الفروسية يستعرض أسس إعداد ورعاية الخيول الرياضية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
عُمان: نظّم الاتحاد العماني للفروسية والسباق بالتعاون مع كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس، محاضرة بعنوان (أسس إعداد ورعاية الخيول الرياضية ومعالجة الحُمرة والمغص) التي قدّمها المحاضر الدكتور أحمد نبيه مراد استشاري جراحة الخيول وإصابات القوائم والحمرة بالخيول، بحضور العميد أول متقاعد عبدالرزاق بن عبدالقادر الشهورزي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق، وحمود بن علي الناصري أمين سر الاتحاد، وحمود بن سعيد النهدي رئيس مجلس إدارة النهدي للتطوير العقاري، وعدد من موظفي الجامعة وطلبتها وعدد من الأطباء البيطريين وملاّك ومدربي الخيول في قاعة كلية التمريض بجامعة السلطان قابوس بدعم من النهدي للتطوير العقاري.
وتناولت المحاضرة عدة محاور وهي أساسيات إنشاء الاسطبلات والمزارع على النظم العلمية الحديثة وعلاقتها ومدى تأثيرها على صحة الخيول، وأساسيات تغذية الخيول وكيفية تكوين العلائق، وأساسيات تشريح الجهاز الهضمي في الخيول، كما تم وضع دراسة مفصلة عن المغص ومدى خطورته على الخيول، وأيضا طرق التدخل السريع في الإسعافات الأولية لحالات المغص، وأحدث طرق التدخل العلاجي والجراحي في حالات المغص، وكذلك عمل ورشة عمل عن إصابة الحمرة بالخيول، وأحدث طرق علاج في إصابات الحمرة بالخيول.
وفي ختام المحاضرة قام نائب رئيس الاتحاد بتقديم هدية تذكارية إلى المحاضر الدكتور أحمد نبيه مراد وشركة فن المستقبل الدولية وخيالة جامعة السلطان قابوس وكلية الزراعة والعلوم البحرية بجامعة السلطان قابوس، والداعم الرسمي لهذه المحاضرة النهدي للتطوير العقاري وذلك لدعمهم وإنجاح المحاضرة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر.. محاضرة افتراضية بالمكتبة الوطنية
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية محاضرة افتراضية بعنوان: "توظيف الذكاء الاصطناعي في قطاع النشر" وذلك بوصفه من صنّاع الثقافة البارزين، وتطرقت المحاضرة إلى التحوّل والتطور الذي شهده عالم النشر مع ظهور الذكاء الاصطناعي وتطور منصات النشر، وأثر الذكاء الاصطناعي على الكاتب والقارئ، ومشروعية الإصدارات التي اعتمد مؤلفوها فيها على الذكاء الاصطناعي.
تضمنت المحاضرة عدداً من المحاور التي غطت جانبا من قطاع النشر وتأثره بالذكاء الاصطناعي، وتشارك فيها كل من فاطمة الهديدي رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، وجمال الشحي الكاتب والناشر الإماراتي، مؤسس ومدير عام "دار كُتّاب للنشر".
أكدت المحاضرة أن أكثر من 80% من المؤلفين يعتمدون على الذكاء الاصطناعي في إنتاجهم الادبي، ويستطيع الكاتب الجيد أن يوظف الذكاء الاصطناعي في تطوير الأفكار والتنسيق والتدقيق، ويمكن للكاتب العادي أن يستفيد في تطوير أدواته؛ فالذكاء الاصطناعي مساعد تقني في كتابة البحوث، وأما البحوث التي يكون الاعتماد فيها كلياً عليه فإنه يسهل كشفها، وبذلك فإن المستقبل للكتّاب الذين يستفيدون من مساعدة الذكاء الاصطناعي ولا يعتمدون عليه كلياً.
وقال الشحي: إن دار كتّاب تفضل التعامل مع المحتوى الطبيعي الذي يحمل أفكار الكاتب وأسلوبه وعليه بصماته، إلا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أصبح واقعا وضرورة، الأمر الذي دفع إلى الاعتراف به والموافقة على نسبة استخدام لا تتجاوز الـ 20% تُضمن في بنود التعاقد بين الكاتب ودار النشر، وأكد الشحي قائلا لنا طرقنا في الكشف عن مستوى الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المادة.
ولفتت المحاضرة إلى أنه وبالرغم من الأثر الكبير للذكاء الاصطناعي في النشر إلا أن صناعة النشر سوف تبقى مستمرة ولها دورها في صناعة الثقافة، وأن بعض المواقع العالمية مثل أمازون وغيره تشير إلى أن بعض المؤلفات كُتب عليها "بمساعدة الذكاء الاصطناعي"، يعني المؤلف أعطى أفكاره للذكاء الاصطناعي وهذا الأخير كتبها له، وللقارئ حريته في اقتناء الكتاب، ولكن المعضلة تكمن في التزييف والادعاء.
وكشفت المحاضرة عن دور الذكاء الاصطناعي في تقييم النص الأدبي والثقافي ونقده، ليصبح التحدي والمنافسة ليس بين الكاتب والناشر التقني والبشري فحسب وإنما مع الناقد أيضا، وبينت أن دور النشر تلبي اهتمامات القراء في جانبها التجاري أيضا لما له من أهمية، مؤكدا على وجود قصور في جانب الكتابة لليافعين الذي يجد اهتماما من دار النشر، إضافة إلى استقطاب كتب الخيال العلمي، والكتب التي تتعلق بالفضاء تلبية لتطلعات المستقبل، إلى جانب الإصدارات الهامة المترجمة، والتركيز على كتب التراث والتاريخ في مراحل معينة.
ونوه إلى أهمية تشجيع الباحثين والمؤلفين وأهمية ذلك في إنعاش قطاع النشر، ولا سيما أن بعض الدول تعتبر قطاع النشر صناعة مستقلة بذاتها فيما تعتبره دول أخرى تابعاً لصناعة الثقافة وفي أغلب الأحيان ينظر له كمهمة وليس صناعة تماثل صناعة السياحة مثلا.
وأكدت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي لا يعمل على إعادة تشكيل النشر فحسب، بل يعمل أيضا على تمكين المؤلفين في العصر الرقمي، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي ساهمت في تقليل وقت الإنتاج إلى نسبة قد تفوق الـ 50% بسبب تبسيط النشر والتوزيع العالمي مما يجعل الكتاب في أيدي القراء أسرع من أي وقت مضى؛ ويمكن القول إن الذكاء الاصطناعي في صالح الكتاب والكاتب أكثر من صالح الناشر.