عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية، اللواء عماد مصطفى الطرابلسي، سلسلة لقاءات مهمة مع مسؤولين ووزراء عرب، على هامش أعمال الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب التي اختتمت أعمالها في العاصمة التونسية أول أمس، ناقش خلالها الوضع الأمني في ليبيا والعالم العربي وامكانية التعاون و التنسيق لمواجهة الآفات الخطرة التي تواجه الدول العربية، وعلى رأسها الإرهاب والعنف وتجارة المخدرات والسلاح والهجرة غير الشرعية و الاتجار بالبشر.

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة أن رئيس جمهورية تونس “قيس سعيّد” استقبل بقصر قرطاج، وزير الداخلية المكلف ووزراء الداخلية العرب والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب ،المشاركين في الدورة الــ41 لمجلس وزراء الداخلية العرب.

كما التقى الطرابلسي نظيره السوري ” محمد الرحمون”، وتباحث الطرفان حول مسائل أمنية مشتركة، وتم  والتأكد على ضرورة تطوير العلاقات الأمنية بين البلدين الشقيقين، والاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات لوضع استراتيجية أمنية تفرض الاستقرار وتحارب الإرهاب والتطرف وتضمن حماية الشعوب والمجتمعات العربية.

كما التقى الطرابلسي  نظيره السعودي الأمير “عبدالعزيز بن سعود” ، وتناول اللقاء مناقشة تعزيز آفاق التعاون الأمني بين البلدين الشقيقين والتباحث حول عدد من القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.

ووجه وزير الداخلية السعودي دعوة للطرابلسي لزيارة المملكة العربية السعودية في إطار التعاون والتشاور الأمني ومد جسور التواصل بين البلدين الشقيقين.

وبحث الطرابلسي مع نظيره الإماراتي “سيف بن زايد أل نهيان ” ، علاقات التعاون الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات الأمنية والشرطية، والحرص المشترك على دعم وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في ليبيا ، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول أهمية العمل المشترك والتنسيق المستمر لتحقيق آمال وتطلعات المجتمعات في مستقبلٍ أكثر أمناً وازدهاراً.

والتقى الطرابلسي ايضا رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د “عبدالمجيد بن عبدالله البنيان” وتم خلال اللقاء التنسيق لزيارة وفد من وزارة الداخلية الليبية إلى الجامعة وذلك للتشاور والتنسيق والاستفادة من مجالات التدريب والتأهيل الأمني الذي تعنى به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وقدم الوزير الطرابلسي  رؤية وزارة الداخلية وما يتطلبه من هذه المؤسسة العليمة حول عديد القضايا الأمنية والجوانب التشريعية للجرائم المستحدثة، واستخدام الذكاء الصناعي في ارتكاب الجرائم، وتقديم المقترحات والدراسات حول هذه القضايا.

وأعرب رئيس الجامعة عن أهمية هذه الرؤية والاهتمام بها وتقديم المقترحات والدراسات وتضمينها بمجلس وزراء الداخلية العرب، والاستفادة منها من الدول الأعضاء.

وأيضا التقى الطرابلسي نظيره الجزائري “إبراهيم مراد ” وتم خلال اللقاء التباحث حول عدد من القضايا الأمنية المشتركة وتعزيز التعاون الأمني في تأمين الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها وتبادل المعلومات بين الجابين بما يضمن تحقيق المصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين.

والتقى الطرابلسي” مع نظيره الفلسطيني “زياد محمود محمد هب الريح” وتم خلال اللقاء مناقشة العلاقات الأخوية بين البلدين، وسُبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأكد الوزير الطرابلسي على إن وزارة الداخلية لن تتوانى يوماً في دعم الأشقاء الفلسطينيين، موضحاً بأن هناك جهدا لزيادة التعاون بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية قضيتنا أيضاً.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس التونسي مجلس وزراء الداخلية العرب وزير الداخلية بین البلدین الشقیقین وزراء الداخلیة العرب

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين

انطلقت، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الأردن، بمشاركة فلسطين، وذلك بمقر الأمانة العامة في القاهرة، تحضيرا لأعمال الدورة الـ163 للمجلس على مستوى وزراء الخارجية المقرر عقدها يوم غد الأربعاء.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: مندوب فلسطين بجامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، والمستشار الأول رزق الزعانين، والمستشار الأول تامر الطيب، والمستشار جمانة الغول، وسكرتير أول ريهام البرغوثي، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

ويستعرض المجلس، مشروع جدول الأعمال للدورة الذي يتضمن عدة بنود رئيسة تشمل مختلف مجالات العمل العربي المشترك، وفي مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، خاصة ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من عدوان إسرائيلي مستمر وحرب إبادة، وما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من انتهاكات جسيمة، وتفعيل مبادرة السلام العربية، وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة للجامعة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (162)، و(163).

