اردول يوجه انتقادات لاذعة إلى لجنة سياسية شكلها حميدتي ويطلب توضيحات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن اردول يوجه انتقادات لاذعة إلى لجنة سياسية شكلها حميدتي ويطلب توضيحات، الخرطوم تاق برس وجه مبارك اردول القيادي بقوى الحرية والتغيير الكتلة الديمقرطية، انتقادات إلى لجنة الاتصال التي شكلها قائد الدعم السريع للتواصل .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اردول يوجه انتقادات لاذعة إلى لجنة سياسية شكلها حميدتي ويطلب توضيحات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم- تاق برس- وجه مبارك اردول القيادي بقوى الحرية والتغيير-الكتلة الديمقرطية، انتقادات إلى لجنة الاتصال التي شكلها قائد الدعم السريع للتواصل مع القوى السياسية.
وقال اردول في منشور: جاء في الأخبار ونقلت عن صفحات مليشيا الدعم السريع انهم قد شكلوا لجنة للاتصال بالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني ، وبغض النظر عن الاسماء التي وردت في تشكيلة اللجنة وخياراتهم التي اتخذوها فانني اتجاوز ذلك الي الحديث عن جدوى اللجنة في حد ذاتها حتى نبعد عن الخلط في مقبل الايام ، لان الصمت عن مثل هذه القضايا سابقاً قادتنا الى ما نحن عليه الان، واعتقد التكثيف الاعلامي في تناول احدى شخصيات اللجنة السيدة لنا مهدي عضو حزب الامة سببه التغطية عن تناول جدوي اللجنة والفخ الذي ستتورط فيه القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني لاحقاً.
واضاف “هذا اذا ما تركنا جانبا الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها – من اغتصاب وقتل خارج نطاق القانون وعلى الاساس العرقي والمقابر الجماعية ونهب ممتلكات المواطنين – لمسار عدلي اخر داخلي او خارجي بواسطة المحاكم الدولية.
ونوه إلى ان اللجنة قيلت انها للاتصال السياسي وحددت جهات سياسية ومنظمات مجتمع مدني تتصل معها وهذا يعني تكرار لما كنا نعيشه قبل 15 ابريل بحيث تعريف الدعم السريع كان قوة عسكرية تتبع للقوات المسلحة ، ولكنها في الواقع تتعامل كحزب سياسي مسلح او كحركة كفاح مسلح او مثل حزب الله.
وواصل “من الضروري بعدما ما راينا نتائج هذا الخلط في انفسنا واسرنا ونساؤنا وممتلكاتنا ان نتعلم بعد ذلك ، ونسمي الدعم السريع مسمى حقيقي حتى نتعامل معه وفق ذلك.
وتساءل اردول قائلا: هل الدعم السريع حزب سياسي يمثل طبقة سياسية واجتماعية وثقافية معينة كما وصفها التعايشي في مقالته عنهم ؟ ام يعتبر حركة كفاح مسلح مثلها ومثل العدل والمساواة وتحرير السودان ؟ ام انها وفق تعريفها في كل المرجعيات في قانونها او الوثيقة الدستورية ٢٠١٩م او حتى الاتفاق الإطاري ٢٠٢٢م تعتبر قوة عسكرية تتبع للقوات المسلحة ؟لايهما اختارت قيادتها المسمى والتصنيف ، بحيث البدايات الصحيحة ستؤدي حتما لنتائج سليمة والعكس صحيح.
واضاف “اذا الدعم السريع قوة عسكرية نظامية تتبع للقوات المسلحة او ستندمج لها فلا حديث لها في الاتصالات السياسية او اجراء لقاءات مع قيادات العمل السياسي والمدني الا بعد الفراغ من تحديد مصير قواتها وتوحيد القطاع الامني بخلق قوات مسلحة واحدة كجيش وطني جديد وفق طاولة المفاوضات وتنتهي بالدمج والتسريح والتجريد، حينها المجموعة المسرحة منها يمكنها الاندماج في العمل السياسي وتاسيس منظومة سياسية واتصال بمن تشاء من القوى السياسية والمدنية ، ولن نكرر تجربة الاتفاق الإطاري التي جعلت من قوة عسكرية تتبع للقوات المسلحة ويكون بجانبها مدنيين يجلسون بجانب القوى السياسية باسم الموقعين.
