الدكتور ياسر الهضيبي: الدولة المصرية تسعى لتخفيف معاناة الفلسطينيين بكل السُبل
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن مشاركة القوات المسلحة المصرية في تنفيذ انزال جوى للمساعدات الإنسانية والاغاثية في قطاع غزة، خطوة مهمة في سبيل تخفيف معاناة الفلسطينيين، ودعمهم في مواجهة التدهور الإنساني داخل القطاع نتيجة الحصار المفروض عليهم منذ أكتوبر الماضي، وهو ما يعكس إصرار مصر على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بكافة السبل وعلى كافة الأصعدة.
وقال "الهضيبي"، أن التحرك المصري في مسارات متعددة دوليا وإقليميا خلق حالة من الدعم غير المسبوق للقضية الفلسطينية، وأوضح للعالم جوهرها الحقيقي، وفضح الممارسات الإسرائيلية التي تمارسها منذ 75 عاما في جميع الأراضي المحتلة، مؤكدا أن حل القضية الفلسطينية لن يكون إلا بإرادة دولية تعمل على الضغط على إسرائيل من أجل الاتجاه نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ومن ثم تحقيق أبسط حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن العالم الأن يقف عاجزا أمام معاناة أكثر من 2 مليون إنسان فلسطيني يواجهون خطر الموت جوعا، لافتا إلى أن أحدث تقارير الأمم المتحدة أشارت إلى أن طفل من كل 6 أطفال دون سن الثانية في شمال غزة، يعاني من سوء التغذية الحاد حيث يعتمد سكان القطاع بالكامل المساعدات الغذائية الإنسانية غير الكافية على الإطلاق للبقاء على قيد الحياة، في ظل العراقيل التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات وهو ما تحاول مصر تخطيه عبر آليات مختلفة.
وأشار النائب ياسر الهضيبي، إلى أن مصر تتحرك على مختلف المستويات السياسية والإنسانية من أجل الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولته المستقلة، وخلق مسار آمن لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى سكان القطاع، مطالبا المجتمع الدولى بدعم الموقف المصري المؤيد لوقف إطلاق النار فورا وإنهاء معاناة قطاع غزة في ظل حرب الإبادة التي يتعرضون لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ياسر الهضيبي الفلسطينيين الهيئة البرلمانية لحزب الوفد مجلس الشيوخ یاسر الهضیبی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.