قصر كنسينغتون بأوّل تصريح حول التطورات الصحية لـ كيت ميدلتون
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شارك قصر كنسينغتون تحديثاً جديداً حول الحالة الصحية لكيت ميدلتون، حيث صرح مصدر في القصر لموقع People بأنها “في حالة جيدة” وسط تعافيها من جراحة البطن الأخيرة.
ويأتي ذلك بعد أن أعلن قصر كنسينغتون في بيانٍ نشره حساب أمير وأميرة ويلز على إنستغرام، أن الأميرة كيت ميدلتون قد دخلت المستشفى يوم الثلاثاء 16 من يناير 2024 لإجراء عملية جراحية في البطن في The London Clinic.
ورد في البيان أن الأمر لم يحدث بشكلٍ مفاجئ، بل إن العملية كان مخططاً لها بشكلٍ مسبق، كما ورد ما يلي: ” كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي”. وأضاف البيان: “وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح”.
وتابع: “تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وأن تبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً”.
كما ذكر البيان أن قصر كنسينغتون، سيقدم معلومات أخرى حول الموضوع فقط في حال كانت هناك أي معلومات أخرى وجبت مشاركتها.
وختم البيان باعتذار من الأميرة كيت ميدلتون عن كل مواعيدها التي كان مقدراً لها أن تُقام في هذه الفترة، على أن يتم تأجيلها إلى ما بعد انقضاء فترة تعافيها التي تتمنى أن تكون في أسرع وقت.
اضطر الأمير ويليام يوم أمس الثلاثاء من الانسحاب من حضور حفل تأبين لتكريم الملك قسطنطين ملك اليونان بسبب مسألة شخصية. ولم يشر كنسينغتون إلى السبب الفعلي وراء انسحاب أمير ويلز أو ما إذا كان غيابه بسبب تعافي زوجته أو له علاقة بصحة والده الملك تشارلز.
ويأتي انسحاب الأمير ويليام بعد أن كان من المقرر أن يصل إلى كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور لتكريم الملك الراحل. وأبلغ أمير ويلز، 41 عاماً، أفراد العائلة المالكة اليونانية أنه لن يتمكن من الحضور.
في الوقت ذاته حضر أفراد من العائلات الملكية اليونانية، الإسبانية، البريطانية، الألمانية، والدنماركية تأبين الملك الراحل قسطنطين الثاني في كنيسة القديس جورج بقلعة وندسور.
A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales)
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الصين تنتقد تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية
انتقدت الخارجية الصينية تصريح البنتاغون حول عدم استبعاده تبادل الضربات النووية، على أن يبقى لدى واشنطن أسلحة نووية تستخدمها بعد انتهاء تبادل هذه الضربات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان في تصريحات صحفية إن "تصريحات المسؤولين الأمريكيين تعكس تفكير الولايات المتحدة الذي عفا عليه الزمن، والسعى إلى الهيمنة والتفوق الاستراتيجي المطلق".
ودعا المتحدث الولايات المتحدة إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح النووي وتخفيض ترسانتها النووية، وتهيئة الظروف لتقليل المخاطر الاستراتيجية وتحقيق نزع السلاح النووي الشامل والكامل والحد من المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على السلام والاستقرار في العالم.
ويأتي تعليق الخارجية الصينية ردا على تصريحات ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون الأدميرال توماس بيوكانن بأن بلاده تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا ما ظل لديها احتياطي في ترسانتها النووية يسمح لها بالهيمنة.
وأشار بيوكانن إلى أن الولايات المتحدة تفضل تجنب التبعات التي ستنجم عن تبادل الضربات النووية، وإن الظروف المثلى من وجهة النظر الأمريكية هي تلك التي تضمن "استمرار قيادة الولايات المتحدة للعالم" حسب زعمه، ما يتطلب الحفاظ على احتياطي استراتيجي من الأسلحة النووية.
دمار واسع في البلدة المحتلة والحكومة الإسرائيلية على وشك التوقيع على اتفاق مع حزب الله
كشف رئيس مجلس بلدة المطلة الواقعة شمال فلسطين المحتلة، أن البلدة تعرضت لدمار واسع نتيجة الهجمات الصاروخية التي شنتها المقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله، وأكد أن أكثر من 60% من المنازل في البلدة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى أضرار هائلة لحقت بالبنى التحتية، ما أثر بشكل كبير على الحياة اليومية لسكان البلدة.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التصعيد العسكري الجاري أدى إلى تدهور الوضع الميداني في المنطقة بشكل غير مسبوق، وأضاف أن الأضرار التي لحقت بالبلدة لا تقتصر على الممتلكات فقط، بل تشمل أيضًا تعطيل الخدمات الأساسية، مما جعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة.
وفي تطور لافت، أفاد المسؤول المحلي بأن الحكومة الإسرائيلية "على وشك التوقيع على اتفاق استسلام مع حزب الله"، ولم يذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا الاتفاق أو شروطه، لكنه أشار إلى أن التصعيد الحالي قد يدفع الأطراف إلى إنهاء النزاع العسكري عبر مفاوضات.
وتشهد المنطقة الشمالية لفلسطين المحتلة توترات عسكرية متصاعدة منذ أسابيع، وسط تبادل مكثف للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين، ويأتي الحديث عن اتفاق محتمل وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد.
هذا التطور قد يمثل نقطة تحول في الأزمة، لكن يبقى الغموض يحيط بمستقبل التهدئة، خاصة مع استمرار التصعيد في مناطق أخرى.