وتابع “اذا صنفت قيادة الدعم السريع نفسها كحركة سياسية مسلحة مثلها ومثل العدل والمساواة وتحرير السودان فانها يجب ان تفك ارتباطها بمؤسسات الدولة سيما وزارة المالية وتلقيها منصرفاتها منها على قدم المساواة مع القوات المسلحة ، او كل منسوبي حركات الكفاح المسلح ستتم التعامل معهم كما الدعم السريع .
واكد اردول” ولو صنفت نفسها كحزب سياسي تريد ان تتعامل وتتحالف مع من يطابقها في الموقف عليها القاء السلاح والانتظام السياسي كغيرها من الاحزاب السياسية، ولكن ان تكون قوة تتبع للقوات المسلحة وتتعامل كحركة مسلحة ولها تحالفات كحزب سياسي هو الخ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوى السیاسیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عالم “الجربندية” السياسية
عالم "الجربندية" السياسية
مندوحة التدخل الاممي - لفصل القوات أم اعادة إنتاج الفوضى؟
كتب الدكتور عزيز سليمان أستاذ السياسة والسياسات
من عجائب التفسيرات السياسية التي طفت على السطح في الأزمة السودانية، حديث البعض عن ضرورة تدخل أممي لفصل قوات (الجنجويد) مليشيا الدعم السريع المتصارعة على البلاد عن الجيش السوداني، وكأن الواقع المعاش يقتصر على صراع متكافئ بين جهتين شرعيتين. في الحقيقة، الجيش السوداني هو المؤسسة الوحيدة المنوط بها حماية الوطن والمواطن وان قصَّرت، بينما تمثل (الجنجويد) مليشيا الدعم السريع نموذجاً سافراً للخروج عن القانون والوحشية السافرة، أُسست على الفوضى وأصبحت أداة تخريبية تهدد وحدة السودان واستقراره.
واقع النزوح ومفهوم الأمان
تحدث غريزة الإنسان عندما يبحث عن الأمان في خضم الصراعات. المواطن السوداني لم يُخدع بجدليات أو دعايات سياسية؛ بل اختار البقاء تحت حماية الجيش في المناطق التي يسيطر عليها، بينما أجبرته غارات (الجنجويد) مليشيا الدعم السريع الوحشية على الهروب من قراهم ومدنهم. المناطق التي اجتاحها الجنجويد أُفرغت من سكانها، وتحولت إلى ساحات للنهب والتدمير، بينما لجأ المواطنون إلى معاقل الجيش حيث شعروا بأن حقوقهم الأساسية في الحياة والأمان ما زالت محفوظة.
في هذه الصورة القاتمة، يأتي طرح "فصل القوات" كفكرة تتناقض مع الواقع. كيف يمكن فصل جيش وطني عن مليشيا خارجة عن القانون؟ هل يعقل أن يُطلب من الدولة التي يهاجمها العدو أن تتخلى عن أحد أبرز أدوات دفاعها الشرعية بحجة "التدخل الإنساني"؟ ومندوحة علاقة المؤسسة العسكرية بسناء حمد او علي كرتي؟
فخ التدخل الأممي وأهدافه المستترة
التاريخ الحديث يفضح غايات التدخلات الأممية في أزمات مشابهة. يُقدم التدخل دائماً تحت عباءة "حماية المدنيين"، لكنه ينطوي غالباً على مصالح سياسية واقتصادية تخدم أطرافاً غير محلية. في الحالة السودانية، فإن فصل القوات سيؤدي إلى تحقيق مكاسب استراتيجية (للجنجويد) الدعم السريع
إضفاء شرعية ضمنية
وضع المليشيا في نفس الكفة مع الجيش يساوي بين الجاني والضحية، ويعطيها مساحة للمناورة السياسية.
تعزيز الاستعداد العسكري
وقف العمليات القتالية سيوفر للجنجويد فرصة لإعادة التموضع والتخطيط لمزيد من الهجمات.
تقويض الدولة السودانية
التدخل الأممي سيضعف سيطرة الجيش على الأرض، مما يفتح الباب أمام فوضى أكبر، ويضعف السيادة الوطنية ويفتح بوابة "تقرير المصير" والتقسيم المرئي..
لقد كشفت الأحداث الأخيرة، مثل الهجوم بالطائرات المسيرة على عطبرة المزدحمة بالنازحين، الوجه الحقيقي (للجنجويد) الدعم السريع عدوٌ للمواطن والوطن. فكيف يمكن أن يُبرر أي تدخل أممي من شأنه منح هذه المليشيا فرصة إضافية لإثارة الفوضى والتنكيل بالمواطن المراد حمايته؟
المخرج الحقيقي للأزمة
بدلاً من الوقوع في فخ التدخل الأممي، يجب على السودانيين والمجتمع الدولي اعتماد خطة محكمة تستند إلى حقائق الأرض ومصلحة السودان، تشمل:
تصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية
المجتمع الدولي مطالب بإعلان هذه المليشيا عدواً للإنسانية نظراً لما ترتكبه من جرائم بحق المدنيين
تعزيز دور الحكومة المؤقتة بتعيين رئيس وزراء مدني لتشكيل حكومة حرب وتولي الجيش تطهير البلاد من المليشيا:
يجب أن تكون حكومة السودان المؤقتة، بالتعاون مع الجيش، الطرف الوحيد المخوَّل بالتعامل مع الأزمة مع ان الدعم الدولي ينبغي أن يتوجه لتقوية هذه الحكومة، لا الالتفاف عليها.
تطبيق استراتيجية الشعب المسلح:
بدلاً من النزوح، يجب تمكين السودانيين من الدفاع عن أنفسهم عبر تسليح المدنيين في المناطق التي تتعرض لهجمات المليشيات، بما يحمي أرواحهم وممتلكاتهم دونما التعدي او الهجوم على قوات للمليشيا حيث الهجوم وحسم التمرد المليشي هو من صميم عمل المؤسسة العسكرية.
إقامة ممرات إغاثة داخلية تحت إشراف الدولة:
تقديم المساعدات الإنسانية لا يجب أن يكون بوابة لتدخلات سياسية؛ يمكن إنشاؤها وإدارتها تحت إشراف مباشر من الحكومة السودانية وبالتنسيق مع منظمات دولية ملتزمة مع كامل الشفافية
استراتيجية حسم عسكرية مدعومة دولياً:
الحل الأمثل لفصل القوات يكمن في دعم الجيش لإنهاء التهديد الذي تمثله المليشيا، وليس في تحييده أو إضعافه عبر سياسات التدخل المضللة وتدخلات ديبلوماسية “الجربندية".
العدالة وسد أبواب الفوضى
يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية تاريخية تجاه السودان؛ ليس عبر فرض الحلول من الخارج، بل عبر دعم الشعب السوداني لتحقيق تطلعاته في السلام والاستقرار عبر السماع لمن يمثلون الكتلة الحرجة وليس واضعي اليد عليها وحدهم. يجب أن تكون الأولوية لإنهاء الجرائم ومعاقبة مرتكبيها، لا في تعزيز توازنات مختلة على حساب الضحايا
ختاما: فصل القوات في سياق السودان الحالي ليس حلاً؛ بل هو دعوة مستترة لإعادة إنتاج الفوضى وتثبيت أركان التمرد ونفق في اخره ضوء تقسيم للوطن العزيز.
إذا أراد العالم حقاً أن يساعد السودان، فعليه دعم الشرعية الوطنية والجيش السوداني، والعمل على إنهاء خطر المليشيات بصفته الشرط الأول لتحقيق السلام والتنمية واعمال مبدا مسؤولية الحماية
R2P
تحت اشراف الحكومة المشار اليها انفا.
quincysjones@hotmail.com