شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن من الكونغو اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر المصالحة الجامع” نؤكد عدم تهميش أو إقصاء أحد، أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بدولة الكونغو برزافيل، أن مشروع المصالحة الوطنية سيتم إنجازه بمشاركة كل الليبيين دون .،بحسب ما نشر ليبيا الأحرار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من الكونغو.

. اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر المصالحة الجامع”: نؤكد عدم تهميش أو إقصاء أحد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

من الكونغو.. اللجنة التحضيرية لـ”مؤتمر المصالحة...

أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية بدولة الكونغو برزافيل، أن مشروع المصالحة الوطنية سيتم إنجازه بمشاركة كل الليبيين دون تهميش أو إقصاء.

وأشارت اللجنة في ختام اجتماعها التحضيري، إلى أن مهمتها هي التحضير والإعداد لعقد مؤتمر جامع لجميع أطياف الشعب الليبي بما يحقق الأمن والسلم الاجتماعي في البلاد.

وأضافت اللجنة أنها ستباشر جل اجتماعاتها وأعمالها من داخل ليبيا، مثمنة التزام القيادات السياسية والاجتماعية والعسكرية بالمشاركة بعد دعوتهم من الاتحاد الإفريقي.

وكان النائب بالمجلس الرئاسي “عبدالله اللافي” أعلن من العاصمة الكونغولية “برزافيل” انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية.

وأكد “اللافي” خلال كلمته، الخميس، أن المجلس وضع على عاتقه مسؤولية ملف المصالحة وسيبذل قصارى جهده لوضع تصور نظري للمشروع بعقول وخبرات ليبية لصياغة مشروع إستراتيجي محدد الأهداف ملكيته خالصة للشعب الليبي.

وكان المجلس الرئاسي أطلق في يناير من العام الجاري الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية احتضنته العاصمة طرابلس بمشاركة ممثلين عن الأطراف الليبية وجهات عربية وإقليمية إلى جانب رئيس بعثة الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية الكونغو برازفيل.

وقال رئيس المجلس الرئاسي “محمد المنفي” في كلمته إن الملجس ليس جزءا من الأزمة ويقف على مسافة واحدة من الجميع، داعيا في الوقت ذاته إلى إنجاز مشروع المصالحة والقاعدة الدستورية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات.

بدوره أشاد مبعوث رئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى “جان كلود جاكوسو” بالمؤتمر قائلا إن انعقاده يدعو إلى التفاءل وسيكون الليبيون على مستوى الرهان للوصول إلى مصالحة شاملة.

واعتبر رئيس الكونغو “دينيس ساسو نغيسو” أن الاتحاد الإفريقي يرى أن عقد مؤتمر المصالحة الوطنية الشامل شرط أساسي لتنظيم انتخابات ذات مصداقية في ليبيا، تقبل نتائجها جميع الأطراف.

وجدد “نغيسو” دعم بلاده والاتحاد الإفريقي لليبيا في هذا الملف، مشيرا إلى أن انعقاد المؤتمر الجامع سيكون خطوة جبارة على طريق إرساء المصالحة الوطنية على أسس العدل والإنصاف ونبذ الفرقة.

وانتقد “نغيسو” ما وصفه بالأدوار المضطربة لجهات دولية، لم يسمها، في إفريقيا،حسب تعبيره.

هذا وأعلن المنفي في التاسع من سبتمبر العام 2021، انطلاق مشروع المصالحة وهي المهمة الأولى التي كلف بها من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي رعته الأمم المتحدة بين أطراف النزاع في جنيف.

المصدر: بيان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية + ليبيا الأحرار

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المصالحة الوطنیة من الکونغو

إقرأ أيضاً:

بين تهميش السلطة وصراعات القيادة.. اتحاد الشغل يواجه اختبار البقاء بتونس

تونس- يرى بعض المراقبين أن الأزمة الحادة داخل الاتحاد العام التونسي للشغل "توفر فرصة سانحة للسلطة لاستثمارها في إضعاف الاتحاد"، معتبرين أن إضعافه يشكل ضربة قاصمة للمجتمع المدني ككل باعتبار دوره التاريخي حاملا للقضايا الوطنية وفاعلا رئيسيا في الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والسياسية.

ويشهد اتحاد الشغل أزمة داخلية غير مسبوقة تحولت إلى كرة ثلج متدحرجة، نتيجة انقسامات حادة بين قيادات مكتبه التنفيذي، دفعت 5 أمناء عامين مساعدين (أنور بن قدور، وصلاح الدين السالمي، والطاهر البرباري، ومنعم عميرة، وعثمان الجلولي) للمطالبة باستقالة الأمين العام للاتحاد نور الدين طبوبي.

ويطالب الأعضاء الخمسة بتبكير موعد عقد المؤتمر الانتخابي، والسبب الرئيس يعود لرفضهم توجهات القيادة الحالية، ورغبتهم في إنهاء المدة النيابية الحالية قبل موعدها المقرر عام 2027.

أعضاء المكتب التنفيذي الخمسة الذين يطالبون برحيل أمين عام اتحاد الشغل (الجزيرة) لماذا المطالبة برحيل الأمين العام لاتحاد الشغل؟

يقول الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي وأحد الداعين لإقالة نور الدين الطبوبي إن استمرار القيادة الحالية قد يؤدي إلى مزيد من الانقسامات وإضعاف المنظمة.

ويضيف للجزيرة نت أن الاتحاد يعاني، في هذه المرحلة من تاريخ البلاد، من ضعف القيادة وتقهقر في التعامل مع قضايا العمال في ظل سيطرة السلطة الحالية واستحواذها على الملفات الاجتماعية، بما فيها تنقيح مجلة الشغل وملف الزيادة في الأجور وملف صندوق البطالة وقانون الوظيفة العمومية، وغيرها.

ويرى مراقبون أن تعامل الرئيس قيس سعيد مع الاتحاد خصوصا بعد اتخاذه الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021 اتسم بالتباعد والتوتر، إذ بدى جليا أن الرئيس سعى إلى تقليص تأثير الاتحاد في المشهد السياسي والاجتماعي، مما اعتبر تهميشا لدوره التقليدي كوسيط وشريك في القضايا الوطنية.

إعلان

وكان الرئيس قد تجاهل مبادرة الحوار الوطني لاتحاد الشغل، الذي اشتهر بدوره المركزي في حلحلة الأزمة السياسية في سنة 2013 برعايته للحوار الوطني آنذاك، وتجاهل تصوراته للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية معتمدا على قراراته بشكل أحادي، مما قلص من دور الاتحاد بوصفه سلطة مضادة.

هل يعيش اتحاد الشغل أزمة انتخابية وديمقراطية؟

من جهة أخرى، قال السالمي، خلال ندوة صحفية لمجموعة أعضاء المكتب التنفيذي الخمسة، أمس الأول، بمقر اتحاد الشغل، إن خلافهم مع بقية أعضاء المكتب التنفيذي (10 أعضاء بمن فيهم الأمين العام نور الدين الطبوبي) يتمثل في رفض هؤلاء الأعضاء مطلبهم بتقديم الموعد الانتخابي إلى الربع الأول من عام 2025، ويتمسكون بعقده في 2027.

ويرى أن تقديم موعد المؤتمر الانتخابي خطوة ضرورية لتعزيز مبدأ التداول الديمقراطي على المسؤوليات داخل الاتحاد الذي يحتاج -حسب تقديره- إلى قيادة جديدة تعزز دوره كفاعل رئيسي في الساحة الوطنية، محملا الطبوبي مسؤولية تصعيد الأزمة برفضه تقديم المؤتمر.

من جهة أخرى، يشير المحلل والناشط السياسي عبد الوهاب معطر -في حديثه مع الجزيرة نت- إلى أن جزءا من الأزمة الداخلية للاتحاد تعود إلى تنقيح الفصل 20 من قانونه الأساسي خلال المؤتمر الاستثنائي غير الانتخابي الذي انعقد بمدينة سوسة في يوليو/حزيران 2021، مما أحدث جدلا كبيرا وانقساما داخله، على حد قوله.

ويرى بعض النقابيين أن تنقيح الفصل 20، للسماح لأعضاء المكتب التنفيذي بالترشح لعدد غير محدود من الدورات، خطوة لإطالة عهد القيادة الحالية، وضرب التداول على المسؤوليات من خلال تعديل شروط الترشح للمسؤوليات القيادية في الاتحاد، بعد أن كان الترشح محددا بدورتين فقط.

وحسب معطر، فإن "تعديل الاتحاد لبعض قوانينه الداخلية جعلت الديمقراطية داخله تهتز"، وفضلا عن ذلك يرى المتحدث أن صورة الاتحاد اهتزت لدى الرأي العام ولدى الطبقة السياسية والمجتمع المدني، خاصة بوقوفه إلى جانب الرئيس سعيد عند اتخاذه التدابير الاستثنائية وإمساكه بجميع السلطات.

إعلان ما تداعيات أزمة الاتحاد على دوره التاريخي في الدفاع عن الحقوق والحريات؟

من وجهة نظر المحلل السياسي التونسي صلاح الدين الجورشي فإنه لا يختلف اثنان على أن دور اتحاد الشغل قد تراجع وتضاءل بشكل مهول لأسباب عدة، بدءا بصراعه مع الرئيس الذي قرر في سياساته تهميش الاتحاد وتحجيم دوره، وصولا إلى الخلافات الداخلية وأزمة الثقة بين الكوادر في الاتحاد.

