فوضى في تشاد.. وفيات ومحاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كشفت السلطات التشادية، الأربعاء، عن محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا بدعم من الحزب الإشتراكي بقيادة يحيى ديلو.
وقالت وزارة الإعلام التشادية في بيان لها إن "الحكومة التشادية تخطر الرأي العام الوطني والدولي بأن محاولة اغتيال رئيس المحكمة العليا تمت بتحريض من السكرتير المالي للحزب الاشتراكي مما أدى إلى اعتقاله".
وأضافت: "الوضع أخذ منعطفا دراماتيكيا مع هجوم متعمد من قبل المتواطئين مع هذا الشخص وعلى رأسهم عناصر من الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس هذه الحركة يحيى دحلو ضد مقر وكالة الأمن الوطني للدولة مما أدى لوقوع وفيات".
وتابعت: "تحركت الشرطة على الفور لإحباط هذا الهجوم المثير للقلق".
وأكملت الوزراة: "الوضع الآن تخت السيطرة، وتم القبض على مرتكبي هذا الفعل أو جاري البحث عنهم وسيتم محاكمتهم وفق القانون".
واختتمت الوزراة بيانها بالقول: "كل من يحاول تعطيل العملية الديمقراطية الجارية سيتم ملاحقته قضائيا وتقديمه للعدالة وفقا للقانون".
وأعلنت هيئة الانتخابات في تشاد، الثلاثاء، أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في 6 مايو المقبل، ما ينهي حكم المجلس العسكري الذي دام 3 سنوات عندما تولى محمد إدريس ديبي السلطة بعد مقتل والده.
وتم تعيين الشاب البالغ 37 عاما على رأس المجلس العسكري بعد أن تمكن المتمردون من قتل والده إدريس ديبي إيتنو، الذي استولى على السلطة في انقلاب وحكم الدولة الصحراوية بقبضة من حديد لمدة 3 عقود.
وكان محمد ديبي قد وعد بتسليم السلطة إلى المدنيين وتنظيم الانتخابات في غضون 18 شهرا، لكنه أضاف عامين آخرين على الفترة الانتقالية.
وفي منتصف يناير، اختار حزب "حركة الخلاص الوطني" الحاكم محمد ديبي إتنو مرشحا له للانتخابات الرئاسية.
وكان محمد ديبي إتنو قد أبلغ الاتحاد الإفريقي بأنه لن يترشح للرئاسة، لكن دستورا جديدا تم إقراره في استفتاء منتصف ديسمبر يسمح له بذلك.
وطلبت المعارضة التشادية من الرئيس عدم الترشح لولاية جديدة، واتهمت المجتمع الدولي وفرنسا على وجه الخصوص بدعم التوريث والسلالات الحاكمة وتشجيع محمد ديبي إتنو على مصادرة السلطة، بما في ذلك عن طريق استخدام القوة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رئيس المحكمة العليا الديمقراطية المجلس العسكري محمد ديبي فرنسا تشاد اغتيال رئيس المحكمة العليا الديمقراطية المجلس العسكري محمد ديبي فرنسا أخبار العالم محمد دیبی
إقرأ أيضاً:
السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.