تحذير من كهرباء لبنان لهؤلاء... ماذا أعلنت في بيانها؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
صدر عن مؤسسة كهرباء لبنان البيان التالي: إلحاقاً ببياناتها السابقة ولا سيما بتاريخ 30/11/2023، تعلن مؤسسة كهرباء لبنان بأنها تتابع عملية تحصيل قِيم استهلاك الكهرباء من مخيمات النازحين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية، ضمن إطار تنفيذ خطة الطوارئ الوطنية لقطاع الكهرباء، حيث تشهد خضوع مخيمات جديدة لهذه العملية في كل أسبوع، وقد شملت مؤخراً مخيمات النازحين السوريين في مناطق مرجعيون، جب جنين، بعلبك، راس بعلبك، الهرمل، وحلبا.
وإذ تنوّه المؤسسة بموقف المخيمات والنازحين الذين تجاوبوا مع هذه العملية، تدعو باقي النازحين السوريين إلى التجاوب مع مستخدمي المؤسسة في مناطق تواجدهم لمعرفة ما يتوجب عليهم دفعه والعمل على سداد هذه المتوجبات بالسرعة اللازمة، لما فيه مصلحة المؤسسة ومصلحتهم لتفادي قطع التيار عن المتخلفين عن الدفع منهم،
وتحذّر المؤسسة مجدداً، كما أشارت في بياناتها السابقة، وتذكيراً بتعميم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR في بيانها تاريخ 29/8/2023، المنشور على صفحتها الإلكترونية بعنوان "معلومات عن الحقوق والالتزامات حول استهلاك الكهرباء"، من عدم دفع قِيم استهلاك الكهرباء من قبل هؤلاء النازحين إلى مؤسسة كهرباء لبنان، حيث الكهرباء هي سلعة يجب دفع ثمنها والحصول عليها بشكل غير قانوني من قبلهم يُعتبر مخالفةً للقانون وله عواقب، كقطع التيار الكهربائي عنهم وترتّب غرامات مالية عليهم، عدا عن مخاطر تحميل الشبكة الكهربائية بشكل زائد، لا سيما بأن جزءاً من المساعدات المالية المقدّمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR مخصّص لتسديد قِيم استهلاك الكهرباء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: استهلاک الکهرباء کهرباء لبنان
إقرأ أيضاً:
الرابطة المارونية: غراندي لم يحمل معه أي خطة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم
علق المجلس التنفيذي للرابطة المارونية في بيان، على "ما ادلى به مفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتاريخ 23-1-2025"، مبديا الملاحظات التالية:
اولا: تبين ان السيد غراندي لم يحمل معه الى المسؤولين اللبنانيين اي خطة تنفيذية او برنامج عمل لعودة النازحين السوريين الى بلادهم.
ثانيا: لا تزال المفوضية تربط عودة السوريين الى سوريا، بتحسين الأمن والاستقرار السياسي واحترام حقوق جميع الفئات ودعم المجتمع الدولي لجهود التعافي وإعادة الإعمار، الى الدعم الدولي للبنية التحتية وسبل العيش في سوريا".
ورأت "الرابطة"، ان "موقف السيد غراندي يعكس اصرار المفوضية على ابقاء النازحين السوريين في لبنان لحين تنفيذ الشروط نفسها التي كانت تكررها قبل سقوط النظام في سوريا، حيث كان المجتمع الدولي والمفوضية يعتبرانه عائقا امام هذه العودة".
واثنت "الرابطة"، على "موقف رئيس الجمهورية الذي اكد فيه امام السيد غراندي، ان الدولة لم تعد تستطيع تحمل عبء ما يشكله النازحون السوريون على مختلف المستويات، وان لبنان يريد عودتهم إلى بلادهم في أسرع وقت ممكن، لا سيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم"، وطالبت بـ"ان تكون هذه القضية، اضافة الى قضايا مهمة اخرى، من البنود الرئيسية في البيان الوزاري المرتقب للحكومة الجديدة".