مقاطعة شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury بسبب بيلا حديد وفلسطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تزامنًا مع قرار العلامة التجارية البريطانية لمستحضرات التجميل "شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury" إنهاء عقد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني "بيلا حديد" على خلفية موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، دشن نشطاء حملة تدعو لمقاطعة منتجاتها.
اقرأ ايضاًوتصدرت عبارة مقاطعة شارلوت تيلبوري – Boycott Charlotte Tilbury منصات التواصل الاجتماعي حول العالم على خلفية القرار المجحف مع بيلا المعروفة بموقفها الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.
ولم يتمكن النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي من إخفاء مشاعر الامتعاض والاستياء من قرار العلامة التجارية البريطانية، وتعمدها "إبعاد" بيلا عن الواجهة وسحب لقب "سفيرة علامة شارلوت تيلبوري" فقط بسبب دعمها لفلسطين.
وأكد النشطاء علامة شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury التجارية ستندرج ضمن قائمة المقاطعة الطويلة، والتي جرى إعدادها بناءً على مواقف الشركات من القضية الفلسطينية ودعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ماديًا ومعنويًا.
اختارت شارلوت تيلبوري، مالكة العلامة التجارية الشهيرة لمستحضرات التجميل، عارضة الأزياء البالغة من العمر 27 عامًا كوجه جديد للعلامة التجارية في مارس 2023. ومع ذلك، أنهت شارلوت تيلبوري شراكتها معها بعد ثمانية أشهر.
وذكرت تقارير مطلعة أن العلامة التجارية قامت بإخطار العارضة في نوفمبر الماضي وتم إعطاؤها سبب القوة القاهرة في عقدها، وهي شرط في العقد يحرر كلا الطرفين من الالتزام إذا حدث حدث غير عادي يمنع أحد الطرفين أو كليهما بشكل مباشر من الأداء.
شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury وإسرائيلشارلوت تيلبوري هي علامة تجارية مشهورة عالميًا تشتهر بجودتها وأناقتها، لكنها واجهت تكهنات بشأن علاقاتها المحتملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وعلى الرغم من التخمينات المحيطة بالعلاقات المحتملة لشارلوت تيلبوري مع إسرائيل، إلا أن قرار إنهاء عقد بيلا حديد معها يكشف موقفها من القضية الفلسطينية، ودعمها لدولة الاحتلال التي تمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم إن التحقيق في النشرات والحملات والبيانات الرسمية على موقع شارلوت تيلبوري لا يكشف عن أي إشارات أو ارتباطات علنية بإسرائيل أو أنشطتها، إلا أن النشطاء رأوا قرار فسخ عقد بيلا حديد يؤكد هذه الفرضيات وتلمح إلى وجود دعم "معنوي" لدولة الاحتلال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بيلا حديد شارلوت تيلبوري ديور شانيل مكياج العلامة التجاریة بیلا حدید
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي»
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة «حكم بالإعدام الجماعي» لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في «سوق شهداء الأقصى»، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.
اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: غزة تواجه كارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة
الصحة الفلسطينية: حصيلة الشهداء تتجاوز 52 ألفا و500.. والوضع كارثي
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 50523