إغلاق منشأة للأسلحة النووية جراء الحرائق في ولاية تكساس الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
واشنطن-سانا
أصدر حاكم ولاية تكساس الأمريكية غريغ أبوت أوامر إخلاء في بلدات صغيرة وإغلاق منشأة للأسلحة النووية، جراء الحرائق التي اندلعت في منطقة بانهاندل الريفية.
وقال أبوت حسب ما نقلت مجلة بوليتيكو: “نحث سكان تكساس على الحد من الأنشطة التي يمكن أن تثير الحرائق، واتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على سلامتهم”.
ولم تذكر السلطات سبب الحريق الذي اجتاح مقاطعات تحيط بها سهول ممتدة.
وأوقفت المنشأة الرئيسية التي تقوم بتجميع وتفكيك الترسانة النووية الأمريكية عملياتها أمس في ولاية تكساس، مع اندلاع الحرائق بالقرب من منشآتها، وأصدر الموقع الرئيسي لتجميع وتفكيك القنابل الذرية في الولايات المتحدة بانتكس بياناً قال فيه: “إنه تم وقف العمليات مؤقتاً حتى إشعار آخر، مبيناً أنه لم يتم احتواء الحريق بالقرب من الشركة فيما تحولت جهود الاستجابة إلى عمليات إخلاء.
ووفقاً لخدمة الغابات في تكساس، أدت الحرائق المستعرة إلى احتراق ما يقرب من 400 ميل مربع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم