بكين -(د ب أ)- دعت الصين أوكرانيا وروسيا إلى استئناف صادرات الحبوب بسرعة، بعد انسحاب روسيا من اتفاق دولي، يسهل الصادرات الزراعية. ودعا نائب المندوب الصيني الدائم لدى الأمم المتحدة، جينج شوانج، في مجلس الأمن أمس الجمعة ، إلى استئناف مبكر لصادرات الحبوب والسماد من روسيا وأوكرانيا. وتأمل بكين في أن يعمل هؤلاء المعنيون مع هيئات الأمم المتحدة لإيجاد حل متوازن للمخاوف المشروعة، لجميع الأطراف، طبقا لما ذكره جينج، في الاجتماع، في نيويورك، حسب تقرير بثه التلفزيون الرسمي الصيني.

وأضاف أن هذا ضروري لضمان الأمن الغذائي الدولي. كانت روسيا قد شنت غزوها الشامل على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 وأغلقت موانئ البحر الأسود، المهمة لصادرات الحبوب الأوكرانية. وأوكرانيا، من بين أكبر موردي الحبوب في العالم وتعتمد الكثير من الدول على صادراتها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد

أعلنت روسيا الاثنين أن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ باليستية أطلقتها أوكرانيا.

وقالت أوكرانيا إنها استهدفت مستودع وقود في روسيًا بينما أسفرت الهجمات الجوية الروسية عن إصابة أكثر من 30 شخصًا في ضربات على أوديسا وخاركيف، وهي أحدث موجة من الهجمات.

وذكرت وكالة فرانس برس، إن روسيا وأوكرانيا نشرا أسلحة جديدة في محاولة لتأمين اليد العليا في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير المقبل.



وأطلقت أوكرانيا صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز ATACMS على روسيا لأول مرة الأسبوع الماضي، بعد الحصول على موافقة من واشنطن، ما أثار رد فعل غاضب من موسكو.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين "أسقطت قوات الدفاع الجوي ثمانية صواريخ باليستية"، دون أن تحدد نوع الصواريخ المستخدمة أو أين تم إسقاطها.

وصعدت موسكو وكييف من استخدامهما للصواريخ بعيدة المدى بعد أن منحت الولايات المتحدة أوكرانيا الموافقة، التي طلبت كييف منذ فترة طويلة، لاستخدام الأسلحة ضد روسيا.

والخميس الماضي، أطلقت موسكو صاروخا تجريبيا أسرع من الصوت على مدينة دنيبرو الأوكرانية، حيث حذر الرئيس فلاديمير بوتن من أن السلاح، الذي أطلق عليه اسم “أوريشنيك”، يمكن استخدامه مرة أخرى في القتال.

وكشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف عن احتمال نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا ردا على التصرفات الأمريكية.

ونقلت وسائل إعلام روية عن ريابكوف قوله، "بالطبع، هذا أحد الخيارات التي تمت مناقشتها أيضا بشكل متكرر".



وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تبحث نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في آسيا، أوضح أن "ظهور المنظومات الأمريكية المقابلة في أي منطقة من العالم سيحدد مسبقا خطواتنا الإضافية، بما في ذلك في مجال الرد العسكري، والتقني العسكري ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في دول آسيا.

وتابع، "لا ينبغي لخصومنا ومن يدورون في فلكهم أن يتوهموا الشعور بالأمن أو الارتياح"، مبينا أن "عصر الإقناع بالحجج قد ولّى، لأن الممارسة تظهر أنه لم يتحقق التأثير المطلوب، لذلك هناك حاجة إلى وسائل أكثر قوة، بما فيها نشر هذه الصواريخ، لتكون قادرة على ضرب الأهداف المناسبة".

وأوضح أن استخدام الصاروخ "أوريشنيك" خارج قيود معاهدة ستارت، فلا قيود دولية على نشر هذه الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • هجمات متبادلة بالباليستي بين روسيا وأوكرانيا.. وتهديدات بالتصعيد
  • رب ضارة نافعة.. صادرات الصين تتجه نحو رقم قياسي بسبب ترامب
  • روسيا تتوقع تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب في الموسم الحالي
  • روسيا تتوقع تصدير نحو 60 مليون طن من الحبوب بالموسم الحالي
  • بعد زيارة الرئيس الصيني.. بكين تمدد الإقامة للسياح والتجار المغاربة
  • فايننشال تايمز: الحوثيون أرسلوا مئات المقاتلين إلى روسيا للمساعدة في حرب أوكرانيا
  • حرب في السماء.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات بعشرات المسيّرات
  • بعد استخدام روسيا صاروخا جديدا... اجتماع طارئ للناتو وأوكرانيا
  • بعد استخدام روسيا صاروخ جديد.. اجتماع طارئ لـ«الناتو» وأوكرانيا
  • "المركزي الصيني" : الصين تحافظ على سعر صرف اليوان مستقرا بشكل أساسي