سودانايل:
2024-10-05@10:00:56 GMT

آسيا وإفريقيا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

عباس ابوريدة
قبيل شدي الرحال لأداء العمرة وزيارة مسجد سيدي رسول صلى الله عليه وسلم ، شاءت إرادة الله ان اشهد بعض مباريات نهائيات كأس آسيا لكرة القدم من داخل الملاعب ، وشدت انتباهي فرق اندونيسيا وماليزيا وأزبكستان واليابان ، بمستواها المتطور وجماهيرها الراقية في حضورها ودخولها وجلوسها حول الملعب وانصرافها ، تؤازر بأدب جم وتحتفي باسلوب جميل .



لم يغفل اهل آسيا عن فضل شهر شعبان وهو فضل يغفل عنه الكثير من الناس كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم .
كان معي في الرحلة للمدينة رهط من تلك الدول ، من اندونيسيا وماليزيا وأزبكستان ،
شاهدتها بذات النظام بلبسها الموحد المميز وحقائبها المتماثلة وحتى في صالات المغادرة والإنتظار هناك من يتولى التوجية والإجابة على التساؤلات .
ومن صادفت منهم في مكة في الطواف او السعي ، كانوا في جماعات يرددون دعاءا واحدا ، خلف دليل واحد ، فإذا سمعوا الآذان توقفوا في هدوء وسكينة لاداء الصلاة .
ثم يستأنفوا ما انقطع من عبادة في هدوء ونسق جميل.

رأيتهم في بعض بلدانهم متفانون في العمل وحريصون على النظام نساءا ورجالا ويرحبون ويحترمون الجميع.
رايتهم كيف تكون حياتهم الفطرية جاذبة للسياحة من شتى شعوب العالم ،
شاهدت كيف يحولون المخاطر والمغارات المخيفة الى اماكن يتوق السائحون للدخول إليها .
والمكوث بها .

آسيا وإفريقيا ...

كانتا كفرسي رهان قبل عقود قليلة ،
في مؤتمر باندونق لدول عدم الانحياز العام 1955 ، كانت الاواصر بين آسيا وإفريقيا قوية ، فجسدها الشاعر السوداني الدكتور تاج السر الحسن في قصيدته " آسيا وإفريقيا "

*************

عندما أعزف يا قلبي الأناشيد القديمة
ويطل الفجر في قلبي على أجنح غيمة
سأغني آخر المقطع للأرض الحميمة
للظلال الزرق في غابات كينيا والملايو
لرفاقي في البلاد الآسيوية .. للملايو ولباندونق الفتية
لليالي الفرح الخضراء في الصين الجديدة
***************
يا صحابي صانعي المجد لشعبي
يا شموعا ضوءها الأخضر قلبي
وأنا في قلب إفريقيا فدائــي
يا صحابي وعلى وهران يمشي أصدقائي
والقنال الحر يجري في دمـــائي
وعلى باندونق تمتد سمــــــــائي
يا رفاقي فأنا ما زرت يوماً اندونيسيا
أرض سوكارنو ولا شاهدت روسيا
غير اني والسنا في أرض إفريقيا الجديدة
والدجى يشرب من ضوء النجيمات البعيدة
قد رأيت الناس في قلب الملايو
مثلما أمتد كضوء الفجر يوم..

*************
أنت يا غابات كينيا يا أزاهر
يا نجوما سمقت مثل المنائر
يا جزائر .. هاهنا يختلط القوس الموشى
ها هنا من كل دار .... كل ممشى
نتلاقى كالرياح الآسيوية.. كأناشيد الجيوش المغربية
أغني لرفاقي في البلاد الآسيوية
للملايو ولباندونق الفتيـــــــة

*************

ومضى الزمان ونالت الدول استقلالها وسارت في مسارها الوطني .

فذهب أهل آسيا بالمثابرة
والجدية
والعمل الجماعي
فكان التطور
وكان السلام
وكان السلم
وكان القبول
رغم الموارد الطببعية الشحيحة.

