ريم عبد الله وماجد مطرب فواز يواجهان الحياة الزوجية البدوية في “جاك العلم”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يوميات أبو صامل وأم صامل تتخذ شكلاً مغايراً في الموسم الرمضاني ضمن حلقات السيتكوم الكوميدي العائلي الاجتماعي “جاك العلم”، من بطولة ريم عبد الله وماجد مطرب فواز، من كتابة أماني السليمي وزايد الرويس ومن توقيع المخرج عبد الله العراك، ويُعرض على MBC1 وشاهد في رمضان. تدور الأحداث حول يوميات زوجية للبطل أبو صامل الرجل البدوي الشهم الكريم وصراعاته مع زوجته أم صامل البدوية المحبة للحياة المرفهة، وبين عالم صديقه نجر البدوي البخيل المتزوج من وضحى صديقة أم صامل وحافظة أسرارها والمتعاونة معها في حيلها ضد أبو صامل.
ضمن حلقات منفصلة متصلة نتعرف على يوميات شخصيات العمل وضيوفهم، حيث يضم كوكبة من الممثلين السعوديين، وهم إلى جانب ريم عبد الله وماجد مطرب فواز، كل من سامي حازم، هديل العتيبي، خالد البقمي، بمشاركة النجم علي الحميدي، والنجم حبيب الحبيب، محمد طلق، عجيبة الدوسري، فهد المطيري، لولو بنت عبد العزيز، عبد العزيز الشمري، عادل شاكري، صيتة السباعي، في فؤاد، سالم الخزيم وغيرهم.
ريم عبد الله
تصف النجمة ريم عبد الله شخصية أم صامل، بالمرأة الاجتماعية السلسة والبسيطة، لافتة إلى “أننا نحاكي من خلال العمل كل بيت خليجي وعربي، ضمن أحداث يومية خفيفة الظل أتمنى أن تكون عند حسن ظن الجمهور”. وتردف بالقول أن “العمل يشكل امتداداً لاسكتشات أثارت جدلاً في السعودية والخليح خصوصاً، والمحيط العربي عموماً، إذ أحب الجمهور شخصيتي الزوجين البدويين والانسجام بينهما. ومن خلال العمل سترى كل زوجة نفسها في أم صامل، وكل زوج سيجد نفسه في أبو صامل، ضمن أجواء عفوية من دون تكلف”. وتؤكد أن العمل يناقش مواضيع جميلة بين الماضي والحاضر، مشيدة بالعمل مع المخرج عبد الله العراك، والأفكار الجميلة التي وضعها الكتاب ضمن عمل قائم على كوميديا الموقف”. وتلفت إلى أن العمل يضم كوكبة من الممثلين يطلون كضيوف شرف، يرفدونه بخطوط درامية متعددة وجديدة”. وتختم بالتأكيد على “أنني أحب التنويع والتلون في الشخصيات بين كوميدية وتراجيدية، وأنتظر بشوق عرض مسلسلي البدوي قريباً على MBC وشاهد”.
ماجد مطرب فواز
يوضح ماجد مطرب فواز “أننا نعمل في هذا المسلسل كفريق”، متوجهاً بالشكر إلى “الشركة المنتجة التي وفرت لنا كل الإمكانات لنخرج بعمل كوميدي راق، ومجموعة MBC التي نجحنا معها في سلسلة من الأعمال وآخرها استديو 22 و23، وهو المكان الذي ولدت فيها شخصيات أبو صامل وأم صامل ونجر وغيرها، وستكون هنا بقيادة المخرج عبد الله العراك، وبجهود النجمة ريم عبد الله وكوكبة من الممثلين، وأتمنى أن يكون النجاح رفيقنا في هذا السيتكوم”. ويعتبر فواز أن “ميزة كل الشخصيات هي البساطة، نجر وأبو صامل، ثم البساطة الموجودة في البيئة، والحيوية، وسنتعرف إلى جوانب جديدة في شخصية أبو صامل وهو اهتمامه بأرشيف كبار الفنانين، ورموز عشنا معهم منذ الصغر”، لافتاً إلى أننا نتكلم عن المجتمع البدوي المحبوب عند الناس بلهجته ومفرداته المحببة”. ويوضح أن “ريم عبد الله، هي ابنة البيئة والمجتمع البدوي البسيط، وانا ابن هذا المجتمع وحصل تناغم كبير بيننا لدرجة أننا نتذكر بعض التفاصيل الماضي ونضحك، وهذا التناغم زاد بيننا مع تصوير هذا العمل”. ويقول أن “لدينا أدوار تشكل إضافة كبيرة، ستلفت الانتباه إليها منهم صامل الذي يؤدي دوره الممثل الشاب خالد البقمي، والذي أبهرنا بإحساسه، وهديل العتيبي بدور وضحى، إلى جانب حبيب الحبيب الذي شرفنا بالمشاركة بالظهور كضيف، ضمن سلسلة حلقات في دور الخال وشقيق أم صامل”.
