ملتقى «تراثنا الأثري.. رؤية للمستقبل» يستعرض المعالم الحضارية في سوهاج
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مُتحف الآثار الملتقى الثقافي السنوي السابع «تراثنا الأثري.. رؤية للمستقبل» تحت عنوان «إطلالة على التراث الحضاري والأثري في محافظة سوهاج»، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 5 و6 مارس المقبل في تمام الساعة الـ10 صباحا بقاعة الأوديتوريوم بمدخل المكتبة الرئيسي، داخل قاعة الأغراض المتعددة بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وتشمل فعاليات الملتقى الثقافي على ندوة وورشة عمل؛ وتتناول الندوة محورين أساسيين: الأول: الجانب الأثري والتاريخي في سوهاج، والثاني: الجانب التراثي الذي يلقي الضوء على بعض الحرف المهمة التي تشتهر بها سوهاج.
وتتضمن ورشة عمل الحرف اليدوية إحياء فن تطريز التلي، وسيتم خلالها عرض صور لأدوات صناعة التلي وطريقة صناعتها، بالإضافة إلى صور لمشاهير العالم مرتدين ملابس مزينة بفن التلي.
وأوضحت مكتبة الإسكندرية في بيان صحفي لها أن الاشتراك في الورشة متاح للمهتمين بتعلم الحرف اليدوية، وهو بأسبقية الحضور وحتى اكتمال العدد «40 مشاركًا»، والجدير بالذكر أن محافظة سوهاج تتميز بعدد من المقومات السياحية والثقافية، فيتنوع فيها النشاط السياحي بين السياحة التاريخية، والتراثية، والدينية، والعلاجية، وسياحة السفاري.
المواقع الأثرية بمحافظة سوهاجوتضم المحافظة عددًا كبيرًا من المواقع الأثرية التي تؤرِّخ لحقب تاريخية مختلفة، بدءًا من الحضارة المصرية القديمة، ومرورًا باليونانية والقبطية والإسلامية؛ والتي تعد شاهدًا على الدور الحيوي الذي لعبته مراكز المحافظة.
كما تشتهر محافظة سوهاج بعدد من المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية، ومن أبرزها معبد أبيدوس «الأوزيريون» الذي خُصِّص لعبادة الإله أوزيريس، وهو أحد أهم المعابد الجنائزية المصرية القديمة، ويقع خلفه معبد للملك سيتي الأول.
ومن أهم المعالم السياحية بالمحافظة المتحف القومي الذي يضم عددًا كبيرًا من القطع الأثرية، وبلدة «أتريبس» التي تؤرخ القرن الرابع قبل الميلاد، ويرجع الفضل الأكبر لاكتشاف هذا الموقع إلى عالم الآثار الإنجليزي «بترى» بالتعاون مع هيئة الآثار المصرية.
المساجد التاريخية في المحافظةويُعد معبد بطليموس الثاني عشر أحد أهم المعالم الأثرية في هذا الموقع، ومدينة أخميم عاصمة المنطقة التاسعة من صعيد مصر حتى نهاية العصر الروماني، ويُعد وادي بئر العين بأخميم أحد أفضل مواقع السفاري في سوهاج.
وتزخر مدينة جرجا بالمناطق الأثرية، وتشتهر بالصناعات الصغيرة والحرف اليدوية التراثية، كما تحتضن أحد أقدم الأديرة القبطية الرومانية في مصر، بالإضافة إلى عدد من المساجد التاريخية، منها: المسجد الصيني، ومسجد عثمان بك، ومسجد الزبدة، وجامع سيدي جلال.
الحرف التراثية والصناعات التقليدية في سوهاجاشتهرت المحافظة بالحرف التراثية والصناعات التقليدية، التي بلغ عددها قرابة 18 حرفة، منها: صناعة الكليم، ونسيج التلي، والتطريز، والكروشيه، والتي تهتم الدولة بدعمها وإعادة إحيائها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية سوهاج الملتقى الثقافي فی سوهاج
إقرأ أيضاً:
سرقة جامع أبو بكر مزهر الأثري بشارع المعز والنيابة تتحفظ على الجاني
تعرض جامع أبو بكر مزهر الواقع في حارة بيرجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله الفاطمي التابع لمنطقة الجمالية الأثرية للسرقة يوم الثلاثاء 19 نوفمبر وذلك على مرتين متتاليتين.
تفاصيل الواقعةوحصلت بوابة الفجر الإلكترونية على تفاصيل الواقعة حيث اكتشف تفتيش المنطقة أثناء المرور الدوري على الأثر اختفاء جزء من الشباك الأثري للجامع وهو الشباك الواقع داخله والمطل على البيوت الخلفية وليس على الواجهة الرئيسية على الشارع.
وأبلغ المفتشون الأثريون النيابة العامة التي حضرت في اليوم التالي كي تعاين مكان السرقة حيث فوجئ الجميع بسرقة الجزء المتبقي من الشباك النحاسي.
تقصي الحقيقةوبتقصي الحقيقة قال أحد مفتشين آثار المنطقة في تصريحات خاصة إلى الفجر إن الجامع مغلق وهو ملكية وزارة الأوقاف ومفاتيح الجامع بحوذة عامل الأوقاف وإشراف الآثار يقتصر على الجزء الخارجي، "إشراف من الخارج" ولا يستطيع المفتش دخول الأثر إلا في وجود عامل الأوقاف المعين.
وعن الشباك المسروق قال للفجر إنه يقع في الجانب الخلفي المطل على البيوت الخلفية، وقد استخدم السارق قاطع معادن كهربي "صاروخ" ليتمكن من تقسيم الشباك الأثري، وعندما اكتشفنا يوم الثلاثاء مصادفة سرقة جزء من الشباك، وتم إبلاغ النيابة العامة، وعند حضورها في اليوم التالي فوجئنا باختفاء الشباك كاملًا.
وبسؤال مفتش آخر عن طبيعة الجوامع المملوكة للأوقاف قال إن علاقة الأثري بها هي الإشراف ومفاتيح الجوامع الأثرية مع عمال الأوقاف وفي عهدتهم الكاملة.
وأفاد مصدر في منطقة الجمالية الأثرية أنه تم القبض على المشتبه به رقم 1 في سرقة الشباك الأثري، والذي تشير كل الدلائل لارتكابه الحادثة، ولازلنا في انتظار نتائج التحقيقات.
خلفية تاريخيةمسجد ومدرسة أبو بكر مزهر 884هـ - 1479م تقع في حارة برجوان المتفرعة من شارع المعز لدين الله بحى الجمالية، ويحدثنا المقريزي، عن حارة برجوان فيقول: إنها عرفت بهذا الاسم نسبة إلى الأمير برجوان وزير الخليفة الحاكم بأمر الله، وكان موقع هذه الحارة (في العصر الفاطمي) بالقرب من الميدان المجاور للقصر الغربي الصغير، ويعرف الآن بحى الخرتشف (الخرتشف: هو متخلفات وقود الحمامات، وكانت تلك المنطقة توجد بها حمامات القصور الفاطمية، والذي حرفته العامة فأصبح يعرف (بحى الخرنفش) وكان حى برجوان يشتمل على (دار برجوان ودار الضيافة ورحبة الأفيال).
المنشئهو القاضي زين الدين أبو بكر محمد بن محمد بن أحمد بن مزهر الأنصاري الشافعي وهو كاتب السر وصاحب ديوان الإنشاء لدولة السلطان الأشرف أبو النصر قايتباى.
وصفهيتوسط المدرسة صحن مستطيل الشكل يبلغ مساحته (10 ×8.25) من المتر وارتفاعه 9.5 متر يغطيه سقف خشبى تتوسطه فتحة مثمنة الشكل (شخشيخة) طول كل ضلع منها 2.5 متر وارتفاعها 1.7 متر فتح بكل ضلع ثلاثة نوافذ مستطيلة، وتنخفض أرضية الصحن على الإيوانات الأربعة التي تحيط به بمقدار 0.25 متر ويغطى أرضية الصحن رخام متعدد الألوان في تكوينات هندسية جميلة.
DD0689E8-1E2C-4124-9FD9-69FFB2AC8B91 93044EDC-1206-4DCD-B1DD-05090BB6D875 B29E643A-8C3D-4105-93E4-B3ADA42E290D AE5ED9C6-A005-41E3-9134-FE5CF7BB92C2 1F378E82-D126-4E7D-9A86-F604DE80ACCB 3C1B9387-5AD4-4094-A2F5-524E15384E8F 88B0FA12-ED7D-4947-8B6A-B219EC404E75