اما اهل افريقيا فقد لم ينجحوا في استغلال مواردهم الضخمة ، فكانت الحروب والنزاعات والتباغض والتحاسد والفتن .

آن الاوان لإفريقيا ان تحيي مع آسيا الصلات الطيبة وقيم المودة والتراحم وتبادل المنافع والمصالح فهي مجتمعات متشابهة .
تمد اليد للرفاق في آسيا لتبني وتشيد وتروي وتزرع وتبحث وتصنع .
مع اهل آسيا يسهل التعاون
فديدنهم الصبر الجميل والرضا بالقليل .
نتعلم ولا بأس ان نصبر لنتعلم ونبني الوشائج قبل بناء القدرات وخطوط النقل قبل شق القنوات.
من اجل حاضر سعيد ومستقبل فريد.

عباس ابوريدة
28 فبراير 2024

aburaida@hotmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: آسیا وإفریقیا

إقرأ أيضاً:

شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركية

مقالات مشابهة أكبر وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة في العالم.. من يملكها وأين هي الآن؟

‏ساعة واحدة مضت

ابل تستعد للإعلان عن أجهزة MacBook Pro بمعالجات M4 خلال الأسابيع المقبلة

‏ساعة واحدة مضت

تحديث Windows 11 24H2 ينطلق بميزة دعم Wi-Fi 7 ومميزات الذكاء الإصطناعي

‏ساعتين مضت

مشروعات الطاقة ترسخ أقدام روسيا وإيران في أفريقيا

‏ساعتين مضت

أسماء أئمة المسجد الحرام المعينين بأمر ملكي من العاهل السعودي اليوم الخميس

‏3 ساعات مضت

حقل الشمال القطري يشهد خطوة مهمة لزيادة الإنتاج

‏3 ساعات مضت

تواجه شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين تعرفات جمركية عالية من السلطات الأميركية، في إطار محاولات لمحاصرة الهيمنة الصينية على سلاسل توريد منتجات الطاقة المتجددة في العالم.

وتخطّط الولايات المتحدة لفرض رسوم جمركية بنسبة 2.85% على الخلايا الشمسية المستوردة من فيتنام، وقرابة 300% على بعض الشركات المرتبطة بالصين في كمبوديا وتايلاند وماليزيا، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

يأتي هذا في إطار التحقيقات التي تجريها وزارة التجارة الأميركية منذ عام 2022، مع مجموعة من شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في دول جنوب شرق آسيا.

وأعلنت وزارة التجارة، هذا الأسبوع، قرارات أولية بشأن هذه التحقيقات تتهم شركات مصدرة من فيتنام وكمبوديا وتايلاند وماليزيا بالتحايل على قوانين مكافحة الإغراق الأميركية.

وتهدف هذه الخطوة إلى تحديد مدى خطورة شحن بعض الشركات الصينية منتجاتها الشمسية عبر كمبوديا وماليزيا وتايلاند وفيتنام، بطرق تحايلية تستهدف تجنب رسوم مكافحة الإغراق الأميركية وغيرها من الرسوم التعويضية.

ومن إحدى طرق التحايل، إجراء الشركات الصينية عمليات معالجة بسيطة للمكونات في إحدى هذه الدول، قبل أن يُعاد تصديرها تحت أسمائها التجارية الوطنية، بحسب تحقيقات وزارة التجارة الأميركية التي تتابعها منصة الطاقة المتخصصة منذ عام 2022.

فرض تعرفات جمركية بنسب متفاوتة

قررت وزارة التجارة الأميركية، في بيان صادر مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2024، فرض تعرفة جمركية تبلغ 2.85% على شركات تصنيع الطاقة الشمسية الفيتنامية المرتبطة بالصين، باستثناء 0.81% على شركة بوفيت سولار تكنولوجي ليمتد (Boviet Solar Technology Ltd)

كما اقترحت الوزارة فرض تعرفة هائلة تقترب من 293% على بعض الشركات في جنوب شرق آسيا، لارتباطها بصورة أو بأخرى بشركة جيه إيه سولار الصينية العملاقة (JA SOLAR).

