صحافة العرب:
2025-01-01@01:46:41 GMT

الظل….

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

الظل….

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الظل….، الظل…. نور_الجابري عندما تعثرّتُ…  من حولي لم أجد ظِلال العابرينلم أبكِ….  لم آشعر بالحزن .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الظل….، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الظل….

#الظل….

#نور_الجابري

عندما تعثرّتُ…  من حولي لم أجد ظِلال العابرينلم أبكِ….

  لم آشعر بالحزن أو بالسقمبل  أدركتُ أنني… كنتُ إمضي بإتجاه العدمحينها قلتُ شكراًشكراً لعثرةٍ أدّتّ لإختلالٍ في موضعِ القدمفربمآ لا زال هناك من #الوقت ما يكفي للندمفي #الفجر وحيداً مضيتُ يراقبُني الظلّ… فإنّ تعثّرتُ …. تَعثّرو إنّ تَوقفّتُ تَوَقفّو إذا إبتَسمتُ… إبتَسمكنتُ إن حلَّ الظلام أُبقيهِ طليقاًلا أخشى عليه من جرحٍ يصيبُ الذاكرةفكلما أصابَهُ جرحٌ … عند الغياب إلتأمالظلّ محظوظٌفهو لا يحتفظُ مثلنا بالذكريات ولا يُستثارلا أحد يطغى عليه…… و لا أحدَ يُجبرهُ على الإختيار  يبقى بين البينين  بين اللاءٍ و بين النعمصامِتٌ هو الظل…منذ الطفولة و حتى الهرمو لا حاجةً له كي يكتبُ الوجع قصيدةفهو لا يشعر بخذلانِ النفس مثلناولا يصنع من صفحاتِ الليل دفتراً…و لا يجعل الأمنيات… حبراً للقلم@Aljaberi_nour

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

كان خلقه القرآن – عليه الصلاة والسلام

نحن كمسلمين حين نتطرق لموضوع الأخلاق بلا تفكير أو تردد، يتبادر إلى أذهاننا المدرسة الأخلاقية العظيمة، تلك هي مدرسة رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. كيف كان؟ كيف تحدث؟ كيف تعامل مع الناس في وقت صعب؟ كيف ألَّف بين المهاجرين والأنصار؟ كيف انتصر؟ كيف حقق النجاح الباهر والمذهل؟ لكن كل التساؤلات تقف حين نتدبر القرآن المعجزة الذي نزل عليه، وحين نتعمَّق في صفاته ومحاسنه عليه الصلاة والسلام، ندرك أنه الأجدر بهذه المعجزة، والأحسن خلقاً.

فقد قال عنه الله عزَّ وجلَّ: (وإنك لعلى خلق عظيم). وحين نتأمل فيما قاله صلى الله عليه وسلم عن مهمته (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )، وكيف أنه ركَّز كثيراً فيما روي عنه على حسن الخلق والتعامل، نجد أمامنا نموذجاً عظيماً. فرسولنا الكريم هو النموذج الأسمى والأرفع للأخلاق السامية النبيلة، الذي نشأ يتيماً وحرم من حنان الأم ورعاية الأب، والذي لم يعش طفولة مرفَّهة، بل عاش متنقلاً بين رعاية جده وعمه، وحزن كثيراً، وفقد كثيراً.

كل هذه الظروف لم تنل من مكارم أخلاقه شيئاً، بل حتَّى في حزنه، كان كريم خلق هذا اليتيم الذي اختاره الله لرسالته، وجعل على يديه مهمة إخراج الناس من الظلمات إلى النور كان أهلاً لهذه الرسالة العظيمة وجديراً بها، فقد كان يحمل بين جنبيه قلباً قوياً نابضاً بالخير طاهراً من الرذائل وعقلاً منيراً مؤهلاً لكل شأن عظيم، فاستطاع أن يكمل الدين، ويؤدي الرسالة، حتى كان الإسلام اليوم الديانة الأعظم، والأكثر على مستوى العالم، والحمدالله حمداً كثيراً أن كنا من أهله.

وأخلاق الرسول يجب أن تكون عنواناً لكل مسلم، فبعد خمس وأربعون وأربعمئة وألف من السنين، ومكارم الأخلاق لا تُذكر إلا ونذكره بها فنصلي عليه ونسلم، ولذلك يجب على كل من يقومون على خدمة الناس، ويتولون أمرهم، أن يتمثلوا أخلاق الرسول الكريم، ويكونون لينين هينين هاشين باشين ميسرين غير معسرين، وليت كل مسؤول يضع على مكتبه عبارة : ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) فيعامل مراجعيه وأهل بيته وجيرانه وكل الناس على مبدأ مكارم الأخلاق.