يُعرض سيتكوم “جاك العلم”، في رمضان على MBC1 و”شاهد”.
main 2024-02-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ریم عبد الله
إقرأ أيضاً:
غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
الثورة نت/
بيروت ستكون يوم غد الأحد على موعد مع حدث استثنائي، يشارك فيه الآلاف ممن جاءوا من أصقاع العالم المختلفة لتأكيد بقائهم على العهد مع محور المقاومة ضد قوى الطغيان والاستكبار العالمي،كما هو تأكيد على التزامهم نهج وطريق التضحية الذي جسده الشهيدين العظيمين على طريق القدس.
ستكون بيروت على موعد مع تشييع لائق وعظيم لجثماني الأمينين العامين لحزب الله؛ اللذين تمثل تضحيتهما درسا عظيما على طرق مقاومة مشروع الاستعمار الجديد.
إزاء ما ينتظر أشرف الناس من رهبة التشييع الجلل والإستعداد اللائق للإرتقاء بروح سيدي شهداء الأمة ، أكمل حزب الله اللبناني تحضيراته لمراسم تشييع سماحة أمينيه العامين الشهيدين القائد السيد حسن نصر الله والسيد الشهيد هاشم صفي الدين ، تحت شعار” إنّا على العهد”.
وربطاً بأمميّة شخصيتي السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين ، تستقطب العاصمة اللبنانية بيروت يوم غد الأحد الآلاف من المشيعين الذين جاءوا من لبنان وجميع أنحاء العالم لتقديم تحية تقدير ووفاء لقائدين استثنائيين جسدا روح المقاومة، وأفنيا حياتهما في سبيل مقاومة قوى الاستكبار العالمي، ومواجهة المشروع الصهيوني في المنطقة، حتى نالا الشهادة على طريق القدس في المعركة التاريخية مع العدو الصهيوني .
ويترقب العالم مشهدية شعبية ورسمية عالمية من 79 دولة، يمثلون مختلف الطوائف الإسلامية والمسيحية وبمستوى تمثيل سياسي وحزبي وفكري متعدّد ، ما يعكس البعد العالمي للمقاومة وتأثير حزب الله في الساحة الدولية، ويجسّد إرادة الأحرار في الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة.
وعشية التشييع المهيب لأميني الحزب أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن “التحضيرات لتشييع الأمينين العامين لحزب الله شبه مكتملة”، مشيراً إلى أن “الإجراءات المتخذة فعالة لضمان سير التشييع بشكل منظم، بغض النظر عن الظروف المناخية أو محاولات التهويل من أي طرف كان”.
وقال في مقابلة عبر إذاعة “سبوتنيك”، “التشييع سيكون تاريخياً وغير مسبوق في لبنان والمنطقة العربية، من حيث الحضور الجماهيري الكبير الذي سيكون مشحوناً بالعاطفة السياسية والتعبير عن الموقف والالتزام”.
وأوضح أن “التعاون القائم مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بما في ذلك الجيش وقوى الأمن الداخلي، لضمان نجاح العملية، وجميع التفاصيل المتعلقة بالتشييع قد تم إنجازها بشكل كامل لضمان مرور هذا اليوم التاريخي بسلاسة”.
كما أكد فضل الله أن “التشييع سيحمل رسالة تاريخية ويعكس الالتزام بنهج السيد نصر الله”، مشيرًا إلى أن “هناك وفودًا عديدة قادمة من الخارج، وأن “التشييع سيجمع بين الحضور الشعبي والسياسي الرسمي”.
ولفت فضل الله إلى أن “صفحة السيد حسن نصر الله لا تطوى”، وأن “الحزب سيواصل السير على نهجه ووصاياه التي وضعها لا سيّما وأن “حزب الله” هو حزب ذو قيادة جماعية، حيث أن الأشخاص في الحزب لهم تأثير ودور، لكنه لا يتوقف على حياة هؤلاء الأشخاص، وهذا ما رسمه السيد نصر الله بنفسه”.
وعن اكتمال الترتيبات النهائية لمراسم التشييع أكد رئيس اللجنة التنظيمية حسين فضل الله أن “التشييع سيكون حدثًا استثنائيًا لن ينساه العالم، وقد بلغنا أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لاستقبال عشاق الثورة والحرية والمقاومة وإدارة هذا الحشد المهيب بما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله”.
وأضاف: “باسم اللجنة العليا لتنظيم تشييع سيد شهداء الأمة والسيد الهاشمي، نعلن أننا في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد، ونعد بأن نقدم ما يليق بالتضحيات الكبرى للأمينين العامين لحزب الله”.
بالمقابل، أنجز أكثر من 20 ألف شاب وصبية من حزب الله، كل الترتيبات التنظيمية واللوجيستية من جميع النواحي لتأمين كل السبل لوصول الوفود الرسمية إلى المنصة الكبرى، ونشروا أكثر من 420 شاشة لمتابعة وقائع الاحتفال ونقل جثمان السيدين من المدينة الرياضية إلى مكان الدفن في الضاحية الجنوبية، وعُلم أن أكثر من 400 ألف مواطن من اليمن والعراق وإيران والبحرين والكويت ومسقط وأحزاب ووفود من كل دول العالم وصلوا إلى بيروت للمشاركة في الحدث الجلل .
