وثيقة الوحدة الاندماجية بين الحركة الشعبية شمال – قطاع التماس والتحالف السوداني،
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
في يوم الثلاثاء الموافق 27 فبراير 2024، انعقد اجتماع مشترك بين رئيس الحركة الشعبية شمال - قطاع التماس، ورئيس التحالف السوداني، ووفديهما المرافقين، حيث ناقشا القواسم والأهداف المشتركة بين الطرفين، المتعلقة بآفاق العمل والتعاون المشترك للتعاطي مع الازمة الراهنة التي يمر بها الوطن.
أمن الطرفان على ان الكارثة الإنسانية التي يشهدها السودان من جراء الحرب، تستدعي توحيد ومضافرة كافة الجهود الفاعلة ووحدة الصف لإحلال السلام، وتجنيب المجتمع السوداني من خطر الانقسام الجهوي او الاثني او الثقافي وعليه توصل الطرفان الي الآتي:
- تم الاتفاق بين الطرفين على ان تندمج الحركة الشعبية شمال - قطاع التماس في التحالف السوداني بكامل قطاعاتها العسكرية والسياسية، وبذلك تصبح الحركة الشعبية شمال - قطاع التماس مكون أساسي من مكونات التحالف السوداني.
- تلتزم الحركة الشعبية شمال- قطاع التماس بالأجندة المتوافق عليها بين الكيانات والأحزاب والتنظيمات السياسية المكوّنة للتحالف السوداني.
- تشارك الحركة الشعبية شمال- قطاع التماس في جميع الفعاليات السياسية للتحالف السوداني المنعقدة في المستقبل، بكادرها السياسي ووفدها الرسمي الذي سيكون من ضمن الوفد الذي يحدده رئيس الحركة لحضور أي مناسبة.
- تلتزم الحركة الشعبية شمال- قطاع التماس بالخط السياسي العام للتحالف السوداني المتعلق بالتحول المدني الديمقراطي.
- يقوم التحالف السوداني بتذليل كافة الصعاب وتسهيل عملية التواصل والتفاعل والانسجام بين الحركة الشعبية شمال - قطاع التماس مع المكونات السياسية والعسكرية الأخرى المنضوية تحت منظومة التحالف السوداني.
- أمن الطرفان على ضرورة عقد اجتماع موسع بين المكتب القيادي للحركة الشعبية شمال - قطاع التماس مع قيادة التحالف السوداني في المستقبل القريب للتشاور والتحاور حول الخطط والبرامج المستقبلية الواجب اتباعها من قبل الطرفين.
رئيس الحركة الشعبية شمال – قطاع التماس رئيس التحالف السوداني
مروان فرح الدور حافظ إبراهيم عبد النبي
27فبراير2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة شمال التحالف السودانی قطاع التماس
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء رومانيا مارسيل تشيولاكو يحصل على ثقة البرلمان في حكومته الجديدة
حصلت حكومة التحالف الجديدة في رومانيا التي يقودها رئيس الوزراء الاجتماعي الديمقراطي مارسيل تشيولاكو، على تصويت بالثقة في البرلمان اليوم /الثلاثاء/، لكنها تواجه الآن مهمة صعبة تتمثل في إخراج البلاد من أزمة شهدت صعود اليمين المتطرف.
وتمت الموافقة البرلمانية على التشكيلة الحكومية الجديدة بأغلبية 240 صوتًا مقابل 143 صوتًا معارضا.
وتشمل الحكومة المؤيدة للاتحاد الأوروبي حزب تشيولاكو الاجتماعي الديمقراطي، والحزب الليبرالي الوسطي، وحزب المجريين العرقي UDMR. وبإضافة ممثلي الأقليات، يسيطر التحالف على حوالي 54% من مقاعد البرلمان.
في المقابل، حصلت ثلاثة أحزاب يمينية متطرفة وقومية على نحو 35% من مقاعد البرلمان الجديد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 1 ديسمبر. وقد أضعفت الأزمات المتعددة، بما في ذلك جائحة كورونا وحرب روسيا في أوكرانيا، دعم الأحزاب الرئيسية. كما أثار الناخبون غضبهم بسبب الصراعات السياسية واتهامات الفساد.
سيشغل الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD) ثمانية مناصب وزارية، تشمل العدل والنقل والعمل والدفاع، مع بقاء معظم وزرائه الحاليين في مناصبهم.
سيحصل الحزب الليبرالي الوسطي (PNL) على ست حقائب وزارية، تشمل الطاقة والداخلية والخارجية. كما سيحصل حزب المجريين العرقي (UDMR) على حقيبتين، بما في ذلك المالية.
وستلتزم الحكومة الجديدة بوضع جدول زمني لإجراء انتخابات رئاسية جديدة بنظام الجولتين. وقد اتفقت الأحزاب الثلاثة في التحالف على دعم مرشح رئاسي موحد لمنع فوز اليمين المتطرف. والمرشح الحالي هو كريني أنتونيسكو، الزعيم السابق للحزب الليبرالي، بحسب تقرير لمنصة البلقان الاخبارية.
وقال تشيولاكو للنواب: "أولوية الحكومة هي استعادة العدالة الاجتماعية والاقتصادية على أساس الاحترام". وأشار تشيولاكو الى أن الحكومة ستستمر طوال فترة ولايتها البالغة أربع سنوات. ومع ذلك، فإن الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2025 قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة في التحالف الحاكم وربما إلى تعديل وزاري شامل.
وأضاف: "سيكون لدينا عام اقتصادي صعب. يجب أن تكون هذه الحكومة حكومة إصلاحات واستثمار."