بعثة الأمم المتحدة تبدأ انسحابها التدريجي من الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تبدأ بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء، انسحابها من البلاد بناء لطلب كينشاسا التي تعتبرها غير فعالة، مع تسليمها رسميا أولى قواعدها شرقا للسلطات المحلية.
وبعد مهمة بدأت قبل 25 عاما، أعلن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر قراره سحب القوة الأممية "مونوسكو" على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.
ولا تزال بعثة الأمم المتحدة التي تضم حاليا 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام، منتشرة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابا في المنطقة، أي جنوب وشمال كيفو وإيتوري.
وأكدت الأمم المتحدة وكينشاسا أنهما تريدان أن يكون الانسحاب "منظما ومسؤولا ومستداما"، وبالتالي تم اعتماد "خطة فك ارتباط" من ثلاث مراحل.
وتنص المرحلة الأولى على انسحاب الجنود وعناصر الشرطة في البعثة الأممية من جنوب كيفو بحلول 30 أبريل على أن ينسحب عناصرها المدنيون في 30 يونيو.
ومن المفترض أن تغادر قوة الأمم المتحدة قواعدها الـ14 في الإقليم قبل مايو وتسلمها إلى قوات الأمن الكونغولية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".
وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.