جانب من تركيبات الطاقة الشمسية في أميركا – الصورة من رويترز

وتضم القائمة التي خضعت للتحقيقات من قبل وزارة التجارة الأميركية 9 شركات آسيوية، بحسب تقرير نشره موقع ذا إنفستور المتخصص (The investor).

وقدّم التحالف الأميركي للجنة تجارة تصنيع الطاقة الشمسية، المكون من شركات مشهورة مثل فيرست سولار (First Solar)، وميشين سولار إنرجي (Mission SolarEnergy)، التماسًا إلى وزارة التجارة الأميركية لفرض رسوم جمركية على شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين.

ومن المقرر أن تتخذ وزارة التجارة الأميركية قراراتها النهائية حول تحقيقات الشركات الآسيوية في فبراير/شباط 2025، قبل التوجه إلى إدارة التجارة الدولية لإصدار قراراتها النهائية في القضية مارس/آذار 2025، ثم إصدار أوامرها التنفيذية بحلول أبريل/نيسان 2025.

دعم الشركات في الصين يثير الأزمة

أثارت شركات تصنيع الطاقة الشمسية الأميركية مخاوف بخصوص برامج دعم الصين لشركاتها المصنعة، والتكاليف الرخيصة للأراضي والكهرباء التي تحظى بها الشركات الصينية العاملة في آسيا، المصدّرة للألواح الشمسية للولايات المتحدة.

كما تستفيد الشركات الصينية أو المرتبطة بها من برامج دعم أخرى عبر مبادرة الحزام والطريق، التي تضم برامج للبنية التحتية الواسعة لربط الصين بدول بآسيا والشرق الأوسط وأوروبا، بحسب برامج الدعم التي تتابعها منصة الطاقة المتخصصة بصورة دورية.

وتعتقد الشركات الأميركية أن الألواح الشمسية المستوردة الرخيصة، المنتجة من شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين، تهدّد هدف الرئيس الأميركي جو بايدن لتوطين التصنيع المحلي لتقنيات الطاقة المتجددة.

أحد مشروعات الطاقة الشمسية في الصين – الصورة من Politico

ومن المأمول أن تؤدي التعرفات الجديدة على المكونات الشمسية المستوردة من شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين، إلى تحقيق تكافؤ الفرص مع المنتجين الأميركيين؛ لأنها تهدف إلى منع المنتجين الأجانب من البيع بأسعار أقل من السوق.

ووضعت وزارة التجارة الأميركية هذا العام 2024، اللمسات الأخيرة على قاعدة تسمح بفرض تعرفات على المنتجات التي تحصل على منح حكومية عابرة للحدود، رغم أن مثل هذه الرسوم التعويضية كانت محظورة في السابق.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • معسكر خارجي يصقل منتخب شواطئ اليد للبطولة الآسيوية للناشئين
  • آية عبدالله تطرح أحدث أغانيها "قلبي ارتاح".. فيديو
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم
  • بعد خطوبتها.. آية عبد الله تطرح أحدث أغانيها «قلبي ارتاح» (فيديو)
  • شركات تصنيع الطاقة الشمسية الآسيوية المرتبطة بالصين في مرمى الجمارك الأميركية
  • مزاعم عن نشاط لكتائب حزب الله العراقية في وسط آسيا والقوقاز
  • آية عبد الله تطرح أحدث أغانيها "قلبي ارتاح" فيديو
  • "أبوظبي الرياضي للسيدات" يفوز على ووهان الصيني في "الآسيوية"
  • «أبوظبي للسيدات» يتفوق على بطل الصين في «الآسيوية»
  • التعاون يخسر من القوة الجوية في الآسيوية