استكمل معهد إعداد القادة فعاليات البرنامج التدريبى للمرشحين من مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالوزارة لشغل منصب رؤساء المراكز البحثية والمعادل لمنصب رئيس جامعة، وذلك بحضور الدكتور شريف كشك مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للحوكمة الذكية.

حيث تعقد فعاليات البرنامج التدريبى تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور وليد الزواوي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، وكيل المعهد.

وخلال محاضرة التحول الرقمي في الدولة المصرية ناقش الدكتور شريف كشك مع المتدربين لماذا التحول الرقمي، وشرح الأسباب ومنها توفير تجربة تعليم مميزة، وتأهيل الطلاب لسوق العمل من خلال تمكينهم بأدوات تكنولوجيا المعلومات، ودعم البحث العلمي والابتكار بأحدث الأدوات، وتحويل مؤسسات التعليم العالي لمؤسسات ذكية تعمل بكفاءة، وأيضا إتاحة التعلم.

كما أوضح مساعد الوزير للحوكمة الذكية، التحديات التى تواجه التحول الرقمي، وخطة التحول الرقمي ومحاورها والمتمثلة فى بناء وتطوير أساس رقمى مركزي للتعليم العالي، مهارات خريج المستقبل 2050، مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، موضحا رؤية الوزارة بأن تكون الإدارة المركزية للتحول الرقمي بالوزارة بيت خبرة رائد على المستوى الاقليمى والمخطط والمنظم الداعم للعملية التعليمية والبحثية والإدارية للمؤسسات التعليمية المصرية فى مجال تكنولوجيا الإتصالات.

كما انطلقت محاضرة التحول الرقمي فى المراكز البحثية، أهميته وآلياته، وحاضر فيها الدكتور كريم عمارة مدير شبكة الجامعات المصرية بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، وتناول آليات التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وركائز التحول الرقمي فى المراكز البحثية، وناقش مكونات البنية المعلوماتية الداعمة للتحول الرقمي.

وأكد الدكتور عمارة أن الاقتصاد العالمي يعتمد بشكل أساسى على المعرفة والتكنولوجيا، موضحا أن التحول الرقمي هو عملية تحويل أعمال المؤسسات إلى نموذج يعتمد على التكنولوجيات الرقمية في تقديم الخدمات وتصنيع المنتجات وتسيير الموارد المادية والبشرية.

ثم تطرق لشرح الرقمنة والتحول الرقمي، وتوضيح الجيل الرابع لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، مبينا التحول الرقمي فى رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ومن جانبه اكد الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية، ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع محاضرات البرنامج التدريبي طبقا للبرنامج التدريبي والخطة التدريبية المعتمدة من المجلس الأعلي للجامعات، والتى تساهم فى تحقيق رؤية التنمية المستدامة 2030.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی والبحث العلمی التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون ‏

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.

وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.

ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.

ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.

وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.

وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.

وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.

وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.

شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • وزير التعليم العالي: تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع مديري المشافي الجامعية بدمشق سبل تحسين ‏الخدمات الطبية والتعليمية المقدمة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية يزوران مصابي غزة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
  • منظومة الشباك الواحد في الغربية.. نقلة نوعية لتخفيف أعباء المواطنين وتحقيق التحول الرقمي| تفاصيل
  • أمانة التعليم والبحث العلمي بمستقبل وطن تضع خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون ‏