مديرة مركز اتصال بأكادير تنهي حياتها شنقاً
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أقدمت شابة تبلغ من العمر 32 سنة مالكة مركز إتصال بحي تالبورجت بمدينة أكادير على الإنتحار في ظروف غامضة أمس الثلاثاء.
ونقلت مصادر محلية أن مديرة مركز النداء الشابة ربطت نفسها في نافذة مركز الاتصال الذي تملكه لتنهي حياتها بشكل مروع.
وحلت عناصر الشرطة القضائية والشرطة العلمية والتقنية إلى جانب السلطات المحلية بعين المكان للتحقيق في الواقعة المؤلمة.
هذا و ربطت ذات المصادر، واقعة الانتحار بالظروف المالية والمهنية الصعبة التي كانت تعيشها الشابة في الآونة الأخيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
صدمة في صلاة العيد| أزمة قلبية تنهي حياة سكرتير عام محافظة الدقهلية بين المصلين
تحولت لحظات عيد الفطر في مدينة المنصورة إلى حزن عميق بوفاة محمد صلاح أبو كريشة، سكرتير عام محافظة الدقهلية.
لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي صلاة العيد داخل مسجد النصر بمأساة، حيث أصيب أبو كريشة بأزمة قلبية مفاجئة أودت بحياته. هذا الرحيل المفاجئ لم يترك فقط فراغًا في الإدارة، بل أحزن قلوب من عرفوا الفقيد بحسن خلقه وتفانيه في خدمة المحافظة.
أزمة قلبية تقطع فرحة العيدأفادت مصادر بأن أبوكريشة كان يعاني من إرهاق شديد بسبب مواصلته العمل لساعات طويلة دون راحة، حيث واصل مهامه حتى صباح اليوم قبل أن يتعرض لأزمة قلبية مفاجئة خلال الاستماع إلى خطبة العيد.
تم نقله على الفور إلى مستشفى المنصورة الدولي، حيث حاول الأطباء إنعاشه باستخدام الصدمات الكهربائية، لكنه فارق الحياة.
فقدان قائد محبوبعم الحزن في ديوان عام محافظة الدقهلية فور انتشار الخبر. كان أبو كريشة شخصية محترمة ومحبوبة، اشتهر بحسن تعامله مع الجميع، من الموظفين إلى المواطنين.
دوره البارز في إدارة شؤون المحافظة خلال الفترة الأخيرة جعله رمزًا للتفاني والكفاءة. زملاؤه تحدثوا عنه كإنسان ومسؤول استثنائي، ترك بصمة واضحة في العمل الإداري، مما جعل رحيله خسارة لا تُعوض في هذا التوقيت.
الوداع الأخير| صلاة الجنازة عصر اليومتستعد أسرة الفقيد والمحافظة لتوديعه في مراسم رسمية وشعبية. من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة عصر اليوم بحضور كبير من القيادات التنفيذية والشعبية، في مشهد يعكس مدى التقدير الذي حظي به أبو كريشة. الأهالي يتأهبون لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير، وسط دعوات بأن يتغمد الله الفقيد برحمته.
رحيل محمد صلاح أبو كريشة ليس مجرد خبر عابر، بل تذكير مؤلم بسرعة الحياة وهشاشتها.
في لحظة كان يفترض أن يتبادل فيها التهاني مع الآخرين، انتهت رحلته فجأة، تاركًا خلفه أثرًا طيبًا وحزنًا عميقًا. وبينما يودعه أهل الدقهلية بدموع العين، يبقى الأمل أن تكون ذكراه دافعًا للجميع لتقدير اللحظات والعمل بإخلاص، كما فعل هو حتى آخر نفس.