بالصور.. «المستشفيات التعليمية» تكرم الفائزين فى مسابقة التميز فى النشر العلمى الدولى الأولى
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن البحث العلمي المتطور أحد الركائز الثلاث التى تعتمد عليها الهيئة فى تحقيق رؤيتها الشاملة، وذلك إلى جانب التدريب والتعليم الطبى المستمر والرعاية الطبية المتميزة، لما يمثله من أداة فعالة للارتقاء بجميع قطاعات المجتمع بوجه عام، وفى القطاع الصحي على وجه الخصوص، فهو المفتاح الرئيسي لتحديد أسباب الأمراض، واقتراح طرق تشخيصها، واكتشاف وتطوير أدوية وعلاجات جديدة، كما أنه يوفر الأساس الذي يمكن بناء السياسات والبرامج الصحية عليه.
وأوضح عبدالغفار، أن الهيئة فى إطار دورها الرائد كذراع بحثي وأكاديمي لوزارة الصحة المصرية تسعى دائما إلى توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لدعم النشاط البحثي في المجال الصحي، وذلك عبر مشاركة كوادرها فى الأبحاث الطبية الحيوية، وأبحاث تطوير علاجات وأدوية جديدة والتجارب السريرية اللاحقة لاختبار الفعالية والسلامة، والدراسات الوبائية والخدمات الصحية وأبحاث الصحة العامة.
هذا بالإضافة إلى الدراسات المتعلقة بالعوامل السلوكية والاجتماعية والاقتصادية التى تؤثر على الصحة، ومن هذا المنطلق كان للهيئة السبق فى إنشاء مركز لدعم الباحثين بجميع وحداتها، لتتمكن من الانفراد والتميز بين جميع مراكز البحوث في مصر.
وأضاف رئيس الهيئة، أنه فى سبيل تحقيق ذلك، وللسعى دائماً إلى الوصول لأفضل الأساليب المبتكرة والمحتوى المؤثر والتقدم الكبير في نشر المعرفة والأفكار في مجال الأبحاث العلمية، تم إطلاق مسابقة التميز في النشر العلمى الدولي، والتى تهدف إلى تشجيع البحث العلمي و النشر الدولي ومكافأة الباحثين المتميزين، والاعتراف بالتميز وتعزيز أفضل الممارسات في مجال البحث العلمي، وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع داخل الهيئة، وستكون هذه الجائزة بمثابة منصة لعرض الإنجازات الرائعة، وإلهام الآخرين، وتسهيل التعاون وتبادل المعرفة بين المتخصصين في شتي المجالات الطبية، وخصصت الجوائز إلى الباحثين ووحدات الهيئة التي أظهرت مساهمات استثنائية في النشر الدولي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هبة عبد العزيز ،مدير مركز دعم الباحثين بالهيئة، بأن هذه المسابقة تم اطلاقها هذا العام لأول مرة، وبلغ العدد الكلي للأبحاث التي تقدمت للمسابقة من وحدات الهيئة (٣١) بحث ومقسمة الى (١٩) بحث Q1 و(١٢) بحث Q2، وذلك طبقا للتصنيف العالمى للمجلات العلمية، حيث بلغ عدد الوحدات المشاركة من الهيئة ٩ وحدات، وتصدر المعهد القومى للجهاز الهضمى والكبد قائمة الوحدات المشاركة بالأبحاث العلمية فى التقدم للجائزة، وبلغت عدد الأبحاث المقدمة (١٤) بحث، مقسمة إلى (٧) أبحاث Q1و (٧) أبحاث Q2، ويليه معهد بحوث الحشرات الطبية بعدد أبحاث بلغ (٨) بحوث(٧)Q1 و(1)Q2، وكانت النتيجة النهائية كالآتى:
المركز الأول: الباحث/ محمود محمد كامل حسن – معهد بحوث الحشرات الطبية.
المركز الثاني: الباحثة/ مروى امام حسن محمد – معهد بحوث الحشرات الطبية.
كما قامت الباحثة/ آمال أحمد محمد محمد – معهد الكبد بنشر أكبر عدد من الأبحاث العلمية "(٩) أبحاث" عن نفس العام مقسمين كالتالي "(٣) Q1 و(٦) Q2".
وقام رئيس الهيئة بتكريم الفائزين بمنحهم شهادات التقدير وتسليمهم الجوائز النقدية التشجيعية التى تم الإعلان عنها بالمسابقة، وتعرب الهيئة عن امتنانها لأبنائها المتميزين دائمًا، وسيتم الإعلان عن ميعاد المسابقة الجديدة فى وقت لاحق.
