وكيل أفريقية النواب: انهيار الإغاثة للفلسطينيين كارثة يتحملها المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وصف الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب تصريحات المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فليبي لازاريني والتى قال فيها : إن الوكالة "وصلت إلى حافة الانهيار"وأنه بعث برسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أكد فيها أن الوكالة وصلت إلى حافة الانهيار في ظل دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيك الأونروا وتجميد التمويل من قبل المانحين في الوقت الذي تشتد فيه الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق في غزة بالكارثة التى يتحمل المسئولية بالكامل عنها المجتمع الدولى.
واعتبر " سليم " فى بيان له أصدره اليوم تعليق 16 دول مانحة للوكالة لمساهماتها والتي يبلغ مجموعها 450 مليون دولار بمثابة وصفة عار فى جبين المجتمع الدولى والعالم كله مؤكداً أن ذلك الأمر سيؤدي إلى تعرض عمليات الأونروا في جميع أنحاء المنطقة لتهديدات شديدة كما أكد عدد من مسئولى الأونروا.
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولى بصفة عامة ومن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية والدول الكبرى سرعة التدخل حتى تقوم " الأونروا " بدورها لتخفيف المعاناة الإنسانية داخل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بسبب الاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى من 7 اكتوبر من العام الماضى وحتى الآن ، مثمناً الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية.
وكان لا زارينى قد قال : "أخشى أننا على حافة كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة".
وأضاف لازاريني أن دعوات الحكومة الإسرائيلية لإغلاق الأونروا أمر لا يتعلق بحياد الوكالة، وبدلا من ذلك، فإنهم يهدفون إلى تغيير المعايير السياسية طويلة الأمد للسلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي حددتها الجمعية العامة ومجلس الأمن إنهم يسعون إلى إلغاء دور الأونروا في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين والعمل كشاهد على محنتهم المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا إسرائيل المجتمع الدولي وكالة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مناوي والمجتمع الدولي
لدى حاكم اقليم دارفور السيد مني اركو مناوي وعي كبير بطبيعة المجتمع الدولي ومنظماته ، ويتعامل معها بديناميكية وواقعية ، ومهما استئاس البعض من هذه المؤسسات الأممية ، فإن التعامل معها ، ضرورة ملحة وخطوة مطلوبة ، قد تكون استجابتهم بطيئة ، واحياناً قاصرة ، لكن وضعهم فى الصورة والضغط عليهم أفضل من ترك فراغ لتحركات الغير..
ومناوي أول من بادر بتحريك قواته إلى دارفور فى الاسبوع الأول من بداية الحرب فى 2023م ، وظل حاضراً فى المشهد دون مواربة ، فهو لا يعتمد عليهم فى نجدة اهله ، ولكنه يستصحب وجودهم ، لأن لدى المجتمع الدولي إلتزامات وقرارات وتعهدات حول دارفور على وجه الخصوص وعلى الفاشر ومعسكر زمزم وأبو شوك بوجه أخص لابد من تذكيره بها ، ولقطع الطريق أمام اى أجندة أو أطراف اخرى (حشر) نفسها فى هذا الجند..
وما يتصوره البعض ، وينتقدونه ، حول مخاطباته للمجتمع الدولي والمنظمات الاممية هو فعل محمود وسلوك متقدم فى العمل الإنساني فى المقام الأول..
ما يقوم به السيد مناوي فعل محمود وصوت جهير لا يجامل فى إعلان رايه وتبيان موقفه وإن أعترى ذلك بعض الزلل..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
16 ابريل 2025م