"ليس عندهم أي جديد يقولونه".. وزير داخلية بريطانيا يطالب بوقف الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا وزير داخلية بريطانيا جيمس كليفرلي منظمي المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في البلاد، إلى وقف مثل هذه الفعاليات بذريعة أن المشاركين فيها لم يعد لديهم شيء جديد يقولونه في هذا الشأن.
وزعم كليفرلي في مقابلة مع صحيفة "تايمز" أن المتظاهرين أوضحوا وجهة نظرهم وقاموا بذلك بالصوت العالي للغاية، و"لست متأكدا من أن هذه المسيرات التي تقام كل أسبوعين تضيف وزنا لحجتهم".
وأضاف: "إنهم لا يقولون أي شيء جديد حقا".
كما أقر وزير الداخلية بأن هذه التصرفات وضعت ضغوطا هائلة على الشرطة البريطانية ليس فقط في العاصمة، بل خارج لندن أيضا.
واعتبر أنه لا ينبغي أن يشعر أعضاء البرلمان بالضغط ويغيروا مواقفهم بسبب الاحتجاجات المستمرة. معترفا بوجود العديد من الأشخاص في البلاد الذين يشاركون المتظاهرين آراءهم، وقال إن "الحكومة لا تتفق معهم".
وأردف في هذا الجانب: "إن موقف حكومة المملكة المتحدة مدروس بعناية وهو واقعي. لقد كنا واضحين تماما أننا في نهاية المطاف - وهذا هو موقف حكومة المملكة المتحدة منذ فترة طويلة - نريد أن نرى حل الدولتين المستدام.. والحكومة لن تراجعه بسبب خروج الناس إلى الشوارع".
كما كشف عن نية الحكومة دراسة تغيير قواعد تنظيم الاحتجاجات، وإلزام المنظمين بإخطار الشرطة في موعد لا يتجاوز 6 أيام بشكل مسبق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب شرطة قطاع غزة لندن هجمات إسرائيلية الجهاد الإسلامي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى وفيات
إقرأ أيضاً:
لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.
وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.
وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.
ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.
ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.
يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".
كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.