كما يضم بنودا تتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضايا الاقتصادية، وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وإصلاح جامعة الدول العربية وتطويرها، وتقارير اللجان الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية وحقوق الإنسان.

ومن جانبه أكد مندوب الأردن بالجامعة العربية السفير أمجد عضايلة " رئيس المجلس" في كلمته، لا يمكن الوصول إلى عالم أكثر سلام دون شرقٍ أوسط مستقر والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن الوصول إليه دون أن يحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، فسنعمل بكلِ جهد مع مختلف الأطراف لتكثيف العمل الدبلوماسي الفاعل وتعزيز صوت الحق الداعي لوقف الحرب الغاشمة والبدء في إعادة الإعمار في إطار الخطّة العربية الإسلامية التي أطلقتها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع دولة فلسطين.

وقال العضايلة، ستبقى جهود وقف الحرب ودعم مسار التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الكافية ودعم خطة إعادة الإعمار وتعزيز الدعم السياسي والمالي لوكالة الغوث أولويات سنعمل معكم لتحقيقها وبما يخدم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته المركزية.

وأصاف مندوب الأردن، إن أمّتنا العربية تقف في مرحلة صعبة ومحطة ربما تكون من أخطر وأدق ما واجهته منذ عقود، فهي مرحلة تعددت فيها التحديات وتزايدت الأزمات التي تشعّبت وامتدت جغرافيا لتمس غير قطرٍ عربي وعلى الرغم من خطورة هذه التحديات بقيت القضية الفلسطينية ولا تزال جوهر الصراع الذي تتغذى عليه كل الأزمات، وبقي غياب حلها العادل والشامل النافذة لكل من أراد إشعال المنطقة وإشغال دولها وشعوبها بويلاتٍ لا سبيل للتخلص منها إلا بحل القضية الفلسطينية حلّا عادلا وشاملا ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويعيد الحقوق إلى أصحابها.

وبدوره، استعرض السفير العكلوك، الأوضاع الكارثية في فلسطين، خاصة حرب الإبادة على قطاع غزة التي تخطت كل الأعراف والقيم الإنسانية وتمادت في الاجرام وارتكاب المذابح، ومماطلة الاحتلال في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار متذرعا بذرائع واهية بهدف تمرير مخطط التهجير والتطهير العرقي والتوسع الاستعماري.

وطالب مندوب دولة فلسطين، ضرورة ممارسة كل أشكال الضغط الدولي والقانوني لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة بالسرعة القصوى لمنع وقوع مجاعة في القطاع، التي تهدد أرواح آلاف الأطفال ممن يواجهون خطر الموت نتيجة التجويع المتعمد، داعيا إلى تكثيف دعم الشعب الفلسطيني وحشد دول العالم لردع الاحتلال الفاشي الذي يمارس أبشع الجرائم ضد الانسانية والقصف العشوائي المستمر على مخيمات اللاجئين والمستشفيات والمدارس باستخدام أسلحة فتاكة في مواجهة النساء والأطفال والشيوخ في غزة، بالإضافة إلى الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة من إرهاب المستعمرين وتدمير مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية.

ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب يوم غد لاعتمادها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر" الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة الأكثر قراءة فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة محدث: نتنياهو يُلغي جلسة مشاورات أمنية اليوم بشأن غزة لهذا السبب! لبنان: شهيد وإصابات جراء قصف الاحتلال مركبة في بلدة عيترون الخارجية: حماية المدنيين وعودة غزة إلى الشرعية اختبار حاسم لهذه الأطراف  عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وفد من وزارة الداخلية يطلع على تجربة الأجهزة الأمنية السعودية
  • تدريبات منفردة لنجم الفريق على هامش مران الزمالك
  • وفد مجلس وزراء الداخلية العرب يواصل زيارته إلى ليبيا
  • جهاز الزمالك يعقد جلسة خاصة مع فتوح على هامش مران الزمالك
  • شايب يترأس الوفد الجزائري المشارك في الدورة العادية لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي
  • المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها يعقد اجتماعه الـ17 للمجلس الإشرافي
  • مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات يرأس اجتماع المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية في دورته الـ 33
  • منتدى الأعمال العُماني الليبي يعزز التعاون الاستثماري بين البلدين في قطاعات حيوية
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين