"ميرسك" تحذر من استمرار اضطرابات البحر الأحمر للنصف الثاني من العام الجاري
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
حذرت شركة ميرسك من أن الاضطرابات التي تواجه قطاع شحن الحاويات عبر البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من العام.
وابتعدت شركات شحن الحاويات الكبرى عن البحر الأحمر وقناة السويس، إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا، بعد الهجمات التي شنها مسلحو حركة الحوثي اليمنية على السفن.
وقال تشارلز فان دير ستين رئيس قسم أميركا الشمالية في ميرسك في بيان اليوم الثلاثاء "كونوا مستعدين لاستمرار الوضع في البحر الأحمر حتى النصف الثاني من العام، وعليكم تحديد فترات عبور أطول في خططكم المتعلقة بسلاسل التوريد".
وقالت ميرسك، وهي شركة رائدة في التجارة العالمية، إنها رفعت القدرة التشغيلية للسفن بنحو 6% لتعويض التأخيرات، جراء اتخاذ السفن الطريق الأطول حول قارة أفريقيا.
كما طلبت الشركة، التي يقع مقرها في كوبنهاغن، من العملاء، ومن بينهم عمالقة البيع بالتجزئة مثل وول مارت ونايكي، الاستعداد لارتفاع تكاليف الشحن. وأدت زيادة مدة الإبحار إلى رفع أسعار الشحن بالفعل.
وقالت ميرسك إن فترات الإبحار الأطول حول أفريقيا تعني أيضاً تأخيرات كبيرة للسفن المتجهة إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة، ونصحت العملاء بالبحث عن موانئ بديلة في المكسيك وشمال غرب المحيط الهادي ولوس أنجليس للبضائع المتجهة إلى الساحل الشرقي.
وبخلاف مشكلات الربحية، تواجه خطوط شحن الحاويات العالمية صعوبات في التكيف مع الموانئ المزدحمة ونقص السفن، مع استمرار الاضطرابات في البحر الأحمر للشهر الثالث.
وفي السياق، قال جيريمي نيكسون، الرئيس التنفيذي لشركة "أوشن نتوورك إكسبريس" اليابانية، لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الأسبوع الماضي، إن العديد من خطوط الشحن تواجه مشكلات في الجدولة.
وقال نيكسون إن "هذا يعني أن السفن تصل إلى الموانئ في الأيام التي لم يكن فيها جدول زمني محدد"، مضيفاً: "يعاني الجميع عدم وضوح الجدول الزمني، فنواجه صراعات على الرسو في عدد من الموانئ".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعيد سعيود يسدي تعليمات هامة حول النقل البحري
أسدى وزير النقل السعيد سعيود تعليمات هامة خلال ترأسه إجتماعا تنسيقيا حول قطاع النقل في نمطه البحري.
وجاء هذا الإجتماع عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى تطوير منظومة النقل البحري، وترقية الصادرات خارج المحروقات، وإستكمالا لسلسلة اللقاءات مع الفاعلين في قطاع النقل.
وحسي بيان الوزارة حضر الإجتماع إطارات من الوزارة، ومشاركة الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT). وكذا رئيس المجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA)، المدير العام للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن (ERENAV). وايضا المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ( ENTMV)، المدير العام لمجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية (GIC_EP). والرئيس المدير العام لشركة تسيير موانئ الصيد البحري والنزهة( SGPP)، و كذا المدراء العامون للمؤسسات المينائية الـ 10 لكافة ربوع الوطن.
وخلال الإجتماع طالب الوزير الجميع بالعمل الجماعي وتكثيف الجهود والصرامة من أجل النهوض بقطاع النقل البحري والموانئ.
وأسدى الوزير جملة من التعليمات المتعلقة بتعزيز الموانىء بالعتاد والموارد البشرية في حدود إحتياجاتهم، والتسريع في عمليات تصليح وإعادة وضع جميع السفن حيز الخدمة.
كما اكد الوزير تدخله الشخصي إن لزم الأمر مع مختلف الفاعلين والجهات المعنية لحل الصعوبات وفك العراقيل التي تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.
ودعا الوزير إلى مرافقة وعقد لقاءات تحاورية مع المتعاملين الإقتصاديين، والسعي إلى توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية والمعدات اللازمة للعمل بنظام التناوب وضمان خدمة متواصلة في جميع موانئ الوطن، وبذل المزيد لترقية الخدمات وتطوير قدرات الموانئ وتسريع معالجة السفن، وإحصاء حاجيات المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين من أجل الإستعداد لموسم الإصطياف المقبل بأسطول جاهز وخدمات أفضل.