بـ40 صاروخا.. حماس تقصف موقعين عسكريين إسرائيليين
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، استهدافها من جنوب لبنان بعشرات الصواريخ موقعين عسكريين في شمال إسرائيل، على وقع تصعيد تشهده الحدود في الأيام الماضية.
وأفادت في بيان نشرته على تطبيق تلغرام عن استهدافها موقعين عسكريين "برشقتين صاروخيتين مكونتين من 40 صاروخ غراد".
ووضعت القصف في سياق "الرد على المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة واغتيال القادة في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع 6 من رفاقه في قصف جوي استهدف في 2 يناير، شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.
وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت هذه العملية.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه ردّ على مصادر النيران في جنوب لبنان، بعد رصده 10 عمليات إطلاق صواريخ نحو المنطقة الشمالية، اعترضت الدفاعات الجوية عدداً منها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع شظايا صواريخ سقطت في كريات شمونة أحدثت "أضراراً" في الممتلكات، "من دون توفر معلومات عن إصابات في هذه المرحلة".
ومنذ بدء تبادل القصف عند الحدود، غداة الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، يستهدف حزب الله بشكل رئيسي، مواقع إسرائيلية دعماً لغزة "وإسناداً لمقاومتها"، كما تشارك بين الحين والآخر في إطلاق الصواريخ مجموعات أخرى.
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.
ودفع التصعيد خلال أكثر من 4 أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم، وتسبب بمقتل 284 شخصاً على الأقل، بينهم 197 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً و24 مقاتلاً فلسطينياً على الأقل، 10 منهم من حماس.
وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل 10 جنود و6 مدنيين.
وأثار التصعيد خشية محلية ودولية من توسّع تبادل القصف عبر الحدود إلى مواجهة واسعة بين حزب الله وإسرائيل، اللذين خاضا حرباً مدمرة صيف 2006.
ويكرر حزب الله التأكيد أن وقف إسرائيل حربها في قطاع غزة هو وحده ما يوقف إطلاق النار من جنوب لبنان.
إلا أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت شدد، الأحد، على أن ضربات بلاده ضد حزب الله لن تتوقف حتى في حال التوصل إلى اتفاق على هدنة والإفراج عن رهائن محتجزين لدى حركة حماس في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تطبيق تلغرام قطاع غزة حماس صالح العاروري إسرائيل جنوب لبنان الشرطة الإسرائيلية كريات شمونة حزب الله وإسرائيل قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي حماس حركة حماس تصنيف حركة حماس كتائب القسام تطبيق تلغرام قطاع غزة حماس صالح العاروري إسرائيل جنوب لبنان الشرطة الإسرائيلية كريات شمونة حزب الله وإسرائيل قطاع غزة وزير الدفاع الإسرائيلي أخبار فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: مصير أسرى إسرائيليين مرهون بتقدم الجيش ببعض المناطق
قال أبو عبيدة ، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء اليوم الإثنين،23 ديسمبر 2024 ، إن مصير بعض الأسرى الإسرائييين المحتجزين في قطاع غزة ، "مرهون" بتقدم الجيش الإسرائيليّ لمئات الأمتار، في بعض المناطق التي تتعرّض للعدوان.
وذكر أبو عبيدة أن "العدو يخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع، حفاظا على صورة جيشه".
وشدّد على أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومخازي الجيش الصهيوني".
وقال أبو عبيدة إن "مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق، التي تتعرض للعدوان".
وأضاف "بطولات مجاهدينا وأداؤهم الميداني في شمال القطاع هو نموذج ملهم لكل أحرار العالم".
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن "الأيام المقبلة بالغة الأهمية من حيث تأثيرها على مصير أعزائكم"، في تلميح إلى صفقة تبادل أسرى جزئية لا تشمل التزاما إسرائيليا واضحا بمواصلة المفاوضات مع حماس لاحقا ووقف الحرب على غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس، الأحد.
وأشارت الرسائل التي نُقلت إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى أن صفقة جزئية كهذه ليست قريبة ولن تُنفذ حتى نهاية العام، وثمة احتمال كبير ألا تنفذ حتى نهاية ولاية الإدارة الأميركية الحالية، في 20 كانون الثاني/ يناير المقبل، حسب الصحيفة.
وتابع المسؤول نفسه أن المفاوضات تتمحور حاليا حول إطار الصفقة، وأن "الإطار هو كل ما هو هام بالنسبة لكم، لأنه ليس مهما بالنسبة لكم هوية أسير حماس الذي سيُحرر في الصفقة الأولى".
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يتخوف من أن صفقة كاملة، تشمل تنفيذ مطالب حماس بوقف الحرب، ستؤدي إلى نهاية ولاية حكومته، إثر معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، لوقف الحرب.
المصدر : وكالة سوا