28 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ردت المحكمة الاتحادية العليا، الدعوى المرفوعة امامها لبطلان ترشيح شعلان الكريم لمنصب رئيس البرلمان، وهذا يعني الابقاء على النائب الاول محسن المندلاوي رئيسا للبرلمان بالانابة، وهو أمر تتجاوب معه القوى الشيعية، وترفضه القوى السنية التي تتهم القوى الشيعية بالمماطلة، وانتزاع

حقها في رئاسة البرلمان التي هي من حصة المكون السني.

وطوال الفترة القريبة الماضية، تواصلت المفاوضات بين القوى السياسية في العراق حول تسمية رئيس جديد لمجلس النواب، إلا أنها وصلت إلى جمود تام في الآونة الأخيرة، دون وجود أي مرشح جديد يحظى بتوافق الأطراف المختلفة.

منذ قرابة شهر، تعلقت المفاوضات بين القوى السياسية في العراق حول تسمية رئيس جديد لمجلس النواب، مما أدى إلى تعثر عملية اختيار قائد جديد للبرلمان، وتعقيد المشهد السياسي في البلاد.

تعتبر القوى السنية من بين الأطراف الرئيسية المتورطة في هذه المفاوضات، حيث تتهم القوى السنية، القوى الشيعية بعدم الرغبة في حسم الملف بشكل نهائي، وتجاهل مطالبها ومطالب المواطنين.

ويأتي تأخر حسم المرشح السني لرئاسة المجلس كعراقيل لعملية تغيير رئيس المجلس، مما يعني بقاء النائب الأول محسن المندلاوي في منصب رئاسة المجلس حتى نهاية الدورة الحالية.

تعكس هذه التطورات مدى التوتر السياسي والانقسامات العميقة داخل الساحة السياسية العراقية، مما يزيد من الصعوبات التي تواجه عملية اتخاذ القرارات الهامة في البلاد.

ويظهر تأخر المفاوضات حول تسمية رئيس جديد لمجلس النواب العراقي الانقسامات العميقة داخل الساحة السياسية، وعدم التوافق على مرشح واحد يحظى بقبول الأطراف المختلفة، فيما تواصل المفاوضات الطويلة وعدم التوصل إلى حلول مقبولة تعكس عدم استعداد القوى السياسية المختلفة للتنازل عن مصالحها الضيقة من أجل المصلحة الوطنية، مما يؤثر سلباً على الاستقرار السياسي والأمني في العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: رئیس جدید

إقرأ أيضاً:

حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة

يمانيون../ قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم، اليوم الجمعة، إنه لا يوجد حديث عن اتفاقات جديدة أو جانبية،” بل المضي قدما في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.

وأضاف قاسم في تصريحات نقلتها عنه قناة /الجزيرة/ القطرية، أن “نتنياهو يرفض أي صيغة من شأنها إتمام اتفاق الهدنة خوفا من تفكك حكومته”.

وطالب قاسم الإدارة الأميركية بـ”العمل على إلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة”.

وأكد أن “التهديدات ومحاولات الضغط على المفاوض الفلسطيني لن تثمر عن نتائج إيجابية”.

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: تجاوزنا التحديات بفضل الإرادة السياسية والتحالف بين القوى السياسية
  • مجلس صنعاء السياسي يرد على الغارات الأمريكية: هكذا سيكون الرد
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • التقسيم والدولة الشيعية: جدل جديد في الفضاء السياسي العراقي
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • المجلس السياسي: الرد على العدوان سيكون بصورة احترافية وموجعة
  • السياسي الأعلى يؤكد أن تأديب المعتدين سيتم بصورة موجعة
  • حركة حماس تؤكد: لا حديث عن اتفاقات جديدة ونتنياهو يرفض أي صيغة لإتمام اتفاق الهدنة
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى
  • غياب التفاهمات يعمق الأزمة السياسية في ديالى - عاجل