من الكونغو.. اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر المصالحة الجامع”: نؤكد عدم تهميش أو إقصاء أحد
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن من الكونغو اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر المصالحة الجامع” نؤكد عدم تهميش أو إقصاء أحد، أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بدولة الكونغو برزافيل، أن مشروع المصالحة الوطنية سيتم إنجازه بمشاركة كل الليبيين دون .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من الكونغو.
أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بدولة الكونغو برزافيل، أن مشروع المصالحة الوطنية سيتم إنجازه بمشاركة كل الليبيين دون تهميش أو إقصاء.
وأشارت اللجنة في ختام اجتماعها التحضيري، إلى أن مهمتها هي التحضير والإعداد لعقد مؤتمر جامع لجميع أطياف الشعب الليبي بما يحقق الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد.
وأضافت اللجنة أنها ستباشر جل اجتماعاتها وأعمالها من داخل ليبيا، مثمنة التزام القيادات السياسية والاجتماعية والعسكرية بالمشاركة بعد دعوتهم من الاتحاد الإفريقي.
وكان النائب بالمجلس الرئاسي “عبدالله اللافي” أعلن من العاصمة الكونغولية “برزافيل” انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية.
وأكد “اللافي” خلال كلمته، الخميس، أن المجلس وضع على عاتقه مسؤولية ملف المصالحة وسيبذل قصارى جهده لوضع تصور نظري للمشروع بعقول وخبرات ليبية لصياغة مشروع إستراتيجي محدد الأهداف ملكيته خالصة للشعب الليبي.
وكان المجلس الرئاسي أطلق في يناير من العام الجاري الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية احتضنته العاصمة طرابلس بمشاركة ممثلين عن الأطراف الليبية وجهات عربية وإقليمية إلى جانب رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية الكونغو برازفيل.
وقال رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” في كلمته إن الملجس ليس جزءا من الأزمة ويقف على مسافة واحدة من الجميع، داعيا في الوقت ذاته إلى إنجاز مشروع المصالحة والقاعدة الدستورية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات.
بدوره أشاد مبعوث رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى “جان كلود جاكوسو” بالمؤتمر قائلا إن انعقاده يدعو إلى التفاءل وسيكون الليبيون على مستوى الرهان للوصول إلى مصالحة شاملة.
واعتبر رئيس الكونغو “دينيس ساسو نغيسو” أن الاتحاد الإفريقي يرى أن عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الشامل شرط أساسي لتنظيم انتخابات ذات مصداقية في ليبيا، تقبل نتائجها جميع الأطراف.
وجدد “نغيسو” دعم بلاده والاتحاد الإفريقي لليبيا في هذا الملف، مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر الجامع سيكون خطوة جبارة على طريق إرساء المصالحة الوطنية على أسس العدل والإنصاف ونبذ الفرقة.
وانتقد “نغيسو” ما وصفه بالأدوار المضطربة لجهات دولية، لم يسمها، في إفريقيا،حسب تعبيره.
هذا وأعلن المنفي في التاسع من سبتمبر العام 2021، انطلاق مشروع المصالحة وهي المهمة الأولى التي كلف بها من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع في جنيف.
المصدر: بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية + ليبيا الأحرار
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصالحة الوطنیة من الکونغو
إقرأ أيضاً:
الإمارات ترحب بالحوار الوطني السوري وتؤكد دعمها لاستقرار سوريا ونمائها
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بإطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار في سوريا وتحقيق التنمية المستدامة للشعب السوري.
جاء ذلك في بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية، حيث شددت على أهمية هذه الخطوة في إيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية، بما يضمن وحدة البلاد وسيادتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار.
وأعربت الإمارات عن أملها في أن يسهم المؤتمر في تعزيز الحوار بين جميع الأطراف السورية، مشيرة إلى أن الحل السياسي التوافقي هو السبيل الوحيد لإنهاء معاناة السوريين ووضع حد للتحديات التي تواجه سوريا منذ أكثر من عقد.
كما أكدت دعمها للجهود الإقليمية والدولية الساعية إلى تحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء سوريا على أسس قوية ومستدامة.
وشددت أبوظبي على التزامها بدعم الجهود الإنسانية والتنموية في سوريا، من خلال المساهمة في برامج الإغاثة وإعادة الإعمار، مؤكدة أن استقرار سوريا هو جزء أساسي من استقرار المنطقة بأكملها. كما دعت جميع الأطراف المعنية إلى التعامل مع هذا المؤتمر بروح إيجابية وبناءة، بما يعزز فرص نجاحه في تحقيق المصالحة الوطنية وإطلاق مرحلة جديدة من النماء الاقتصادي والاجتماعي في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار السياسة الإماراتية الداعمة للحوار والتسويات السلمية في المنطقة، حيث سبق لأبوظبي أن أكدت مرارًا على ضرورة تبني مقاربات دبلوماسية فعالة لحل النزاعات، بما يضمن عودة الاستقرار والتنمية إلى الدول المتأثرة بالأزمات.