مدير إدارة التخطيط بمكافحة المخدرات: نعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد أماكن الزراعات المخدرة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال العقيد محمد الشنوانى مدير ادارة التخطيط والبحوث بالإدارة العامة بمكافحة المخدرات إن أكبر المخاطر التى تواجه الإدارة هى الزراعات المخدرة لتمكن تلك الزراعات من الانتشار بشكل كبير.
وأضاف العقيد محمد الشنوانى خلال كلمته فى الندوة التى نظمتها وزارة الداخلية بمركز بحوث الشرطة “أن فى ظل تطور التكنولوجيا قامت العناصر الإجرامية باستخدام التكنولوجيا لإدخال جينات جديدة على المواد المخدرة”.
وأكد أن الإدارة تمكنت من استخدام الذكاء الاصطناعى خلال الفترات الأخيرة وتوظيفه فى العمل الأمنى حتى أصبح أحد أدوات الإدارة فى إبادة زراعات المخدرات.
وأضاف أن الإدارة تعتمد على الذكاء الاصطناعى فى تحديد أماكن الزراعات بالإضافة إلى تحليل قواعد البيانات للربط بين صور النباتات المخدرة وشبيهتها من خلال الأقمار الصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الذكاء الاصطناعى استخدام التكنولوجيا الاقمار الصناعية الزراعات المخدرة العناصر الإجرامية المواد المخدرة بحوث الشرطة
إقرأ أيضاً:
بيل غيتس: أفريقيا أمام فرصة تاريخية للصدارة العالمية في الذكاء الاصطناعي
ألقى بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، خلال قمة الذكاء الاصطناعي العالمية التي عُقدت في العاصمة الرواندية كيغالي، كلمة بارزة شدد فيها على أن أفريقيا أمام فرصة تاريخية لتكون في مقدمة الركب العالمي للذكاء الاصطناعي.
في حديثه، أكد غيتس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة قوية لمعالجة التحديات الكبيرة التي تواجهها القارة، بل إن أفريقيا يمكن أن تقود العالم في هذا المجال إذا أحسنت استغلال الإمكانيات الهائلة المتاحة لها.
وأوضح غيتس أن القارة الأفريقية تمتلك مجموعة من المقومات التي تؤهلها لتكون رائدة في هذا المجال، مثل الموارد البشرية الشابة التي تمثل قاعدة كبيرة من الكفاءات الواعدة، فضلا عن الحاجة الكبيرة لتطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لحل التحديات المستعصية في عدة مجالات، مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة وإدارة الأزمات.
من أبرز التطبيقات التي ذكرها غيتس في حديثه هي الرعاية الصحية، حيث أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة فعالة في تحسين نتائج الحمل من خلال تحديد الحالات عالية الخطورة، مما يسهم بشكل كبير في إنقاذ الأرواح.
في العديد من المناطق الريفية في أفريقيا التي تفتقر إلى المرافق الصحية المتطورة، كما يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تسهم في توفير التشخيص المبكر، مما يوفر الوقت والموارد في علاج الحالات الطارئة.
الذكاء الاصطناعي في التعليملم يغفل غيتس أيضا عن قطاع التعليم، إذ أكد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يسهم في تحسين التجربة التعليمية في أفريقيا.
إعلانمن خلال الأنظمة الذكية التي تكيف الدروس وفقًا لمستوى الطالب، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم تعليمًا مخصصًا لكل طالب، مما يزيد من فعالية العملية التعليمية ويمنح الطلاب في المناطق النائية فرصًا تعليمية متساوية مع أولئك الذين في المدن الكبرى.
الذكاء الاصطناعي والحكوماتعلاوة على ذلك، تحدث غيتس عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الحكومات في أفريقيا.
فمع تزايد عدد السكان وضغوط التنمية، تصبح الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكومية قائمة على البيانات أكثر إلحاحًا.
من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، يمكن للحكومات أن تحسن من تقديم الخدمات العامة، مثل تحسين آليات النقل العام والتوزيع العادل للموارد وتعزيز الشفافية في الإدارة الحكومية.
أفريقيا والذكاء الاصطناعيمن أبرز النقاط التي شدد عليها غيتس كان ضرورة أن تتبنى أفريقيا إستراتيجيات طويلة الأمد لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وبينما تشهد القارة تدفقًا للاستثمارات في هذا المجال، أكد غيتس أن هذه الاستثمارات يجب أن تُوجه إلى بناء بنية تحتية رقمية قوية، وتدريب القوى العاملة المحلية، وتحفيز البحث العلمي.
الطريق إلى الريادة العالميةوفي الختام، أكد غيتس أن أفريقيا تتمتع بالقدرة على أن تصبح رائدة في الذكاء الاصطناعي، لكن الأمر يتطلب استثمارات في التعليم والبحث والبنية التحتية الرقمية.
كما يجب على قادة أفريقيا العمل على توفير بيئة تشجع الابتكار، وتحفز الشركات الناشئة على تطوير حلول تكنولوجية محلية.