجرية ربما كان لها غرض سياسي وديني».
نصب لتوحيد البريطانيينتوصلت الدراسة للحل الذي اتفق عليه الجميع هو أن الأحجار ما هي إلا نصب تذكاري لتوحيد شعوب بريطانيا، تجعلهم فيما بعد يحتفلون بروابطهم الأبدية مع أسلافهم، على الرغم من أن إنجلترا واسكتلندا وويلز لم تكن موجودة كمفاهيم عندما تم بناء ستونهنج منذ حوالي 5 آلاف عام، لكن العلماء يؤكدون أن البناء يمثل بالفعل البلدان الثلاثة.
وتشتهر ستونهنج بألواح الحجر الرملي الكبيرة، المعروفة باسم السارسينس، والتي تم الحصول عليها محليًا، ومن المحتمل أنها تم نقلها من ويست وودز في ويلتشير، على بعد حوالي 15 ميلاً إلى الشمال، ولكن بالإضافة إلى أحجار سارسن الطويلة التي تشكل المظهر المميز لستونهنج، فإن الموقع الشهير عالميًا هو أيضًا موطن لحوالي 80 من «الأحجار الزرقاء»- وهي أحجار أصغر حجمًا لها لون مزرق عندما تنكسر حديثًا أو عندما تبتل.