ليت جميع المسلمين يتمثلون بأخلاق القرآن، فأخلاق القرآن تطلب منا التبسُّم في وجه من نقابلهم ونسلِّم عليهم سواء نعرفهم أو لم نعرفهم. ويخبرنا أن تبسُّمنا في وجه الآخرين صدقة، وسلامنا عليهم حسنات. إسلامنا يأمرنا بالنظافة في أنفسنا وبيوتنا وطرقاتنا ومساجدنا وكل مكان نرتاده، كما يأمرنا بنشر الخير بين الناس، ومن هنا فالغيبة والنميمة وسوء الظن والتعامل الرذيل مع الآخرين وجحود المعروف وعدم الوفاء والفساد عموماً، شر وذنب عظيم.

إسلامنا يعلمنا مهما غضبنا من أحد ألا نصل لحدّ الافتراء عليه، أو الغدر به، أو التعاون مع الآخرين للإساءة إليه. إسلامنا يمنع من التحريض والكذب والمزاح الثقيل، إسلامنا ينهى عن السخرية والاستهزاء والتكبر. قديماً، سئل أحد العلماء وقد أقام ببلد أوربي فترة من الزمن، سئل كيف كانت إقامتك وكيف كان الناس؟ قال: (وجدت إسلاماً بلا مسلمين)! إحدى الصديقات تحكي لي عن دولة من دول شرق آسيا، وعن مستوى نظافة الأماكن العامة، وكيف يحرم الناس على أنفسهم رمي أبسط النفايات ولو كانت عود ثقاب في الطرقات. صحيح عندهم غرامات مفروضة، لكنهم اعتادوا مسؤولية التأدب مع الأماكن العامة والخدمات المقدمة، وهذه من أبسط سلوكيات الإسلام، لكننا للأسف كثيراً ما نشاهد مسلمين بلا إسلام فيمكن لأحدهم أن يخرج من المسجد بعد أداء فريضة عظيمة، ثم يبصق (أكرمكم الله) عند باب العبادة، ذلك أنه لم يتدبَّر خلق القرآن، فاعتبر سلوكه هذا يسيراً مع أن ديننا يأمرنا بإماطة الأذى عن الطريق، وليس هذا فقط، بل يعتبر ذلك صدقة. تخيلوا أعمال بسيطة ارتقت إلى درجة الصدقة لأن تأثيرها كبير.

قرأت مرة تقريراً مصوراً عن مدرسة باليابان فيها أكثر من أربعة آلاف طالب وطالبة، وليس بها عمال نظافة، والمدرسة في قمة النظافة في جميع الأوقات، مؤكد عرفتم السبب.
جميل جداً أن يتمثَّل المسلمون خلق القرآن في ذهابهم وإيابهم وتعاملهم مع أنفسهم وأهلهم ومن تحت مسؤوليتهم والمهام التي يتولونها، والأجمل أن نعوِّد الصغار على أخلاق القرآن، ونحدِّث الشباب عن كيف كان الرسول يتعامل مع الحياة بشكل عام، وليكن عليه الصلاة والسلام قدوة لهم ولنا جميعاً.
مثل هذا الموضوع، لو كتبنا مهما كتبنا لا نوفيه حقه، لكننا نتمنى أن يكون ديننا هو دستور حياتنا، وأن تكون مكارم الأخلاق منهجنا ورسالتنا. ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدنا بها عشقاً وفخراً).

almethag@

مقالات مشابهة

  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من أسطول الظل الروسي ويتعهد باتخاذ تدابير أقوى
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من أسطول الظل الروسي ويتعهد باتخاذ تدابيرأقوى
  • أطلق النار عليه بسبب أفضلية مرور
  • السودان: وطنٌ تآمر عليه بنوه
  • كيفية الصلاة على النبي صل الله عليه وسلم
  • أوروبا تُحذر من "أسطول الظل" وتتوعد بإجراءات
  • أوروبا تحذر من "أسطول الظل" الروسي
  • كان خلقه القرآن – عليه الصلاة والسلام
  • شيخة الجابري تكتب: البرامج المفتوحة وغياب الرقابة