تعاطف واسع مع فتاة بعد اعتداء وحشي بداعي الشرف
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دمشق
انضمت منظمات حقوق إنسان ونخب ومواطنون سوريون من مختلف مناطق البلاد، مع الشابة السورية لينا عكلة، والتي عرفت إعلاميا بـ “فتاة الرقة” و”فتاة تل السمن”، تعاطفًا معاها .
وكانت لينا ظهرت وهي تتعرض للاعتداء الوحشي من أقاربها بداعي “الشرف” بينما تصرخ تحت سياطهم بأنها عذراء.
وأوضحت بعض الصور لينا وهي ملقاه على الأرض بينما ينهال عليها عدة أشخاص بالضرب المبرح بالعصي والركل شرقي سوريا، والأخيرة تردد “والله بنية”، أي أنها عذراء.
وعلى الفور قبضت السلطات المحلية المسيطرة على المنطقة، على ثلاثة من المعتدين، وتلاحق رابعا، بينما تم نقل لينا عكلة الأحمد، لـ هيئة محلية لحماية المرأة.
وذكر المتابعون إن الفتاة كانت توجهت إلى طبيبة، وهي تعاني من ورم في بطنها، إلا أنّ الطبيبة شخصتها بشكل خاطئ، وأبلغت ذويها أنها “حامل”.
والجدير بالذكر أن منظمات نسائية وحقوقية تعمل في المنطقة، وألقت بياناً يندد بالحادثة، ويصف الاعتداء بأنه “جريمة وحشية يندى لها جبين الإنسانية والرحمة”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بنية جريمة وحشية حامل سوريا
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي: إجراء تحليل مخدرات لأعضاء هيئة التدريس للترقية اعتداء على كرامتهم
أثار قرار إجراء تحليل مخدرات كشرط أساسي للترقية لأعضاء هيئة التدريس الذي أقرته بعض الجامعات المصرية، جدلًا واسعًا بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعية.
وجاء القرار بإجراء تحليل المخدرات لأعضاء هيئة التدريس في إطار تطبيق أحكام قرار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة رقم (598) لسنة 2024، والذي يهدف إلى تنظيم عملية ترقية العاملين في الدولة، والذي يُلزم الموظفين الذين أتموا المدد البينية اللازمة للترقية في 30 يونيو 2024، بإجراء تحليل مخدرات كجزء من الإجراءات التنظيمية للترقية.
من جانبه قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، إنه فيما يتعلق بتحليل المخدرات كشرط من شروط الترقية للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا فأعضاء هيئة التدريس يخضعون في ترقياتهم لشروط قاسية جدا تتمثل في أنشطة خدمة المجتمع التي يقومون.
10 سنوات من التعاون.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء اليونانحرارتك لا تنخفض؟.. حسام موافي يحذر من أمراض خطيرةوأضاف حجازي لـ"صدى البلد"، أن أعضاء هيئة التدريس يحصلون على دورات لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الأكاديمية إلى جانب المشاركة في المؤتمرات هذا بخلاف الإنتاج العلمي الرصين الذي يجب أن يقدمه العضو ويتراوح بين خمسة إلى ثمانية أبحاث علمية منشورة يتم مناقشته فيها من قبل لجنة علمية متخصصة.
وتابع أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة: "أعضاء هيئة التدريس هم قادة الفكر والتنمية ولا يجب أن توجه إليهم نظرات الشك والريبة بحال من الأحوال ومن ثم فإن إجراء تحليل المخدرات هو اعتداء على كرامة عضو هيئة التدريس وتشكيك غير مقبول في سلوك عضو اجتهد وأنتج أبحاثا علمية لفائدة المجتمع".