ويقول للجزيرة نت إن "كل هذه العوامل جعلت الاتحاد غير قادر على أن يلعب دوره الأساسي في الدفاع عن حقوق العمال والحريات ومناصرة المجتمع المدني بالشكل القوي كما كان من قبل"، متوقعا أن يجد نفسه في مزيد من المناورات من قبل أطراف تريد إضعافه بمن فيهم نقابيون، إذا لم يراجع وضعيته.

ويرى مراقبون أن الاتحاد العام التونسي للشغل أصبح مقسوما بين تيار يسعى للحفاظ على استقلالية المنظمة ودورها الاجتماعي، في حين ينسجم تيار آخر مع سياسات الرئيس سعيد ويرى أن الاتحاد يجب أن يكون جزءا من مسار 25 يوليو/تموز 2021. وبالتالي اتسمت قراراته بالتصدع وغياب الوحدة.

ويضيف الجورشي "يفترض الآن بعد هذه الأزمة أن يراجع الاتحاد سياسته وخطابه وأن يراجع هياكله ويعيد انتخابها من جديد"، مشيرا إلى أن هناك أسبابا عميقة تسببت في اهتزاز أركانه وخروج أزمته للعلن نتيجة تراكم لممارسات وخلافات بين كوادره وغموض في إدارة بعض القضايا الداخلية المالية.

الاتحاد له دور مركزي في الدفاع عن حقوق العمال وفي المشهد السياسي التونسي منذ الاستقلال (الأوروبية) هل يفقد المجتمع المدني التونسي تأثيره بسبب أزمة اتحاد الشغل؟

يقول معطر إن اتحاد الشغل يعيش أزمة داخلية، لكن توجد مؤشرات على تدخل السلطة الحالية في أزمته، مشيرا إلى أن السلطة شنت حملة على الاتحاد عبر وسائل التواصل، وعن طريق نواب بالبرلمان لإضعافه وتحجيم دوره وتشويهه أمام الرأي العام.

ورغم أن معطر ينتقد دور الاتحاد بفترة الحكومات المتعاقبة بعد الثورة وقبل صعود الرئيس قيس سعيد "بسبب تغوله على الحكومات بأذرعه النقابية وعبر تنفيذه للكثير من الإضرابات والاعتصامات"، فإنه يرى أن هناك حاجة ماسة للوقوف إلى جانب الاتحاد لإصلاح نفسه وتقوية صفوفه وتعزيز مناعته.

إعلان

ويوضح أن "إضعاف الاتحاد سيشكل ضربة قاصمة لكل مكونات المجتمع المدني"، في ظل السلطة السياسية الحالية التي لا تعترف بالأجسام الوسيطة وتسعى للتفرد بالحكم، مذكرا بأن الاتحاد كان قبل الثورة قبلة لكل السياسيين المعارضين الذين تلحفوا بالغطاء النقابي من أجل تجنب القمع السياسي.

أما الجورشي فيقول إن السلطة استغلت الخلافات المتراكمة داخل الاتحاد كي تزيد في إضعافه وتفجيره من الداخل، ملاحظا أن دخول الاتحاد في هذه الأزمة سيضعفه من جهة، كما سيضعف المجتمع المدني من جهة أخرى باعتبار دوره التاريخي في الدفاع عن الحقوق.

ولعب الاتحاد العام التونسي للشغل دورا مركزيا في الدفاع عن حقوق العمال وفي المشهد السياسي التونسي منذ الاستقلال. وفي عام 2015، حاز الاتحاد جائزة نوبل للسلام لدوره المحوري في الحوار الوطني لحل الأزمة السياسية التي تفجرت سنة 2013 إثر اغتيالين سياسيين مما هدد استقرار البلاد.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مؤتمر مأرب الجامع يدعو مجلس القيادة الرئاسي الى سرعة دعم وزاراة الدفاع ونقل مقار البنوك الى عدن وتنفيذ قرارات الرياض .. استثمار الفرصة التاريخي
  • الجويني: المصالحة في ليبيا ليست مسؤولية المجلس الرئاسي فقط بل تشمل الجميع
  • بين تهميش السلطة وصراعات القيادة.. اتحاد الشغل يواجه اختبار البقاء بتونس
  • الدغاري: ليبيا تحتاج إلى مصالحة سياسية وليس مصالحة مجتمعية
  • السويح: المصالحة الوطنية ركيزة أساسية للحل السياسي في ليبيا
  • ليبيا تستأنف مشروع زراعة الأرز في موزمبيق باتفاق على أرض جديدة
  • مناقشة مستجدات الخطة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.. والاطلاع على تقرير "لجنة الميثاق العربي"
  • ميقاتي استقبل رئيس اللجنة الوطنية للأونيسكو شوقي ساسين والأمين العام الجديد وسيم الناغي
  • في ليبيا.. حضر التصالح الاجتماعي وغابت المصالحة السياسية
  • "اقتصادية الشورى" تقف على تبعات قرار "العمل" بشأن "حماية الأجور"