أمام ملامح التشييع المرتقب سيشهد العالم “طوفان الوفاء” يكتب من خلاله المشيعون حرفياً فصول مرحلة جديدة ، عنوانها أن الوفاء قائم والتمسك بعقيدة المقاومة والأرض والديار ممتدة ، لا تتوقف عند رحيل قائد، ولا تنهزم أمام المؤامرات.
بهذا المعنى، ستحمل مراسم التشييع بين طيّاتها، رسالة وفاء من قوى المقاومة في فلسطين واليمن والعراق وإيران وأحرار العالم، لمقاومة لبنان ، التي قدمت أغلى الأثمان في معركة إسناد غزة منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”.
وفي هذا، يؤكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن “الحضور في التشييع هو رسالة وفاء من أهل الوفاء لهذا القائد الأممي الكبير، وهو تأكيد على أننا على العهد، نحمل فكره وروحه ومبادئه وأهدافه، ونمضي على دربه، فهو الذي قضى عمره الشريف في الدفاع عن لبنان وسيادته وكرامته الوطنية، وحقق الانتصارات، وأحبط أهداف العدو، وحمل قضية فلسطين وقضايا الأمة، وارتقى شهيدًا على طريق القدس، مستحقًا بجدارة لقب “سيّد شهداء الأمة”.
وغدا الأحد سيثبت جمهور المقاومة كيف يكون الوفاء للقادة الشرفاء، وكيف سيكون هذا التشييع جامعًا للطوائف والمذاهب كافة، والتي سيقف أبناؤها كتفًا إلى كتف لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش من قادنا من عصر الهزائم إلى عصر الانتصارات.
وتحدث الكاتب والمحلل السياسي العراقي، ضياء أبو معارج الدراجي، بما يتوافق مع هذه الرؤية قائلًا ، “إن تشييع الجثمان الطاهر لسيد لبنان ورفيقه ليس مجرد جنازةٍ تقام، أو موكبٍ يطوف المدن، بل هو رسالة وصرخةٌ مدوية تقول إن الالتفاف الشعبي حول قوى المقاومة لم يكن شعارًا، وإن الجماهير التي قيل إنها تخلّت، عادت لتثبت أنها لم تكن يومًا بعيدة، وإن هذه المقاومة، برجالها وسادتها وشهدائها، لم تكن وحدها كما أراد الأعداء تصويرها، بل هي امتدادٌ لوجدانٍ جمعي، لأمةٍ لم ترفع الراية البيضاء، ولم تنس من قدموا أرواحهم قرابين على مذبح العزة والكرامة”.
وفي تعليقه على رسالة الوفاء التي سيحملها المشيعون نشر مركز الإتحاد للأبحاث والتطوير اللبناني تقريرا خاصا أكد فيه “أن يوم التشييع لن يكون صفحة وانطوت كما يعتقد البعض أو يتخيّل، بل هو نقطة تحوّل تاريخيةٍ حاسمة في موضوع إعادة بناء المقاوِمة. إنّ يوم التشييع التاريخي ليس محطة لتسييل الوجد العاطفي والمشاعر فقط، بل هو رسالة أولاً وأخيرًا بأن هذه الجماهير التي فقدت قائدها وحاميها وظهرها، لن تموت بموتِه ولن تنكسر أو تنهزم، كما يحلم أعداؤها، بل هي تستضيئ بدمائه وتعاليمه ووصاياه لتتابع النهج الذي سار عليه وتتأسّى به”.
ويتابع التقرير ” من الطبيعي أن يتماثل يوم تشييع شهيد الأمة مع يوم العاشر من المحرم حين تخرج الجماهير الملتاعة لتعبّر عن الحزن والولاء والقسم بأنها ستبقى على العهد، فهو يوم الوفاء القليل لمن كان حضوره كبيرًا، ليس على مستوى لبنان واللبنانيين فقط، بل على مستوى العالم وكل مؤيدي خيار التحرّر والمقاومة والمعادين للمشروع الصهيوني” .
ولأن دماءُ السيد غالية وكذا دماء الشهداء من بعده ، يبقى الجانب الأهم في مناسبة التشييع بحسب الكاتب والمحلل السياسي جميل الحسيني، أن شعب المقاومة الذي كان مخلصاً لقائده في حياته سيثبت إخلاصه في البقاء على نهجه بعد رحيله، وسيوثّق صلة الارتباط بالمشروع الذي نادى به الحزب وقادته ومقاوموه والشهداء، وهو أنهم ماضون في مسيرة المقاومة مع القيادة الجديدة انسجاماً مع الشعور بالإنتماء العقدي والوطني، وستبعث الحشود برسالة بالغة العمق والأهمية للداخل والخارج ولا سيما “لإسرائيل” وأمريكا، في أنها منتصرة على الرغم من الفقد العظيم باستشهاد القادة والأبناء وتدمير القرى والبيوت والتهجير، دون اكتراث بنعيق المروّجين لحال الهزيمة وخطاب الانكسار تسويغاً للاستسلام.