تبدأ بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأربعاء، انسحابها من البلاد بناء لطلب كينشاسا التي تعتبرها غير فعالة، مع تسليمها رسميا أولى قواعدها شرقا للسلطات المحلية.

  شاهد.. رئيس الكونغو الديمقراطية يؤدي اليمين لولاية ثانية في أحد أكبر ملاعب كرة القدم في إفريقيا

وبعد مهمة بدأت قبل 25 عاما، أعلن مجلس الأمن الدولي في ديسمبر قراره سحب القوة الأممية "مونوسكو" على الرغم من مخاوفه بشأن تصاعد العنف في شرق الكونغو.

ولا تزال بعثة الأمم المتحدة التي تضم حاليا 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام، منتشرة في المقاطعات الثلاث الأكثر اضطرابا في المنطقة، أي جنوب وشمال كيفو وإيتوري.

وأكدت الأمم المتحدة وكينشاسا أنهما تريدان أن يكون الانسحاب "منظما ومسؤولا ومستداما"، وبالتالي تم اعتماد "خطة فك ارتباط" من ثلاث مراحل.

وتنص المرحلة الأولى على انسحاب الجنود وعناصر الشرطة في البعثة الأممية من جنوب كيفو بحلول 30 أبريل على أن ينسحب عناصرها المدنيون في 30 يونيو.

ومن المفترض أن تغادر قوة الأمم المتحدة قواعدها الـ14 في الإقليم قبل مايو وتسلمها إلى قوات الأمن الكونغولية.

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إفريقيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي

حذّرت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي، اليوم الاثنين، من أن البلاد، التي شهدت تصعيدا جديدا في عنف العصابات في الأسابيع الأخيرة، تقترب الآن من "نقطة اللاعودة" ما يهدد بإغراقها في "فوضى تامة".
وأعلنت ماريا إيزابيل سلفادور، أمام مجلس الأمن الدولي "نقترب من نقطة اللاعودة. ومع استمرار انتشار عنف العصابات إلى مناطق جديدة من البلاد، يعيش الهايتيون وضعا هشا أكثر وأكثر وباتوا أكثر تشكيكا في قدرة الدولة على تلبية حاجاتهم".

أخبار ذات صلة تحذير أممي من «كارثة وشيكة» في غزة جراء الحصار الجيش الإسرائيلي يكشف عن إخفاقات بمقتل مسعفين وموظفي إغاثة في غزة ماريا إيزابيل سلفادور الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أمام مجلس الأمن الدولي

وأضافت "دون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي"، واصفة الهجمات المنسقة التي تشنها العصابات لبسط سيطرتها على العاصمة بور أو برنس ومناطق أخرى.
وتابعت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في هايتي أن "هايتي قد تواجه فوضى عارمة"، داعية مجلس الأمن إلى التحرك "للاستجابة للحاجات الملحة للبلاد وشعبها".
وتابعت "استجابتكم السريعة قد تساهم في حل هذا التدهور الكبير".
وفي وصفها للوضع الإنساني الكارثي، أعربت إيزابيل سلفادور عن قلقها من نقص التمويل.
ولأسباب أمنية على وجه الخصوص، اضطرت الأمم المتحدة إلى تقليص وجودها في عاصمة هايتي التي تسيطر عليها العصابات بنسبة 85%.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على حضوره القمة العربية في بغداد
  • وزير الخارجية للأمم المتحدة: العدوان الأمريكي على الساحل الغربي يدفع نحو الانفجار الشامل
  • وزيرالخارجية للأونمها: غارات العدوان تهدد بانفجار الوضع في الساحل الغربي
  • وزير الخارجية يؤكد خلال لقائه ماري يا ماشيتا أن العدوان الأمريكي على الأعيان المدنية يُعد انتهاكاً للقانون الدولي
  • وزير الخارجية : العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • ترتيبات أممية لزيارة موانئ الحديدة
  • العراق يبحث مع الأمم المتحدة ترتيبات إنهاء بعثتها
  • اللواء الموشكي :خسارة أمريكا في عدوانها وتصعيدها على اليمن ستكون كارثية
  • السيسي ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية