ماليزيا تدعو مجددا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعت ماليزيا مجددا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مشددة على ضرورة محاسبة إسرائيل على الهجمات المتواصلة والدمار واسع النطاق في غزة.
مؤسسة حياة كريمة تقدم 40 شاحنة مساعدات جديدة لقطاع غزة ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 29954 شهيداً
وقال نائب وزير الخارجية الماليزي محمد الأمين -خلال بيان ماليزيا في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية"برناما" إن أولئك الذين يختارون استمرار إراقة الدماء متواطئون وحلفاء في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.
وأوضح أنه أقل ما يمكن القيام به هو ضمان أن يفي المجلس بولايته ومسؤوليته، حيث يعكس الصمت والتقاعس والمعاملة الخاصة من قبل المجلس التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية، مشيرا إلى أن إسرائيل قصفت غزة وأدى الأمر إلى تدميرها بالكامل، بينما عانت رفح أيضا من نفس المصير.
وأكد نائب وزير الخارجية أن ماليزيا ستقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتدين بشدة الفظائع الوحشية وتدعو إلى السلام ورفاهية البشرية جمعاء، مضيفا أنه لن تهدأ ماليزيا قبل تحقيق العدالة وإنهاء الانفلات من العقاب، وتصبح فلسطين عضوًا كاملا في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماليزيا وقف فوري إطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ورقة صهيونية لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة: 45 يوماً مشروطة بـ”نزع السلاح” وتبادل أسرى
يمانيون../
كشفت قناة الميادين عن بنود الورقة الصهيونية التي تم تقديمها للوسطاء ولحركة حماس ضمن مفاوضات التهدئة في قطاع غزة، والتي تتضمن مقترحاً لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً، مشروطاً بعدة خطوات متبادلة، أبرزها الإفراج عن أسرى وتقديم مساعدات إنسانية.
وتبدأ الورقة، بمطالبة حماس بالإفراج في اليوم الأول من التهدئة عن الأسير ألكسندر عيدان، في خطوة موجهة خصيصاً للولايات المتحدة.
كما تتضمن البنود وقفاً شاملاً للعمليات العسكرية خلال فترة التهدئة، وتبادل أسرى بين الجانبين، مع التشديد على عدم إقامة أي مراسم علنية خلال عمليات الإفراج، وفق الطرح الصهيوني.
وتطالب الوثيقة بنزع سلاح المقاومة في غزة، وفرض آلية مراقبة مشددة تضمن، حسب زعمها، إيصال المساعدات للمدنيين فقط. كما تشمل الإفراج المتبادل عن أسرى أحياء ومعلومات حول مصير المحتجزين من الجانبين، بالإضافة إلى تبادل جثامين الشهداء والأسرى المتوفين.
وتشير الورقة إلى أنه بعد بدء الهدنة، سيبدأ جيش العدو بإعادة انتشاره في مناطق شمال القطاع ومدينة رفح، بالتزامن مع دخول مساعدات إنسانية ومعدات إيواء للنازحين.
كما تنص على بدء مفاوضات ما يسمى “اليوم التالي” في اليوم الثالث للهدنة، وهي مفاوضات تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار دائم، متضمنة ملف نزع السلاح بشكل رئيسي.
وتتيح الورقة تمديد فترة الهدنة المؤقتة في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال مهلة الـ45 يوماً، مؤكدة أن الدول الضامنة – مصر وقطر والولايات المتحدة – ستعمل على تسهيل المفاوضات وضمان تنفيذ الاتفاق.
وتأتي هذه المقترحات وسط استمرار جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في وقت تواجه فيه المقاومة الفلسطينية الضغوط السياسية والإنسانية والعسكرية بثبات ورفض لأي حلول تنال من الحقوق الوطنية.