فتح باب التسجيل في هاكاثون ساس 48
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات فتح باب التسجيل في فعالية "هاكثون ساس 48" تحت شعار "التقنية الخضراء"، خلال الفترة من 28 فبراير إلى 31 مارس 2024، وتستهدف الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، والموظفين، وأصحاب المهارات في التخصصات التالية: البيئة أو الطاقة المتجددة أو اللوجستيات أو الزراعة والغذاء، والبرمجة وتطوير التطبيقات، وتصميم وتطوير الأجهزة التقنية، وتصميم التطبيقات، وريادة الأعمال، وإدارة مشاريع، والتسويق.
وتهدف الفعالية المزمع عقدها بداية شهر مايو القادم إلى تعزيز الوعي العام بريادة الأعمال، وإيجاد الفرص المتنوعة في مجال التقنية الخضراء، وتشجيع رواد الأعمال على التفكير الإبداعي وتأسيس شركاتهم الخاصة في المجال التقني، إضافة إلى رصد التحديات البيئية في القطاعات المحددة (اللوجستيات، الزراعة والغذاء، الطاقة المتجددة، البيئة، القطاعات المشتركة) وتطوير الحلول التقنية للتقليل من المشاكل البيئية المتنوعة وتحقيق الاستدامة.
وسيعمل المشاركون في الهاكثون على إنشاء حلول عملية للمساعدة على استخدام التقنية الخضراء للتقليل من المشاكل البيئية المتنوعة، وتطوير حلول تقنية يمكنها أن تساهم بشكل كبير في الاستدامة البيئية عبر تطبيق التقنية الخضراء في قطاع اللوجستيات، والزراعة والغذاء، والطاقة المتجددة، والبيئة، والقطاعات المشتركة، كما يشجع المشاركون على معرفة التحديات المتنوعة في القطاعات البيئية، وتسليط الضوء على البحث في كيفية استخدام التقنية الخضراء بشكل عملي لتقديم حلول فعالة، بهدف تحسين البيئة وتقليل المشاكل البيئية المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن باب التسجيل في "هاكاثون ساس 48"مفتوح لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عُمان، ويمكن للمهتمين والراغبين في المشاركة التسجيل عبر الموقع الإلكتروني.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التقنیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
حقول القمح بنزوى تزدان بسنابلها الخضراء
يقترب موسم حصاد القمح من البدء في منتصف شهر مارس المقبل حيث يتوقّع المزارعون في ولاية نزوى محصولاً وافراً نظراً لازدياد مساحات الأراضي المزروعة بالمحصول إذ بدأ الاهتمام بتوسيع رقعة زراعة حقول القمح نظراً لعائده المُجزي وللطلب الكثير عليه؛ وقد بدأت سنابل القمح في الظهور إيذاناً ببدء دورة حياة حبة القمح؛ ويعد القمح من المحاصيل التي تزدهر زراعتها بالولاية ويُزرع أوائل شهر أكتوبر ويُحصد خلال شهر مارس من كل عام؛ وقد تنامى الاهتمام من خلال توفير التقاوي المحسّنة التي تستطيع مقاومة الآفات وكذلك لزيادة منسوب المياه في الأفلاج والآبار واستصلاح الأراضي.
ويلقى الإنتاج المحلي من المحصول رواجًا كبيرًا بين المستهلكين من المواطنين نظرًا لجودته واكتمال العناصر الغذائية به رغم ارتفاع سعره مقارنة بالطحين المستورد؛ ويعد القمح العماني من أجود سلالات القمح بعد أن أدخلت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تحسينات كبيرة على البذور والتقاوي لتحسينها ولتتلاءم مع طبيعة المناطق بسلطنة عمان وفقًا لجغرافيتها كما أن احتياجاتها المائية منخفضة مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى؛ يُذكر أن هناك أصناف عديدة من القمح تزرع بسلطنة عمان منها المحلية والمحسنة وكلها من أنواع القمح السداسي (قمح الخبز).