الغرب يرفض اقتراح ماكرون بارسال قوات الى اوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
رفضت الدول الاوربية مقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إمكانية إرسال قوات غربية للقتال على الأرض الى جانب الجيش الاوكراني وقالت تلك الدول انها لن تزج قواتها في معارك اخرى بعيدة عن بلدانها
وكان البيت الابيض اكبر الداعمين والمحرضين للرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي في مقدمة الرافضين لهذه الفكرة وقال "واشنطن لن ترسل قوات إلى ساحة المعركة"
من جهته استبعد الحلف الأطلسي ارسال قواته الى اوكرانيا علما انه اجل قبول عضوية كييف في صفوفه خوفا من الغضب الروسي ومنعا لتورط الناتو في الحرب حيث ان قوانينه تفرض عليه الدفاع عن اي عضو يتعرض لهجوم خارجي
من جانبه حذر الكرملين من هذه الخطوة وقال "لن تكون في مصلحة" الغرب، وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن مجرد إثارة هذا الاحتمال يشكل "عنصرا جديدا مهما جدا" في الصراع وقال الناطق الروسي في هذه الحالة نتحدث عن حتمية المواجهة.
الرئيس الفرنسي قال في إطار المؤتمر المنعقد في باريس لدعم أوكرانيا بحضور سبعة وعشرين دولة أخرى، في مرحلة حرجة بالنسبة لكييف، التي تنتظر الأسلحة الغربية اللازمة للتصدي للقوات الروسية، "ينبغي عدم استبعاد أي شيء. سنفعل كل ما ينبغي حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار في هذه الحرب".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن على الغربيين "درس تحركات جديدة دعما لأوكرانيا" مثل العمليات السيبرانية أو "إنتاج أسلحة... على الأراضي الأوكرانية" فيما ميخائيلو بودولياك اعتبر مساعد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تصريحات ماكرون تعد "مؤشرا جيدا"
المملكة المتحدة اقرت بوجود "عددا صغيرا" من الأشخاص في اوكرانيا
فيما شدد المستشار الألماني أولاف شولتز أنه لن يتم إرسال "أي جندي" إلى أوكرانيا سواء من الدول الأوروبية أو من الحلف الأطلسي،
وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا. "الرئيس بايدن كان واضحا بشأن هذا الأمر وهو أن الولايات المتحدة لن ترسل قوات للقتال في أوكرانيا".
وأكدت الحكومة الإيطالية أن دعمها لكييف "لا يعني وجود قوات من الدول الأوروبية أو حلف شمال الأطلسي على الأراضي الأوكرانية".
ذات الموقف اتخذته إسبانيا التي "لا توافق" على اقتراح ماكرون كذلك بولندا وتشيكيا "لا يعتزم إرسال قوات إلى أوكرانيا" من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي "المسألة غير مطروحة" فيما استبعد الحلف الأطلسي نفسه إرسال أي قوات إلى ساحة المعركة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بوتين يقدم حصيلة بشأن الأزمة في أوكرانيا خلال 2024
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، حصيلة لإنجازات قوات بلاده على جبهة القتال في أوكرانيا خلال العام الجاري.
وقال بوتين، في خطاب ألقاه أمام كبار المسؤولين في وزارة الدفاع، إن "القوات الروسية تتحكّم بالمجريات على طول خط المواجهة" في أوكرانيا، معلنا "تحرير 189 بلدة" في خلال العام 2024.
وصرح الرئيس الروسي "أريد أن أشير إلى أن العام الماضي كان محوريا في ما يتعلق بتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وقال وزير الدفاع الروسي أندري بيلوسوف، الذي تناول الكلمة بعد بوتين، إن روسيا سيطرت على 4500 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية وهي تتقدّم حاليا بوتيرة "30 كيلومترا مربعا في اليوم".
وكشف بيلوسوف عن إحصاء 560 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في 2024 ومليون منذ بداية الأزمة في فبراير 2022.
واتّهم بوتين مجدّدا دول "حلف شمال الأطلسي" (ناتو) الحليفة لأوكرانيا بأنها بمثابة تهديد لروسيا.
وصرّح أن "بلدان الناتو تزيد إنفاقها العسكري. وقد دُرّبت مجموعات تدخّل من الحلف وحُشدت بالقرب من الحدود مع روسيا".
واعتبر وزير الدفاع أندري بيلوسوف أنه ينبغي للجيش الروسي الاستعداد "لكلّ السيناريوهات المحتملة لتطوّر الوضع، بما في ذلك احتمال اندلاع نزاع مسلّح مع الناتو في أوروبا في العقود المقبلة".
وأشاد بوتين بالازدياد الملحوظ لإنتاج الأسلحة في بلده، داعيا إلى المواصلة على هذا المنوال.
وصرّح "لا بدّ من حلّ كلّ المسائل المتعلّقة بالإنتاج الواسع النطاق ونشر أنظمة وطنية لشنّ ضربات، بما فيها أنظمة فوق صوتية".
وأشار الرئيس الروسي أيضا إلى أن قواته بدأت باستخدام أنظمة روبوتية بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وقال إن "الجنود يتلقون أنظمة روبوتية متطورة يستخدم بعضها تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي".