تزامنًا مع قرار العلامة التجارية البريطانية لمستحضرات التجميل "شارلوت تيلبوري -  Charlotte Tilbury" إنهاء عقد عارضة الأزياء الأمريكية من أصل فلسطيني "بيلا حديد" على خلفية موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، دشن نشطاء حملة تدعو لمقاطعة منتجاتها.

اقرأ ايضاًحملة مقاطعة دار شانيل Chanel تجتاح العالم.. قدمت تبرعات بالملايين لإسرائيلمقاطعة شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury

وتصدرت عبارة مقاطعة شارلوت تيلبوري – Boycott Charlotte Tilbury منصات التواصل الاجتماعي حول العالم على خلفية القرار المجحف مع بيلا المعروفة بموقفها الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية.

ولم يتمكن النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي من إخفاء مشاعر الامتعاض والاستياء من قرار العلامة التجارية البريطانية، وتعمدها "إبعاد" بيلا عن الواجهة وسحب لقب "سفيرة علامة شارلوت تيلبوري" فقط بسبب دعمها لفلسطين.

وأكد النشطاء علامة شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury التجارية ستندرج ضمن قائمة المقاطعة الطويلة، والتي جرى إعدادها بناءً على مواقف الشركات من القضية الفلسطينية ودعمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ماديًا ومعنويًا.

بيلا حديد وجه لـ  شارلوت تيلبوري

اختارت شارلوت تيلبوري، مالكة العلامة التجارية الشهيرة لمستحضرات التجميل، عارضة الأزياء البالغة من العمر 27 عامًا كوجه جديد للعلامة التجارية في مارس 2023. ومع ذلك، أنهت شارلوت تيلبوري شراكتها معها بعد ثمانية أشهر.

وذكرت تقارير مطلعة أن العلامة التجارية قامت بإخطار العارضة في نوفمبر الماضي وتم إعطاؤها سبب القوة القاهرة في عقدها، وهي شرط في العقد يحرر كلا الطرفين من الالتزام إذا حدث حدث غير عادي يمنع أحد الطرفين أو كليهما بشكل مباشر من الأداء.

شارلوت تيلبوري - Charlotte Tilbury وإسرائيل 

شارلوت تيلبوري هي علامة تجارية مشهورة عالميًا تشتهر بجودتها وأناقتها، لكنها واجهت تكهنات بشأن علاقاتها المحتملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وعلى الرغم من التخمينات المحيطة بالعلاقات المحتملة لشارلوت تيلبوري مع إسرائيل، إلا أن قرار إنهاء عقد بيلا حديد معها يكشف موقفها من القضية الفلسطينية، ودعمها لدولة الاحتلال التي تمارس إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وعلى الرغم إن التحقيق في النشرات والحملات والبيانات الرسمية على موقع شارلوت تيلبوري لا يكشف عن أي إشارات أو ارتباطات علنية بإسرائيل أو أنشطتها، إلا أن النشطاء رأوا قرار فسخ عقد بيلا حديد يؤكد هذه الفرضيات وتلمح إلى وجود دعم "معنوي" لدولة الاحتلال.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بيلا حديد شارلوت تيلبوري ديور شانيل مكياج العلامة التجاریة بیلا حدید

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.

واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.

ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.

وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.

وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية تهاجم حماس عقب استئناف الاحتلال إبادة غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تستغيث بالمجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة
  • الرئاسة الفلسطينية تُطالب الإدارة الأميركية بوقف العدوان على غزة
  • الصحة الفلسطينية: 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • منظمة التعاون الاقتصادي تخفض توقعات نمو منطقة اليورو بسبب التوترات التجارية
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
  • عشرات الوفيات بسبب عواصف تضرب عدة ولايات أمريكية
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب