الأسبوع:
2024-06-30@00:06:43 GMT

مسؤول أممي يدعو لوقف التصعيد العسكري في سوريا

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

مسؤول أممي يدعو لوقف التصعيد العسكري في سوريا

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون، إلى ضرورة وقف التصعيد العسكري في سوريا سواء الآثار غير المباشرة الناجمة عن الصراع الإقليمي بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية، والتي أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين، أو التصعيد داخل الأراضي السورية نفسها، معربا عن قلقه العميق إزاء الوضع غير المستدام على الأرض والذي لا يمكن السيطرة عليه في سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد بيدرسون أنه في الوقت الذي تستمر فيه جميع العوامل الأخرى للصراع السوري نفسه، والتي تظل السبب الأكبر للضحايا المدنيين والنزوح، إلا أن ثمة حاجة ضرورية إلى وقف عاجل للتصعيد داخل سوريا، والبناء على ترتيبات وقف إطلاق النار القائمة وصولا إلى وقف لإطلاق النار على الصعيد الوطني بما يتماشى مع القرار 2254.

ودعا المسؤول الأممي إلى ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدًا أنه يتعين محاربة الجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة مجلس الأمن بطريقة تعاونية تتماشى بحزم مع القانون الدولي وتعطي الأولوية لحماية المدنيين.

وأكد بيدرسون، أن جميع أصوات مجموعة العمل المعنية بشئون وقف إطلاق النار التابعة للمجموعة الدولية لدعم سوريا، في اجتماعها الشهر الماضي، لا ترغب في رؤية المزيد من التصعيد.

وشدد المسؤول الأممي على أن الحلول السياسية تتطلب اتخاذ إجراءات فورية بما فيها إعادة اللجنة الدستورية إلى المسار الصحيح والدفع نحو اتخاذ تدابير تدريجية لبناء الثقة والتهدئة الفورية، داعيا إلى دمج المبادرات التي تم تطويرها في نهج وحزمة أوسع يضع جميع احتياجات، واهتمامات أصحاب المصلحة السوريين والدوليين على الطاولة للتوصل إلى حل وسط من جميع اللاعبين.

وقال بيدرسون: إن هذه هي الطريقة التي يمكن بها ضمان حماية المدنيين السوريين والسماح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة مع ضمان التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا واستعادة سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك شعور سائد في بعض الأوساط بأن الصراع أسهل في إدارته وأكثر صعوبة في حله.

وأضاف المسؤول الأممي: أن التداعيات الإقليمية ليست سوى أحدث العوامل المحفزة للصراع الذي يزداد تعقيدا مع مرور كل عام، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا وفقا لجميع المؤشرات تقريبا، والوضع الراهن غير مستدام ولا يمكن السيطرة عليه.

ومن جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث: إن آفاق الوضع الإنساني لسوريا لعام 2024 لاتزال قاتمة بعد مرور عام على الزلازل الكارثية التي ضربت سوريا، وما يقرب من 13 عاما على الصراع المستمر في البلاد.

وأضاف جريفيث: إن سوريا كانت تواجه بالفعل واحدة من أخطر الأزمات في العالم قبل عام، وقد تدهور الوضع خلال الأشهر القليلة الماضية" على الرغم من الدعم الملحوظ من المجتمع الدولي في أعقاب الزلازل والجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة السورية.

وأشار إلى أن عدداً مذهلاً من السوريين يبلغ 16.7 مليون شخص يحتاجون الآن إلى المساعدة الإنسانية ما يعادل حوالي ثلاثة أرباع سكان البلاد، ويمثل أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين منذ بداية الأزمة، قائلاً: إن اتساع نطاق الأعمال العدائية في شمال سوريا، والهجمات الأخيرة في محافظتي دمشق وحمص، لاتزال تتسبب في سقوط ضحايا من المدنيين ونزوح وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الحيوية.

وشدد جريفيث على أن الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء سوريا، وتراجع الخدمات الأساسية، ونقص المياه لفترة طويلة، والوضع الاقتصادي المتردي، كلها عوامل تزيد من اعتماد الناس على المساعدات الإنسانية الشحيحة والنادرة.

اقرأ أيضاًسعر الذهب في سوريا اليوم.. الثلاثاء 27-2-2024

وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأممي إلى سوريا جهود مصر لحلحة أزمة سوريا

مسيرات تدك القاعدة الأمريكية في حقل غاز «كونيكو» شرقي سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث سوريا أخبار سوريا أزمة سوريا الأمم المتحدة الامم المتحدة القضية السورية دمشق سوريا شمال سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان

أكد المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان.

إيران تحذر إسرائيل من حرب إبادة حال مهاجمة لبنان بن غفير: علينا شن حرب شاملة على لبنان.. والاتفاقيات لا جدوى منها

وقال المندوب الفرنسي - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت إن التصعيد على الحدود بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مقلق للغاية، مضيفا أن هناك احتمالات كبيرة لاندلاع حرب شاملة بين الجانبين وستمثل كارثة حقيقية.

وشدد على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهوده لتيسيير الحوار والتوصل إلى حلول سلمية لتجنب العواقب الكارثية للحرب وتداعياتها على المدنيين الأبرياء، مضيفا أن ما شهدته المنطقة خلال الأشهر السبعة الماضية من وضع مأساوي يكفي.

وأشار إلى أنه في حال اتسعت الحرب بين إسرائيل ولبنان ستتحول إلى حرب إقليمية مع مشاركة جميع الفاعلين الإقليميين، مؤكدا أن بلاده تتابع عن كثب الأحداث الجارية وهي في حالة تأهب تامة.

صحيفة سعودية: اشتعال المنطقة وازدياد عدد الضحايا ليس في مصلحة أحد

 

أكدت صحيفة "الرياض" السعودية، أن اشتعال المنطقة وازدياد عدد الضحايا ليس في مصلحة أحد ولا حتى إسرائيل التي تعتقد أنها انتصرت أو أنجزت أهداف حملتها العسكرية، والتي لم تتحقق حتى الآن.. لافتة إلى أن الانتصار يعني النهاية، وتلك النهاية لم تحدث بعد والدليل استمرار الحرب وسقوط قتلى من الجانبين. 

 

وذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (طوق النجاة) - "أن 13 ألف طفل استشهدوا جراء الحرب الإسرائيلية على غزة دون ذنب اقترفوه سوى أنهم من سكان غزة، ومن عاش من أطفال غزة فإنه يواجه الأمرّين"، مشيرة إلى أنه أمام هذه الكارثة الإنسانية لم يهتز الضمير العالمي لها رغم شناعتها، ولن يهتز.

 

وأضافت أنه رغم أن عدد القتلى قارب الأربعين ألفاً إلا أن الحرب ما زالت دائرة، هذا إذا لم تتسع رقعتها وتصل إلى لبنان، وهو أمر وارد، ولا توجد جهود كافية لإيقافها، ما يعني أن الأرقام ستتصاعد وربما تتضاعف وتكون النتائج كارثية أكثر مما هي عليه الآن.

 

ورأت الصحيفة أن استمرار الحرب بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيسها إنما هو بمثابة طوق نجاة مما سيكون بعد انتهائها، وهو ما يجعل من أمد الحرب يطول إلى أكبر وقت ممكن دون أن يكون هناك أي اعتبار لعدد الضحايا سواء أكانوا أطفالاً أو غير أطفال.

عشرات الشهداء والمصابين في قصف للاحتلال بقطاع غزة

استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في تجدد قصف الاحتلال على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، لليوم الـ267 للعدوان، وفقًا لـ"وفا".

 

وأفاد مراسل وفا نقلا عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنين، وإصابة آخرين، في استهداف مدفعية الاحتلال خيام نازحين ودفيئات زراعية في منطقة المواصي شمال غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

كما أطلقت آليات الاحتلال النار على منازل المواطنين شرق مدينة خان يونس.

وأضاف، أن شهيدا ارتقى، فيما أصيب العشرات، في قصف طيران الاحتلال الحربي منزلا في مخيم المغازي، وسط القطاع.

وأصيب العشرات في استهداف آليات الاحتلال شمال وغرب مخيم النصيرات، تزامنا مع قصف مدفعي.

كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارتين على حيي تل الهوا والشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، فيما استهدفت الطائرات المسيرة "كواد كابتر" وآليات الاحتلال منازل المواطنين قرب جامع الشمعة في حي الزيتون، وحي الشجاعية، ما أدى إلى وقوع اصابات، تزامنا مع قصف مدفعي عنيف.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 37,765 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 86,429 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

مقالات مشابهة

  • السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • مندوب فرنسا بالأمم المتحدة: أهمية تعبئة الجهود الدولية لوقف التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • خوفاً من تصعيد المواجهات.. سفارات تجدّد تحذير رعاياها من السفر إلى لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لحماية المدنيين في غزة ويؤكد دعم لبنان
  • الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حماية المدنيين في غزة ويؤكد دعم لبنان
  • الاتحاد الأوروبي: ندعو إسرائيل لوقف هجومها العسكري وفق قرار محكمة العدل
  • وزير خارجية النمسا يدعو إلى حماية المدنيين في غزة
  • مسؤول أممي: ملتزمون بإيصال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة