شعبة الأجهزة الكهربائية: اختفاء ظاهرة الـ"أوفر برايس" والأسعار ستنخفض بنحو 20%
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال وافي أبو سمرة عضو مجلس إدارة شعبه الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، إن ظاهرة الأوفر برايس اختفت من سوق الأجهزة الكهربائية، وأن السوق حاليا تشهد وفرة في المعروض من الأجهزة الكهربائية.
وتوقع أبو سمرة في تصريحات صحفية اليوم انخفاض الأسعار بنسبة تزيد عن 20% خلال شهر رمضان المقبل، ومن المتوقع أيضا أن تواصل الانخفاض في حالة انخفاض سعر الدولار وتوفيرها بالبنوك لتصل نسبة الانخفاض إلى أكثر من 30%.
وأوضح أن هذه الانخفاضات ناتجة عن تراجع سعر الدولار بالسوق السوداء من 70 و75 جنيها إلى أقل من 50 جنيها للدولار، وذلك بعد الإعلان عن تفاصيل صفقة رأس الحكمة التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا.
وأشار أبو سمرة إلى أن الشركات بدأت في ضخ الأجهزة الكهربائية في الأسواق تدريجيا، وهو ما سيسهم في توافر الأجهزة وعودة الحركة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة الكهربائية.
ولفت النظر إلى أن سوق الأجهزة الكهربائية الآن يعاني من الركود نظرا لتوقع المستهلكين مزيدا من الانخفاضات خلال الفترة المقبلة.
وتوقع أبو سمرة، استقرار أسعار الأجهزة الكهربائية خلال الفترة المقبلة وحتى عيد الفطر المبارك، موضحا أن أسعار الثلاجات تبدأ من 13 ألف جنيه "للمنتجات الشعبية" وحتى 120 ألف جنيه لبعض الماركات و200 ألف جنيه للثلاجات (أربعة أبواب)، أما الماركات الأكثر طلبا في السوق فتتراوح من 16 ألف جنيه وحتى 45 ألف جنيه.
وبالنسبة لأسعار الغسالات الأوتوماتيكية فتتراوح من 20 ألفا- 55 ألف جنيه، والبوتاجازات من 10 آلاف إلى 29 ألف جنيه.
وبالنسبة للميكروويف، أسعاره مستقرة ولا تشهد أي تغير وتتراوح أسعاره بين 4 إلى 9 آلاف جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الجيزة التجارية الأجهزة الکهربائیة ألف جنیه أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
أويل برايس: واشنطن تضغط وبغداد تستجيب لتصدير النفط من الاقليم
1 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ضغطت الولايات المتحدة على الحكومة العراقية لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان، وسط جهود تقودها إدارة واشنطن لتقليص صادرات النفط الإيرانية، بحسب تقرير لموقع “أويل بريس” الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة.
وأكدت الحكومة العراقية أن استئناف تصدير النفط من الإقليم بات قريبًا، لكن الشركات الأجنبية العاملة هناك رفضت العودة إلى التصدير حاليًا، مشيرة إلى غياب الاتفاقيات الرسمية والضمانات المالية.
و أوقف تصدير نفط كوردستان منذ مارس 2023، بسبب الخلاف حول الجهة المخولة بالسماح بتصدير النفط الكردي، ما أدى إلى توقف التدفقات النفطية عبر خط أنابيب الإقليم الممتد إلى ميناء جيهان التركي. وتسبب التوقف في خسائر مالية للإقليم، وسط ضغوط على الحكومة الاتحادية لحل الأزمة.
وأكدت رابطة صناعة النفط في كوردستان “أبيكور”، التي تمثل 60% من إنتاج الإقليم، أن الشركات المنتجة مستعدة لاستئناف التصدير فور وجود اتفاقيات تضمن سداد المدفوعات السابقة والمستقبلية وفق الأطر القانونية والتجارية. وشددت على أن أي استئناف للصادرات يجب أن يكون مشروطًا بضمانات واضحة تجنب الشركات أي خسائر مستقبلية.
وكثفت واشنطن ضغوطها على بغداد للإسراع في استئناف الصادرات، بهدف تعويض النقص في الإمدادات العالمية وتقليل اعتماد الأسواق على النفط الإيراني. وتأتي هذه التحركات في إطار سياسة “الضغط الأقصى” التي تتبناها الإدارة الأمريكية ضد طهران، بهدف خفض عائداتها النفطية والحد من نفوذها الإقليمي.
وأعلنت ثماني شركات نفط دولية عاملة في كوردستان أنها لن تستأنف التصدير عبر تركيا، رغم إعلان بغداد عن اتفاق وشيك لاستئناف التدفقات النفطية. وشددت الشركات على ضرورة التوصل إلى تفاهمات واضحة حول المدفوعات المالية قبل العودة إلى تشغيل المنشآت النفطية.
ونقل موقع “أويل بريس” عن مصادر في قطاع الطاقة أن الشركات النفطية لم تتلق أي تأكيدات رسمية من الحكومة العراقية بشأن تسوية المدفوعات أو تقديم ضمانات مالية تضمن استمرارية الصادرات دون مشاكل قانونية أو تجارية.
وفي ظل هذه التطورات، أعلن وزير النفط العراقي حيان عبد الغني عن مباشرة تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي خلال الساعات المقبلة، مؤكدًا في تصريحات على هامش زيارته إلى ميناء خور الزبير، أن الوزارة تعمل على إعادة تدفق النفط بأسرع وقت ممكن.
وتواجه بغداد تحديًا معقدًا يتمثل في ضرورة إرضاء الشركات النفطية العاملة في كوردستان وضمان حقوقها المالية، وفي الوقت نفسه، التعامل مع الضغوط الأمريكية الرامية إلى تقليل تدفق النفط الإيراني، ما يضع الحكومة العراقية أمام معادلة حساسة بين السياسة والاقتصاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts