هل قدم أمير قطر عرضا جديدا لمبابي في قصر الإليزيه؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشف تقرير صحفي عن كواليس المقابلة التي جرت بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وكيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان في ظل أنباء عن تقديم عرض جديد لمبابي للبقاء مع النادي الفرنسي.
واستحوذ تواجد مبابي في حفل العشاء الذي جمع أمير قطر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على اهتمام بالغ من وسائل الإعلام.
وذكرت شبكة "راديو مونت كارلو"، أن مبابي كان اللاعب الوحيد بصفوف بي إس جي الذي تمت دعوته للحفل، وكان له شرف الجلوس على الطاولة الرئيسية للعشاء، حيث كان الشخص الرابع على يسار الرئيس ماكرون.
وأضافت: "أما ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي فقد جلس على مسافة أبعد نسبيا، إلى جانب الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي".
وكشفت الشبكة الفرنسية جانبا قصيرا من الحديث السريع بين مبابي وأمير قطر، الذي قال للاعب الفرنسي "حظ سعيد"، بعدما قال ماكرون للنجم الباريسي "ستخلق لنا الكثير من المشاكل".
???? “You’re going to cause trouble for us again” - Emmanuel Macron’s curious comment to Kylian Mbappé in the presence of the Emir of Qatar this evening.
What is the President of France referring to? pic.twitter.com/YAYJZsXq3d
وأثار هذا الحفل ضجة جديدة وأنباء متضاربة بشأن التكهن بإمكانية وجود محاولة جديدة لإثناء مبابي عن الرحيل والانتقال إلى ريال مدريد، وإقناعه بتجديد تعاقده مع النادي الباريسي الذي سينتهي في 30 يونيو المقبل.
ولفتت أن الحفل أيضا شهد حضور عدد من الشخصيات الرياضية مثل أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، وفيليب ديالو رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، وتوني ستانجيه رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس 2024، وفنسان لابرون رئيس رابطة الأندية الفرنسية المحترفة.
وينتهي تعاقد مبابي مع سان جيرمان في يونيو المقبل، وأبلغ النجم الفرنسي إدارة النادي الباريسي بالفعل أن الموسم الحالي هو الأخير له بقميص فريق العاصمة الفرنسية.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي
إقرأ أيضاً:
عون لم يتلق عرضا.. واشنطن: لبنان يمكنه الإنضمام الى إتفاق السلام مع إسرائيل
أعرب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن الجهود المبذولة راهناً لإقناع المملكة العربية السعودية بالانضمام إلى اتفاقية السلام مع إسرائيل التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2020. كما أعرب ويتكوف عن اعتقاده بإمكانية أن يلحق لبنان وسوريا بقطار التطبيع بعد الانتكاسات التي تعرّضت لها في كلا هذين البلدين القوى الموالية لإيران. وقال إنّ "لبنان، بالمناسبة، يمكن أن يتحرّك وينضمّ إلى اتفاقيات السلام الإبراهيمية، كما يمكن لسوريا أن تفعل ذلك. بالتالي، هناك الكثير من التغييرات العميقة التي تحدث".وكتب رضوان عقيل في" النهار": من يراقب تعاطي الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب من كندا إلى تل أبيب لا يفاجأ بكلام عن دعوتها لبنان إلى إبرام صلح مع إسرائيل والتوصل إلى سلام معها وهي تريد التوصل إلى ما هو أبعد من نزع سلاح"حزب الله".
عندما يصدر هذا الكلام عن لسان النائب وائل أبو فاعور وقوله إن واشنطن فاتحت مسؤولين لبنانيين بالتوصل إلى صلح مع إسرائيل لا يصدر كلامه هذا من باب الاستهلاك الإعلامي بقدر ما يهدف إلى تسليط الضوء على ما يعمل الأميركيون على تحقيقه في الإقليم المهددة خرائطه بالمد والجزر، وأولى هذه الإشارات غير المطمئنة تأتي من سوريا.
على مستوى حزب الله لم يتلق باستغراب طلب الأميركيين دخول لبنان في صلحمع إسرائيل لأنهم يرون أن الفرصة سانحة أمامهم لتحقيق ما يريدون لترسيم خرائط حدود دول المنطقة واستبدالها.
وثمة جهات سياسية مناوئة لسياسات الحزب ورفض ارتمائه في أحضان إيران لا تعرف مصدر كلام أبو فاعور وهي ترى أن الأولوية يجب أن تركز على تطبيق القرارات الدولية. ولدى سؤال جهات لبنانية عما إن تلقت هذه الرسالة الأميركية لم تنف ولم تؤكد. وفي معلومات لـ "النهار" إن الرئيس جوزاف عون لم يتلق أي طلب او عرض من هذا النوع.
ولا شك في أن مصدر كلام أبو فاعور من واشنطن حيال الدعوة إلى هذا الصلح المستحيل" بحسب كثيرين لم يأت على طريقة "جس النبض" بل جاء على شكل طلب بهدف إنهاء حالة الحرب مع إسرائيل وإن ما تريده هو حصول وقف الحرب في شكل نهائي مع لبنان وعدم معاودة الصراع معها ولو انسحبت من الأراضي المحتلة في الجنوب حتى لو لم يؤد هذا الأمر إلى تطبيع مع اللبنانيين.
ويؤكد مراقبون عند جهات مسيحية لبنانية أن طرح واشنطن الصلح مع إسرائيل لا يتناقض مع سلوكيات ترامب الذي أطلق إشارات عدة قبل انتخابه وتلقتها أطراف مسيحية سياسية وكنسية وكان ردها بأجوبة "غير مشجعة" ولم تعطها الاهتمام المطلوب. وترى أن ثمة استحالة في استجابة هذا الطلب الأميركي الذي يأتي على شكل أمر عمليات عسكرية زائد أن ظروفه غير ناضجة. ومن غير المستبعد وهذا ما يظهر على بعض الشاشات أن ناشطين لبنانيين في أميركا يستغلون ما حصل في لبنان والمنطقة وهم يدعون من دون أي قفازات إلى التطبيع مع إسرائيل والتخلص من الاحتلال الإيراني".
إنه "زمن ترامب" بحسب سفير أوروبي حيث يقول إن على العالم أن يتوقع منه كل ما لا يخطر على البال من مطالب سياسية ومالية يعمل على فرضها على المنطقة والعالم.