IMG-20240228-WA0011 IMG-20240228-WA0010 IMG-20240228-WA0012 IMG-20240228-WA0007 IMG-20240228-WA0008 IMG-20240228-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج الصحية الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية الصحة المصرية المستشفيات التعليمية تعليم الطبي لخدمات الصحية محمد مصطفى IMG 20240228
إقرأ أيضاً:
إعلان الفائزين في مسابقة نمط للمدارس الحكومية عن مشروعات الاستدامة البيئية
"عمان": كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقة نمط للمدارس الحكومية عن مشروعات بيئية تعالج تحديات الاستدامة الرئيسية بعد عملية تقييم شاملة مرت بثلاث مراحل، حيث حصل على المركز الأول مدرسة الأزهر بن محمد الأزكوي بمحافظة الداخلية وحصلت على جائزة نقدية بقيمة 2000 ريال عماني، بينما حصل على المركز الثاني مدرسة الجماح بمحافظة الداخلية وحصلت على جائزة نقدية بقيمة 1500 ريال عماني، فيما جاء في المركز الثالث مدرسة أم ذر الغفاري بمحافظة البريمي، حصلت على جائزة نقدية 1000 ريال عماني.
كما تم تكريم ثلاث مدارس أخرى بجوائز تقديرية، فنالت جائزة مسابقة نمط للقيادة والابتكار مدرسة جميل بن خميس بمحافظة شمال الباطنة، بينما نالت جائزة مسابقة نمط للشراكة المجتمعية مدرسة وادي بني عمر بمحافظة شمال الباطنة، أما جائزة مسابقة نمط للاستدامة، فقد حصلت عليها مدرسة الأمل للصم بمحافظة مسقط، وذلك خلال حفل اختتام النسخة الرابعة من مسابقة "نمط" للمدارس الحكومية بفندق نوفوتيل السيب.
وقد شهدت المسابقة في نسختها الرابعة تنافس 164 مدرسة على مستوى سلطنة عمان، تأهلت منها 144 مدرسة للمسابقة، وقد شاركت أكثر من 600 مدرسة منذ انطلاقها في عام 2019، مما عزز مكانتها كواحدة من البرامج التعليمية الرائدة في جمعية البيئة العُمانية.
وتستهدف المسابقة طلبة المدارس من الصف الخامس إلى الصف الثاني عشر وتشجعهم على تشكيل فرق تضم الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية وأولياء الأمور، وتعمل هذه الفرق معًا لتبني وتنفيذ مشروعات بيئية تعالج تحديات الاستدامة الرئيسية، بما في ذلك إدارة المياه وإدارة النفايات وإدارة الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه المشروعات على إشراك المجتمعات المحلية، والتي تعزز بدورها ثقافة المسؤولية البيئية التي تمتد إلى ما هو أبعد من الفصول الدراسية.
تُسهم المبادرات التي أطلقتها مسابقة نمط في إيجاد تأثير إيجابي شامل، حيث تُشرك المجتمعات المحلية من خلال تعزيز إشراك أولياء الأمور والمقيمين في تخطيط المشروعات المدرسية وتنفيذها. من خلال هذه المنصة، يتم تبادل أهم الرسائل حول صون البيئة، وكفاءة الطاقة، وإدارة الموارد، وإعادة التدوير، وتقليل النفايات، والحد من آثار تغير المناخ. كما تتماشى المسابقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مما يبرز الدور المحوري للتعليم في تعزيز الاستدامة.
وقال المكرّم الدكتور عامر المطاعني، رئيس جمعية البيئة العُمانية: "تسهم مسابقة نمط، من خلال جهود جمعية البيئة العُمانية، في إلهام الطلبة والمعلمين في جميع أنحاء السلطنة لاستثمار إبداعهم وقدراتهم على حل المشكلات لتطوير حلول مبتكرة تعزز الاستدامة البيئية. وتمتلك مسابقة نمط القدرة على تحفيز المبادرات المناخية بين الطلبة في عُمان، مما يسهم في تحقيق تغييرات مستدامة".
وأكد إروان روكسيل، الرئيس التنفيذي لشركة فيوليا عُمان، على توافق رؤية الشركة مع رسالة مسابقة "نمط"، قائلا: "إن الموضوعات البيئية لمسابقة "نمط" تتوافق بشكل وثيق مع القيم الأساسية والخبرة لدى فيوليا. من خلال تمكين العقول الشابة من تطوير حلول مبتكرة، فإننا لا نشكل مستقبل الاستدامة فحسب – بل نسهم في تكوينه. تفخر فيوليا بدعم هذه المبادرة، التي تتوافق تمامًا مع برنامجنا الاستراتيجي GreenUp 2024-2027 القائم على إزالة الكربون والتلوث وتجديد الموارد. هؤلاء الطلبة هم صناع التغيير في المستقبل، وشغفهم بحماية البيئة يمنحنا أملًا كبيرًا في مستقبل أكثر خضرة واستدامة".